تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم mk_smart بارك الله فيك وبارك لك في وقتك وعمرك وصحتك وأهل بيتك جزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء فلساني والله عاجز عن التعبير عن شكرك ورد الجميل إليك ولأخي حارس المزرعة وأخونا الحبيب الذي كان النواة الأولى لهذا المشروع banderas لأني أعرف قيمة هذا المشروع وهذا الجهد الجبار الذي لم توفق إليه شركة عالمية كبرى بهذا الحجم وهذا الإتقان, لقد انتفعت بهذه الموسوعة كثيرا في السفر والحظر في القطار وفي السيارة بل حتى في الطائرة والله , فالمكتبة الشاملة للجهاز الكفي لا تفارقني حتى قبيل النوم أضعها تحت وسادتي أحيانا أستيقظ وسط الليل فتشغلني مسألة تتعلق بتراجم الرجال ومناقبهم أو تتعلق بفهم مفردة من حديث نبوي شريف أو بسب نزول آية أو التأكد من صحة خبر أو قصة سمعتها في خطبة أو درس.

وأذكر مرة زرت بعض أقاربي في هولندا وأنا مقيم في ألمانيا, فطلب مني الأقارب أن ألقي درسا في مسجد المدينة الكبير ولم تكن بحوزتي كتب مطبوعة كما هي عادتي في السفر قبل اقتناء الجهاز الكفي لأراجع بعض ما كنت أستظهره ولأراجع أيضا تفاسير بعض الآيات التي ستكون محورا للدرس الذي أرتجله.
فقررت أن أ ُعرف في الدرس بإمام من أئمة أهل السنة وأهل البيت النبوي بذكر مناقبه من زهد وورع وتواضع وسعة علمه واستقامة على منهاج السلف عقيدة وعبادة وسلوكا خصوصا التوحيد الخالص من الشرك الذي يتجلى في دعائه وبكائه من خشية الله ,
ورد غلو الرافضة فيه وإثبات براته منهم, ذلكم هو: الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ورحمه. فكانت المكتبة الشاملة للجهاز الكفي نعم المعين ونعم المرشد فجلست قبل الدرس ساعة أتصفح كتب التفسير والتراجم والطبقات ككتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي فحفظت أكثر من عشرة منقبة للإمام زين العابدين فحفظتها مع ما راجعته من الكتب الأخرى فلما حان موعد الدرس بعد العصر ألقيت كلمتي فوالله ما كنت أتوقع أن تحظى تلك الكلمة بذلك الاهتمام والوقع في القلوب, حتى بكت العيون والله وأنا أنظر إليها, وجاء الشباب يسألونني المزيد في الغد, فقلت الفضل يرجع لصاحب المكتبة الشاملة للكفي وكل من أعان على نشرها وتحوليها للجهاز الكفي
فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير