[سؤال عن اختلاف في موافقة معرفة الصحابة لأبي نعيم للمطبوع]
ـ[مصطفى الشقيري]ــــــــ[01 - 09 - 08, 04:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد لاحظت أثناء تصفحي لكتاب معرفة الصحابة بأن هناك عدة أحاديث في الصفحة الواحدة
فقلت لعل الدكتور نافع اعتبر أن الحديث الذي في آخره بنحو لفظ الأول أو بمثل لفظه أنه تابع له ولا داعي لفصله في صفحة مستقلة ,
ولكن الذي لفت انتباهي أن هناك أحاديث من هذا النوع - أي التي بلفظ التي قبلها - ولكنها في الكتاب المصور موجودة في الصفحة التي بعدها
فأصبحت هذه الطريقة على حساب مخالفة المطبوع
ومثال على هذا الحديث رقم 46
موجود في الشاملة صـ 17 بينما في المصور صـ 18
والحديث رقم 1512
موجود في الشاملة صـ 539 بينما في المصور صـ 540
والحديث رقم 1518 و 1519
موجودان في الشاملة صـ 541 بينما في المصور صـ 542
فهل تغيرت طريقة العمل؟ أم ماذا؟
ـ[نافع]ــــــــ[01 - 09 - 08, 05:12 م]ـ
ليس هناك اختلاف في طريقة العمل
ونحرص على موافقة المطبوع بكل دقة
فقولك - مثلا - "الحديث رقم 46: موجود في الشاملة صـ 17 بينما في المصور صـ 18"
جوابه أن الحديث 46 موجود في صفحة 18 في الشاملة والمصور جميعا
كما في الصورة التالية
http://www.shamela.ws/files/abonoaem.png
واضح من الصورة أن صفحة 17 انتهت عند (عبد الله بن)، وصفحة 18 بدأت بـ (سليمان)، وبالتالي فإن بقية حديث 45 وكذا حديث 46 هما في صفحة 18
أما توزيع الأحاديث على صفحات الشاملة فالأصل أن كل حديث في صفحة، لكن أحيانا يتغير ذلك لاعتبارات التخريج، واتحاد أو اختلاف متن الحديث
المهم أنه دائما رقم الحديث والجزء والصفحة يكون موافقا للمطبوع، كما في الصورة أعلاه
ـ[مصطفى الشقيري]ــــــــ[01 - 09 - 08, 06:31 م]ـ
جزاك الله خيرا
على الرد السريع والواضح
لقد كنت أتسائل عن ما هية هذه الأرقام - والتي في وسط الصفحة - حتى أوضحت لي