تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فينبغي مراسلتهم حول هذا.

وجزاك الله خيراً.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[08 - 04 - 08, 05:07 ص]ـ

إخواني، بارك الله فيكم جميعاً.

النص المحرّف المذكور سابقاً، هو موجود هكذا في المطبوع، فانظروا "أحكام القرآن" لابن العربي (1/ 551 - ط. دار الكتب العلمية).

فيبدو أنَّ هذا التحريف قديم، وليت أحد الإخوة راجع النسخة المطبوعة في "دار إحياء الكتب العربية" تحقيق البجاوي.

ـ[بن سالم]ــــــــ[13 - 04 - 08, 06:12 م]ـ

.. صَدَقت يا ابن المنيرِ! فَهذا تَحريفٌ.

وَهُوَ على الصَّوابِ فِي طَبعَةِ [دار الكِتابِ العَرَبِي لِعام 1421 - 2000 أُولَى] بِتَحقيقِ الشَّيخِ عَبدِ الرَّزَّاقِ المَهدِي - حَفِظَهُ اللهُ تَعالَى - 1/ 472.

[الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: فِي سَبَبِ نُزُولِهَا:

رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ: (أَنَّهُ صَلَّى بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَرَجُلٍ آخَرَ فَقَرَأَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [سُورَةُ الكافِرونَ] فَخَلَطَ فِيهَا،

وَكَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ الْخَمْرِ؛ فَنَزَلَتْ: {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [سُورَةُ النِّساءِ: 43]) (1) اهـ.

وَقَالَ عَلِيُّ بنُ أَبي طالِبٍ: (صَنَعَ لَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ طَعَامًا، فَدَعَانَا وَسَقَانَا مِنْ الْخَمْرِ، فَأَخَذَتْ الْخَمْرُ مِنَّا، وَحَضَرْت الصَّلاةَ، فَقَدَّمُونِي؛ فَقَرَأْت: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ،

وَنَحْنُ نَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [سُورَةُ النِّساءِ: 43] الآيَةَ) (2) اهـ.

خَرَّجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ. وَقَدْ رُوِيَتْ هَذِهِ الْقِصَّةُ بِأَبْيَنَ مِنْ هَذَا، لَكِنَّا لا نَفْتَقِرُ إلَيْهَا هَاهُنَا، وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ رِوَايَةِ الْعَدْلِ عَنْ الْعَدْلِ] انتَهَى كَلامُ ابنِ العَرَبِي - رَحِمَهُ اللهُ -.

(1) أَخرَجَهُ أَبُو داودَ 3671 والنَّسائِيُّ في الكُبرى [كما في التُّحفَةِ 7/ 402 (10175)] والحاكِمُ 2/ 307 (3199) وابنُ شاهين فِي (النَّاسِخِ والمَنسوخِ) (صَفحَة: 103)

والطَّبريُّ فِي التَّفسير 7/ 45 - 46 (هجر) مِن طُرُقٍ عَن سُفيانَ الثَّورِيِّ.

صَحَّحَهُ الحاكِمُ وَسَكَتَ الذَّهَبِيُّ، وصَحَّحَهُ الأَلبانِي في صَحيحِ أَبي داودَ.

(2) أَخرَجَهُ التِّرمِذيُّ 3026 وعبدُ بن حُميد 82 والبَزَّارُ 598 والطَّبريُّ فِي التَّفسير 7/ 46 (هجر) وَالواحِدِيُّ في (أَسبابِ نُزولِ القُرآنِ) (صَفحَة: 288 - 289 رقم 174) (الميمان) مِن طُرقٍ عَن عَطاءٍ.

قال التِّرمذيُّ: (حَسَنٌ صَحيحٌ غَريبٌ).

ـ[العتيق]ــــــــ[13 - 04 - 08, 06:50 م]ـ

وَهُوَ على الصَّوابِ ايضا فِي طَبعَةِ [دار احياء التراث العَرَبِي لِعام 1421 - 2001 الطبعه الأُولَى] بِتَحقيقِ على محمد البجاوى 1/ 453.

[الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: فِي سَبَبِ نُزُولِهَا:

رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّهُ صَلَّى بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَرَجُلٍ آخَرَ فَقَرَأَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافِرونَ 1] فَخَلَطَ فِيهَا،

وَكَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ الْخَمْرِ؛ فَنَزَلَتْ: {لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى}

وَقَالَ عَلِيُّ بنُ أَبي طالِبٍ: (صَنَعَ لَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ طَعَامًا، فَدَعَانَا وَسَقَانَا مِنْ الْخَمْرِ، فَأَخَذَتْ الْخَمْرُ مِنَّا، وَحَضَرْت الصَّلاةَ، فَقَدَّمُونِي؛ فَقَرَأْت: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، وَنَحْنُ نَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}.

قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ... } الآيَةَ خَرَّجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.

وَقَدْ رُوِيَتْ هَذِهِ الْقِصَّةُ بِأَبْيَنَ مِنْ هَذَا، لَكِنَّا لا نَفْتَقِرُ إلَيْهَا هَاهُنَا، وَهَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ رِوَايَةِ الْعَدْلِ عَنْ الْعَدْلِ.

انتهى كلامه رحمه الله.

ـ[إبراهيم الغيث]ــــــــ[13 - 04 - 08, 07:11 م]ـ

هلا قمت بتعديل الخطأ في الشاملة ثم تصدير الكتاب بعد التعديل ونشره؟

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[14 - 04 - 08, 01:18 ص]ـ

النص المحرّف المذكور سابقاً، هو موجود هكذا في المطبوع، فانظروا "أحكام القرآن" لابن العربي (1/ 551 - ط. دار الكتب العلمية). فيبدو أنَّ هذا التحريف قديم، وليت أحد الإخوة راجع النسخة المطبوعة في "دار إحياء الكتب العربية" تحقيق البجاوي.

الذي يبدو أن هذا التحريف غير قديم، بعد أن حقَّق الإخوان أنه غير موجود في طبعة البجاوي، بل في طبعة دار الكتب غير العلمية، التي يملكها أشهر لصوص الكتاب في العالم (محمد علي بيضون). وقد ذُكر مراراً في هذا الملتقى أنه رافضي، بل الظاهر أن عائلة بيضون في لبنان رافضية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير