تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشَّيْخَ الْفَاضِلَ / إِسْلامَ بْنَ مَنْصُورٍ

سَلامُ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكَ مِنِّي ... تَحِيَّاتِي وَشُكْرِي وَامْتِنَانِي

كَيْفُ تَقُولُهُا!، وَلَسْتُ بِالْمُعْرِضِ عَنْكَ، وَلا عَنْ إِجَابَتِكَ. وَلَعَلَّكَ تُطَالِعُ هَذِهِ الْمَقَالاتِ الْكَثِيْرَةَ ذَاتَ الصَّلِةِ بِمَوْضُوعِنَا.

أَوْضَحُ النُّقُولِ لأَحَادِيثِ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ ابْنُ حَجَرٍ بِقَوْلِهِ «مَقْبُولُ»

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=129491

شَذَرَاتٌ مِنْ صِحَاحِ وَحِسَانِ أَحَادِيثِ الْمَقْبُولاتِ الْمُنْفَرِدَاتِ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130241

« تَبْيِينُ الْعَجَبْ مِمَّنْ ضَعَّفَ حَدِيثَ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبْ»

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=131065

وَلَوْلا ضَيَاعُ أَكْثَرِ أُصُولِي وَكِتَابَاتِي، لَتَمَّ تَحْمِيلُهَا دُفْعَةً وَاحِدَةً. وَالَّذِي أَنْصَحُكَ بِهِ: هُوَ إِمْعَانُ النَّظَرِ فِي تَخْرِيْجَاتِ أَحَادِيثِ مَنْ وَصَفَهُمُ الْحَافِظُ بِالْمَقْبُولِينَ وَالْمَقْبُولاتِ، لاسْتِجْلاءِ هَذِهِ الْمَعَانِي الَّتِي قَصَدْتُ لَهَا:

[الأَوَّلُ] أَنَّ الرُّوَاةَ الْمَقْبُولِينَ مُتَفَاوِتُو الطَّبَقَاتِ، فَمِنْهُمُ الْمُخَضْرَمُونَ، وَالتَّابِعُونَ كِبَارُهُمْ، وَأَوْسَاطُهُمْ، وَصِغَارُهُمْ، وَتَبَعُ التَّابِعِينَ كِبَارُهُمْ، وَأَوْسَاطُهُمْ، وَصِغَارُهُمْ.

فَمِثَالُ أَكْبَرِهِمْ: خَالِدُ بْنُ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ؛ مَقْبُولٌ مِنَ الثَّانِيَةِ مُخَضْرَمٌ، عَدَّهُ بَعْضُهُمْ فِي الصَّحَابَةِ.

وَمِثَالُ أَصْغَرِهِمْ: حَمَّادُ بْنُ حُمَيْدٍ الْخُرَاسَانِىُّ صَاحِبُ الْبُخَارِيُّ؛ مَقْبُولٌ مِنَ الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ، أَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ.

[الثَّانِي] أَنَّهُمْ كَذَلِكَ مُتَفَاوِتُو الْمَرَاتِبِ، فَمِنْهُمُ الثِّقَةُ الْحُجَّةُ، وَالثِّقَةُ الْمُقِلُّ، وَالصَّدُوقُ، وَالْحَسَنُ الْحَدِيثِ، وَاللَّيِّنُ الْحَدِيثِ. وَهَذِهِ عِلَّةُ الْخَطَأ فِي فَهْمِ مَقْصِدِ ابْنِ حَجَرٍ مِنْ هَذَا الْمُصْطَلَحِ، فَالأَكْثَرُونَ أَرَادُوا حَمْلَ هَذَا الْمُصْطَلَحِ عَلَى أَحَدِ مَعْنَيَيْنِ: إِمَّا التَّوْثِيقِ، أَوْ التَّضْعِيفِ. وَلَرُبَّمَا سَلِمَ الْمَقْبُولُ عِنْدَهُمْ مِنْ عَوَارِضِ الضَّعْفِ، وَمَعَ ذَا لا يَرْتَقَى فِي تَقْدِيرِهِمْ إِلَى أَعْلَى مَرَاتِبِ التَّوْثِيقِ. وَأَبْيَنُ الأَمْثِلَةِ عِنْدِي لِهَذَا النَّوْعِ مِنَ الْمَقْبُولِينَ: الثِّقَتَانِ الثَّبْتَانِ: خَالِدُ بْنُ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ الْبَصْرِيُّ، وَحَفِيدُ الصِّدِّيقِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي بَكْرٍ التَّيْمِيُّ الْمَدَنِي.

وَثَلاثَةُ مَعَانٍ أُخْرَى، أَرَدْتُ مِمَّنْ أَنْصَفَ الْحَقَّ مِنْ نَفْسِهِ أَنْ يَتَلَمَّسَ دِلالَتَهَا مِنْ هَذِهِ الْمَقَالاتِ مُجْتَمِعَةً.

وَلأَحَدِ هَذِهِ الْمَعَانِي تَعَلُّقٌ بِمَعْنَى «لَيِّنُ الْحَدِيثِ» عِنْدَ ابْنِ حَجَرٍ، وَيَحْتَاجُ مَا خَالَفَ فِيهِ الْحَافِظُ غَيْرَهُ مِنْ أَهْلِ الاصْطِلاحِ إِلَى بَسْطٍ وَتَطْوِيلٍ.

ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[25 - 03 - 08, 04:28 ص]ـ

السلام عليكم شيخنا واستاذنا

ابو محمد الالفي

ما هي شروط ملازمتكم ياشيخنا

وهل للطلبة من محافظات اخرى ذلك فانا زقازيقي

والله المستعان

والسلام

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير