[الشاملة و تقنية التنقيب فى البيانات]
ـ[الشخيبى2]ــــــــ[18 - 12 - 08, 05:41 م]ـ
أظهرت تقنية التنقيب فى البيانات نتائج جيدة مع قواعد البيانات الحديثية وقواعد بيانات الرواه، وهذه دعوة من هذا الملتقى السلفى لطلبة العلم المبرمجين وطلبة العلم محترفى إستخدام الحاسوب الى الإتجاه نحو هذه التقنية الواعدة
لماذا التنقيب في قواعد البيانات؟
تقوم تقنية التنقيب فى البيانات بعملية إستقراء كم ضخم من البيانات بهدف الكشف عن العوامل المؤثرة فى سلوك معين (أسباب، شروط، موانع)
قمت على سبيل المثال بعملية التنقيب فى قاعدة رواه الحديث التى قام بإعدادها الفقيه الطبيب أحمد حطيبة حفظه الله (موجودة بالمكتبة الشاملة) فوجدت علاقات جيده ذات معنى حول حكم ابن حجر رحمه الله على راو معين إذا أخذنا فى الإعتبار مثلا حكم الذهبي رحمه الله قبله، طبقة الراوي، ....
هذه تجربة أخري على قاعدة بيانات أحاديث أخذتها من موقع العلامة الألباني - انظر الملف المرفق
خوارزميات التنقيب فى قواعد البيانات
1 – الجار الأقرب: Nearest Neighbor
2 – التجزئة العنقودية: Cluster Analysis
3 – شجر القرار: Decision Trees
4 – الشبكات العصبية: Neural Networks
5 – استقراء القاعدة: Rule Induction
يتبع إن شاء الله
ـ[الشخيبى2]ــــــــ[23 - 02 - 09, 04:39 م]ـ
مشروع التنقيب فى القران الكريم
من أهداف المشروع
1 - التشرف بخدمة الكتاب العزيز بطريقة عصرية
2 - تقنية التنقيب فى البيانات تعتبر التقنية الوحيدة من تقنيات البرمجيات التى من الممكن أن تخدم الأعمال التجارية والعلوم الشرعية فى نفس الوقت وبجهد بسيط مقارنة بالتقنبات الأخرى
3 - توظيف الجوانب الإستدلالية من علم أصول الفقه فى علم التنقيب ودعم القرار والعكس
مراحل المشروع
المرحلة الأولى
التنقيب فى قاعدة بيانات تحتوى على ايات القران مصنفة بأكبر عدد من التصنيفات المعروفة (المكى والمدني، الناسخ والمنسوخ، الحضري والسفري، .... ) توجد بالشاملة الأن جميع ايات القران الكريم فى جدول بقاعدة بيانات وجدول أخر يحتوي جميع كلمات القران كل كلمة فى خلية مستقلة
المرحلة الثانية
التنقيب فى قاعدة بيانات تحتوى على ايات القران وكلماته معربة بحيث يكون الأعراب كلمة أو تعبير محدد فى خلية مستقلة (مثال - مبتدا، خبر، فاعل، مفعول، حال، ... ) لنستخرج الدلالات الإعرابية كدلالة المبتدا على التخصيص والفعل المضارع على الإستمرار، ...
المرحلة الثالثة
التنقيب فى قاعدة بيانات تحتوى على ايات القران وكلماته بدلالات الألفاظ الثلاثة المعروفة (دلالة المطابقة، دلالة التضمن، دلالة اللزوم) بحيث تكون الدلالة عبارة عن كلمة أوتعبير محدد فى خلية مستقلة لنستخرج كم هائل من الدلالات المخفية عن طريق شبكات الدلالات
قال السعدي رحمه الله تعالى
القاعدة الحادية عشرة: مراعاة دلالة التضمن والمطابقة والالتزام
كما أن المفسر للقرآن يراعي ما دلت عليه ألفاظه مطابقة، وما دخل في ضمنها، فعليه أن يراعي لوازم تلك المعاني، وما تستدعيه من المعاني التي لم يعرج في اللفظ على ذكرها.
وهذه القاعدة: من أجل قواعد التفسير وأنفعها، وتستدعي قوة فكر، وحسن تدبر، وصحة قصد. فإن الذي أنزله للهدى والرحمة هو العالم بكل شيء، الذي أحاط علمه بما تكن الصدور، وبما تضمنه القرآن من المعاني، وما يتبعها وما يتقدمها، وتتوقف هي عليه.
ولهذا أجمع العلماء على الاستدلال باللوازم في كلام الله لهذا السبب.
والطريق إلى سلوك هذا الأصل النافع: أن تفهم ما دل عليه اللفظ من المعاني فإذا فهمتها فهماً جيداً، ففكر في الأمور التي تتوقف عليها، ولا تحصل بدونها، وما يشترط لها. وكذلك فكر فيما يترتب عليها، وما يتفرع عنها، وينبني عليها، وأكثر من هذا التفكير وداوم عليه، حتى تصير لك ملكة جيدة في الغوص على المعاني الدقيقة. فإن القرآن حق، ولازم الحق حق،
وما يتوقف على الحق حق، وما يتفرع عن الحق حق، ذلك كله حق ولابد.
فمن وفق لهذه الطريقة وأعطاه الله توفيقاً ونوراً، انفتحت له في القرآن العلوم النافعة، والمعارف الجليلة، والأخلاق السامية، والآداب الكريمة العالية.