رواه البخاري فى كتاب المغازى [بَاب مَنْزِلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ]
ثناء ابن مسعود رضى الله عنه على عبدالله بن عباس رضى الله عنه
(1) عن مسروق قال: قال عبدالله بن مسعود:
" نِعْمَ تُرْجُمَانِ القُرْآنِ ابنُ عَباسٍ "
أخرجه ابن أبى شيبة، و أحمد فى فضائل الصحابة، و هو فى الصحيح المسند من فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوى 416
(2) عن مسروق قال: قال عبدالله بن مسعود:
" لَوْ أَدْرَكَ اِبْنُ عَبَّاس أَسْنَاننَا مَا عَاشَرَهُ مِنَّا رَجُلٌ "
أخرجه ابن أبى شيبة، و أحمد فى فضائل الصحابة، و هو فى الصحيح المسند من فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوى 416
بعض من ثناء التابعين على ابن عباس رضى الله عنه
(1) عن مجاهد قال:
" كان ابن عباس إذا فسر الشيء رأيت عليه نورا "
أخرجه عبدالله بن أحمد حنبل فى زوائد فضائل الصحابة، و هو فى الصحيح المسند من فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوى 419
(2) عن يزيد بن الأصم قال:
" خرج معاوية حاجا وخرج معه ابن عباس فكان لمعاوية موكب ولابن عباس موكب ممن يسأل عن الفقه "
أخرجه عبدالله بن أحمد حنبل فى زوائد فضائل الصحابة، و هو فى الصحيح المسند من فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوى 419
(3) عن شقيق قال: كان ابن عباس على الموسم فخطب فافتتح سورة النور فجعل يقرأ ثم يفسر فقال شيخ من الحي سبحان الله ما رأيت كلاما يخرج من رأس رجل لو سمعته الترك لأسلمت "
أخرجه الحاكم، وعبدالله بن أحمد حنبل فى زوائد فضائل الصحابة، و هو فى الصحيح المسند من فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوى 419
ثناء عبدالله بن عباس رضى الله عنه على نفسه
عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ: شَتَمَ رَجُلٌ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
" إِنَّكَ لَتَشْتُمُنِي، وَفِيَّ ثَلاثُ خِصَالٍ: إِنِّي لآتِي عَلَى الآيَةِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَلَوَدِدْتُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَعْلَمُونَ مِنْهَا مَا أَعْلَمُ مِنْهَا، وَإِنِّي لأَسْمَعُ بِالْحَاكِمِ مِنْ حُكَّامِ الْمُسْلِمِينَ يَعْدِلُ فِي حُكْمِهِ فَأَفْرَحُ بِهِ، وَلِعَلِّي لا أُقاضِي إِلَيْهِ أَبَدًا، وَإِنِّي لأَسْمَعُ بِالْغَيْثِ قَدْ أَصَابَ الْبَلَدَ مِنْ بِلادِ الْمُسْلِمِينَ فَأَفْرَحُ، وَمَا لِي بِهِ مِنِ سَائِمَةٍ "
أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير، و أبو نعيم فى الحلية، و هو فى الصحيح المسند من فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوى 420
قال أهل العلم:
وليس هذا من باب التزكية المذمومة بل هذا من باب التذكير ببعض الحقوق، و لهذا شواهد متعددة فى الشرع، و يكفى أن المزكِّى لنفسه و هو ابن عباس رضى الله عنه قد دعا له النبى صلى الله عليه و سلم بالفقه فى الدين.
رابعاً: جواز احتضان الصبيان، و كذلك تقبيلهم إن كان ذلك بدافع الشفقة، و الرحمة، و إلا فلا، و يؤيد ذلك ما يلى:-
(1) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:
" جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ "
رواه البخارى فى كتاب الأدب [بَاب رَحْمَةِ الْوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ]
ورواه مسلم فى كتاب الفضائل [باب رحمته صلى الله عليه و سلم الصبيان والعيال]
(2) عن أبى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
" قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا فَقَالَ الْأَقْرَعُ إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ "
رواه البخارى فى كتاب الأدب [بَاب رَحْمَةِ الْوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ]
ورواه مسلم فى كتاب الفضائل [باب رحمته صلى الله عليه و سلم الصبيان والعيال]
قال الحافظ رحمه الله:
¥