تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التي تبغي حتى تفئ الى امر الله سورة الحجرات 9 # والعادي كالصائل قاطع الطريق الذي يريد النفس او المال وقيل انهما صفة لغير المضطر فالباغي الذي يبغى المحرم مع قدرته على الحلال والعادي الذي يتجاوز قدر الحاجة # كما قال فمن اضطر في مخمصةغير متجانف لإثم سورة المائدة 3 # وقال في المناكح ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات سورة النساء 25 الى قوله ^ يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ^ سورة النساء 26 ^ يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا ^ النساء 28 # وقال ايضا في محظورات العبادات كالإحرام ^ ولا تحلقوا ^

رءوسكم حتى يبلغ الهدى مجله فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه ففديه من صيام او صدقة او نسك فاذا امنتم فمن تمتع بالغمرة الى الحج فما استيسر من الهدى سورة البقرة 196 ثم قال ^ ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا ^ الاية سورة البقرة 196 # وفي الصلاة الخوف قال ^ واذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة اخرى ^ الاية سورة النساء 102 # وقال في محظور الكلام بالكفر ^ من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ^ سورة النحل 156 # وقال ^ لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاة ^ سورة آل عمران 28 # وقال في محظور الفعال ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرهن فإن الله من بعد اكراههن غفور رحيم سورة النور 33 # فأباح سبحانه عند الاكراه ان ينطق الرجل بالكفر بلسانه اذا

كان قلبه مطمئنا بالإيمان بخلاف من شرح بالكفر صدرا وأباح للمؤمنين ان يتقوا من الكافرين تقاة مع نهيه لهم عن موالاتهم وعن ابن عباس ان التقية باللسان # ولهذا لم يكن عندنا نزاع في ان الاقوال لا يثبت حكمها في حق المكره بغير حق فلا يصح كفر المكره بغير حق ولا ايمان المكره بغير حق كالذمي الموفى بذمته كما قال تعالى فيه ^ لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ^ سورة البقرة 256 # بخلاف المكره بحق كالمقاتلين من اهل الحرب حتى يسلموا ان كان قتالهم الى الاسلام او اعطاء الجزية ان كان القتال على احدهما كما قال تعالى ^ فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ^ الى قوله ^ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ^ سورة التوبة 5 # وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاذا قالوها

عصموا منى دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله ولهذا لم صح بيع المكره بغير حق وشراؤه وسائر عقوده المالية ولا نكاحه وطلاقه وسائر عقوده البضعية ولا يمينه ونذره وسائر العقود التي اكره عليها بغير حق بخلاف ما اكره عليه بحق كالدين اذا وجب عليه بيع ماله لوفاء دينه # وكما في الصحيح عن ابي هريرة قال بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انطلقوا الى يهود فخرجنا معه حتى جئنا بيت المدارس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فناداهم فقال يا معشر يهود اسلموا يسلموا قالوا قد بلغت يا ابا القاسم فقال ذلك اريد ثم قال الثانية فقالوا قد بلغت يا ابا القاسم ثم قال الثالثة فقال اعلموا انما الارض لله ورسوله واني اريد ان اجليكم من هذه الارض فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه والا فاعلموا ان الارض لله ورسوله

# وكالمبايع للنبي صلى الله عليه وسلم ما امره الله ان يبايع عليه وعلى هذا يخرج المكره على البيعة للأمير اذا كان مكرها هل هو مكره بحق او بغير حق وهل هو مبايع على ما امره الله ان يبايع عليه او على غير ذلك وقد يتأول بعض اهل الاهواء هذه الآيات على غير تأويلها كتأويل الرافضة انهم هم المؤمنون وان سواهم كافرون فقد يستعملون معهم التقية ولهم في ذلك من الباطل ما ليس هذا موضعه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير