تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وددت أن أشكر فضيلتكم على سعة صدر عالم بحجمكم فى ترفقه بطلبة العلم و فتح المجال لإزالة شبهاتهم و الرد على إشكالاتهم و هذا ما لا يفعله كثيرون غيرك، فلله درك.

الشيخ إسلام بن منصور، أحسنت النقاش و الأدب.

متابعٌ بأدب المتعلم.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[24 - 03 - 08, 11:53 م]ـ

إلى الشيخ الألفي حفظه الله ورعاه أين أنت؟ ولماذا لم تجب على إشكالاتي؟

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 03 - 08, 02:35 ص]ـ

الشَّيْخَ الْفَاضِلَ / إِسْلامَ بْنَ مَنْصُورٍ

سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكَ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشُكْرِي وَامْتِنَانِي

كَيْفُ تَقُولُهَا!، وَلَسْتُ بِالْمُعْرِضِ عَنْكَ، وَلا عَنْ إِجَابَتِكِ. وَلَعَلَّكَ تُطَالِعُ هَذِهِ الْمَقَالاتِ الْكَثِيْرَةِ ذَاتِ الصَّلِةِ بِمَوْضُوعِنَا.

أَوْضَحُ النُّقُولِ لأَحَادِيثِ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ ابْنُ حَجَرٍ بِقَوْلِهِ «مَقْبُولُ»

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=129491

شَذَرَاتٌ مِنْ صِحَاحِ وَحِسَانِ أَحَادِيثِ الْمَقْبُولاتِ الْمُنْفَرِدَاتِ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130241

« تَبْيِينُ الْعَجَبْ مِمَّنْ ضَعَّفَ حَدِيثَ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبْ»

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=131065

وَلَوْلا ضَيَاعُ أَكْثَرِ أُصُولِي وَكِتَابَاتِي، لَتَمَّ تَحْمِيلُهَا دُفْعَةً وَاحِدَةً. وَالَّذِي أَنْصَحُكَ بِهِ: هُوَ إِمْعَانُ النَّظَرِ فِي تَخْرِيْجَاتِ أَحَادِيثِ مَنْ وَصَفَهُمُ الْحَافِظُ بِالْمَقْبُولِينَ وَالْمَقْبُولاتِ، لاسْتِجْلاءِ هَذِهِ الْمَعَانِي الَّتِي قَصَدْتُ لَهَا:

[الأَوَّلُ] أَنَّ الرُّوَاةَ الْمَقْبُولِينَ مُتَفَاوِتُو الطَّبَقَاتِ، فَمِنْهُمُ الْمُخْضَرَمُونَ، وَالتَّابِعُونَ كِبَارُهُمْ، وَأَوْسَاطُهُمْ، وَصِغَارُهُمْ، وَتَبَعُ التَّابِعِينَ كِبَارُهُمْ، وَأَوْسَاطُهُمْ، وَصِغَارُهُمْ.

فَمِثَالُ أَكْبَرِهِمْ: خَالِدُ بْنُ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ؛ مَقْبُولٌ مِنَ الثَّانِيَةِ مُخَضْرَمٌ، عَدَّهُ بَعْضُهُمْ فِي الصَّحَابَةِ.

وَمِثَالُ أَصْغَرِهِمْ: حَمَّادُ بْنُ حُمَيْدٍ الْخُرَاسَانِىُّ صَاحِبُ الْبُخَارِيُّ؛ مَقْبُولٌ مِنَ الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ، أَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ.

[الثَّانِي] أَنَّهُمْ كَذَلِكَ مُتَفَاوِتُو الْمَرَاتِبِ، فَمِنْهُمُ الثِّقَةُ الْحُجَّةُ، وَالثِّقَةُ الْمُقَلُّ، وَالصَّدُوقُ، وَالْحَسَنُ الْحَدِيثِ، وَاللَّيِّنُ الْحَدِيثِ. وَهَذِهِ عِلَّةُ الْخَطَأ فِي فَهْمِ مَقْصِدِ ابْنِ حَجَرٍ مِنْ هَذَا الْمُصْطَلَحِ، فَالأَكْثَرُونَ أَرَادُوا حَمْلَ هَذَا الْمُصْطَلَحِ عَلَى أَحَدِ مَعْنَيَيْنِ: إِمَّا التَّوْثِيقِ، أَوْ التَّضْعِيفِ. وَلَرُبَّمَا سَلِمَ الْمَقْبُولُ عِنْدَهُمْ مِنْ عَوَارِضِ الضَّعْفِ، وَمَعَ ذَا لا يَرْتَقَى فِي تَقْدِيرِهِمْ إِلَى أَعْلَى مَرَاتِبِ التَّوْثِيقِ.

وَأَبْيَنُ الأَمْثِلَةِ عِنْدِي لِهَذَا النَّوْعِ مِنَ الْمَقْبُولِينَ: الثِّقَتَانِ الثَّبْتَانِ: خَالِدُ بْنُ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ، وَحَفِيدُ الصِّدِّيقِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي بَكْرٍ التَّيْمِيُّ الْمَدَنِي.

وَثَلاثَةُ مَعَانٍ أُخْرَى، أَرَدْتُ مِمَّنْ أَنْصَفَ الْحَقَّ مِنْ نَفْسِهِ أَنْ يَتَلَمَّسَ دِلالَتَهَا مِنْ هَذِهِ الْمَقَالاتِ مُجْتَمِعَةً.

وَلأَحَدِ هَذِهِ الْمَعَانِي تَعَلُّقٌ بِمَعْنَى «لَيِّنُ الْحَدِيثِ» عِنْدَ ابْنِ حَجَرٍ، وَيَحْتَاجُ مَا خَالَفَ فِيهِ الْحَافِظُ غَيْرَهُ مِنْ أَهْلِ الاصْطِلاحِ إِلَى بَسْطٍ وَتَطْوِيلٍ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 03 - 08, 03:58 ص]ـ

اعْتِذَارٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ نُتَعَقَّبَ

مَا سَبَقَ تَسْطِيْرَهُ كَانَ عَلَى اسْتِعْجَالٍ، وَافَقَ انْقِطَاعَ الاتِّصَالِ لِمَرَّاتٍ قَبْلَ الْمُرَاجَعَةِ، وَتَصْحِيحِ الأَخْطَاءِ،

لِذَا وَقَعَتْ أَخْطَاءُ إِعْرَابِيَّةٌ يَسْهُلُ عَلَى الْمُتَابِعِ الْيَقِظِ اسْتَدْرَاكَهَا، وَاللهُ الْمُوَفِّقُ وَالْهَادِي.

ـــ،،، ـــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير