تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مجلة البيان الناقصة]

ـ[أبو يونس]ــــــــ[13 - 11 - 08, 11:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي بارك الله فيك وفي جهودكم وجزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة

عندي طلب لمن يستطيع من اخوتي جميعا، وهو كيف الحصول على نسخة كاملة من مجلة البيان الخاصة بالشاملة.

ثانيا- من عنده كتاب الاتباع واثره في بيان القرآن لمحمد بن مصطفى السيد وهو من منشورات مجلة البيان إلا أنه لا يوجد في المجلة الخاصة بالشاملة لكونها ناقصة فرجائي لمن يستطيع اضافته بصيغة bok للشاملة أو بصيغة وورد word ان لايبخل علينا وجزاه الله عنا وعن المسلمين خيرا ولن ننسى له صنيعه وجمليه فأنني بحاجة اليه.

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[ saead] ــــــــ[14 - 11 - 08, 02:30 م]ـ

http://www.albayan-magazine.com/monthly-books/iteba32/iindex.htm

http://www.almohandes.org/vb/showthread.php?t=17179

http://www.tafsir.org/tafsir/index.php?a=books&action=view&id=146

http://bla3almaniya.maktoobblog.com/1013878/%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1_%D9%85%D9%86_50__%D9%83%D 8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7_%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9%D8 %A7_%D9%85%D9%86_%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D 9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86..._%D8%AC%D8%A7%D9%87 %D8%B2%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A% D9%84/

ـ[أبو يونس]ــــــــ[21 - 09 - 09, 04:46 م]ـ

قال ابن القاسم: قال مالك:" لن يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها".ولن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

و ما فقد الماضون مثل محمد ... و لا مثله حتى القيامة يفقد

ـ[أبو يونس]ــــــــ[22 - 09 - 09, 01:28 ص]ـ

وجوب الاستجابة لله تعالى بالإِيمان وصالح الأعمال.< o:p> { فليستجيبوا لي}: أي يجيبوا ندائي إذا دعوتهم لطاعتي وطاعة رسولي بفعل المأمور وترك المنهى والتقرب إليّ بفعل القرب وترك ما يوجب السخط.< o:p>

{ يرشدون}: بكمال القوتين العلمية والعملية إذ الرشد هو العلم بمحاب الله ومساخطه، وفعل المحاب وترك المساخط، ومن لا علم له ولا عمل

فهو السفيه الغاوي والضال الهالك.< o:p>

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} الآية.< o:p>

اعلم أن جمهور العلماء على أن المراد بالوسيلة هنا هو القربة إلى الله تعالى بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه على وفق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بإخلاص في ذلك لله تعالى، لأن هذا وحده هو الطريق الموصلة إلى رضى الله تعالى، ونيل ما عنده من خير الدنيا والآخرة.< o:p>

وأصل الوسيلة: الطريق التي تقرب إلى الشيء، وتوصل إليه وهي العمل الصالح بإجماع العلماء، لأنه لا وسيلة إلى الله تعالى إلا باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فالآيات المبينة للمراد من الوسيلة كثيرة جداً كقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [59/ 7]، وكقوله: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي} [3/ 31]، وقوله: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [24/ 54]، إلى غير ذلك من الآيات.< o:p>

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المراد بالوسيلة الحاجة، ولما سأله نافع الأزرق هل تعرف العرب ذلك؟ أنشد له بيت عنترة: [الكامل] < o:p>

إن الرجال لهم إليك وسيلة ... إن يأخذوك تكحلي وتخضبي< o:p>

قال: يعني لهم إليك حاجة، وعلى هذا القول الذي روي عن ابن عباس، فالمعنى: {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [5/ 35]، واطلبوا حاجتكم من الله، لأنه وحده هو الذي يقدر على إعطائها، ومما يبين معنى هذا الوجه قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ} [29/ 17] الآية، وقوله: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} الآية [4/ 32]، وفي الحديث "إذا سألت فسأل الله".< o:p>

قال مقيده عفا الله عنه: التحقيق في معنى الوسيلة هو ما ذهب إليه عامة العلماء من أنها التقرب إلى الله تعالى بالإخلاص له في العبادة، على وفق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وتفسير ابن عباس داخل في هذا، لأن دعاء الله والابتهال إليه في طلب الحوائج من أعظم أنواع عبادته التي هي الوسيلة إلى نيل رضاه ورحمته.< o:p>

وبهذا التحقيق تعلم أن ما يزعمه كثير من ملاحدة أتباع الجهال المدعين للتصوف من أن المراد بالوسيلة في الآية الشيخ الذي يكون له واسطة بينه وبين ربه، أنه تخبط في الجهل والعمى وضلال مبين وتلاعب بكتاب الله تعالى، واتخاذ الوسائط من دون الله من أصول كفر الكفار، كما صرح به تعالى في قوله عنهم: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [39/ 3]، وقوله: {وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [10/ 18]، فيجب على كل مكلف أن يعلم أن الطريق الموصلة إلى رضى الله وجنته ورحمته هي اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن حاد عن ذلك فقد ضل سواء السبيل، {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} الآية [4/ 123]. - < o:p>

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير