تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أخطاء في نسخة القرءان الموجود في الشاملة]

ـ[محمود الناصري]ــــــــ[30 - 01 - 09, 02:58 م]ـ

السلام عليكم كيف لي بتصحيح الاخطاء الموجودة في نسخة القرءان المعتمدة في الشاملة حيث ان الاخطاء كثيرة ولا يسلم الانسان من نسخ بعض الآيات منها ووضعها في أعماله هل هناك أخ يعلمني مما علمه الله تعالى طريقة التصحيح لقد جربت التحرير ولم يعمل بارك الله بكم

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[30 - 01 - 09, 08:38 م]ـ

السلام عليكم كيف لي بتصحيح الاخطاء الموجودة في نسخة القرءان المعتمدة في الشاملة حيث ان الاخطاء كثيرة ولا يسلم الانسان من نسخ بعض الآيات منها ووضعها في أعماله هل هناك أخ يعلمني مما علمه الله تعالى طريقة التصحيح لقد جربت التحرير ولم يعمل بارك الله بكم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أولا:نرجو منك ذكر مثالا واحدا للأخطاء الكثيرة

ثانيا ما هو رقم الإصدار الذي تستخدمه

ـ[محمود الناصري]ــــــــ[30 - 01 - 09, 09:26 م]ـ

أخي الحبيب حقيقة لا اذكرها الآن بارك الله بك وإن شاء الله ان وجدتها سوف اضعها هنا أو ارسلها لك على الخاص

وان رايت ان تحذف الموضوع فلا مانع

جزاك الله خيرا

وانا استعمل 3.21

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[31 - 01 - 09, 05:10 ص]ـ

أخي أنا مثلك عضو في الملتقى

و لا أقول لك إن الأخ الذي أعد نسخة المصحف في الشاملة معصوم من الخطأ و لكن هذه النسخة متوفرة منذ مدة و على حد علمي لم يشتك أحد من وجود أخطاء بها

وأرجو منك الاطلاع على هذا التقرير عن نسخة المصحف الموجودة حاليا في الشاملة

- المصحف الشريف في المكتبة الشاملة متوفر بالرسم الإملائي لا العثماني، وذلك ليسهل البحث فيه والنسخ واللصق، وما إلى ذلك من العمليات

- لكن هناك أمور معينة لا يمكن اتباع الرسم الإملائي (المحض) فيها، وهي إجمالا: التاءات المفتوحة والمربوطة، والكلمات المفصولة والموصولة

- أما التاءات، فلأن ما يكتب تاء مفتوحة، يقف عليه حفص بالتاء، لا بالهاء، فمثلا

- عند الوقوف على (رحمت) في (أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [البقرة: 218]، فإن حفصا يقف عليها بالتاء

- وعند الوقوف على (رحمة) في (وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ) [آل عمران: 107]، فإن حفصا يقف عليها بالهاء

فإذا التزمنا الرسم الإملائي المحض وكتبناها في الحالين (رحمة)، فهذا تغيير لبنية الكلمة على نحو لا ينبغي، والله أعلم

- وأما الكلمات المفصولة، فلمعرفة ما يجوز أو لا يجوز الوقف عليه

- فمثلا، كلمة (أم) في قوله تعالى (فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا) [النساء: 109]

يجوز الوقوف عليها لمن انقطع نفسه مثلا (وقوفا اضطراريا)، لأن (أم من) هنا كلمتان

- أما (أمَّن) (أصلها: أم من) في قوله تعالى (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ) [النمل: 60]، ونظائرها في سورة النمل

فلا يمكن الوقوف على (أم) بحال، لأن (أمَّن) هنا كلمة واحدة

- فالأدق فيما سبق: اتباع رسم المصحف، ليعرف القارئ هل يحل له أن يقف هنا أو، لا، وهل يقف على هذه الكلمة بالتاء أو بالهاء

- وأيضا: عند الالتزام برسم المصحف في هذه الأمور، فإنه يمكنك الاستفادة من خصائص البحث في عمل إحصاءات مفيدة: ابحث مثلا عن (رحمة) و (رحمت) .. لتعرف عدد ومواطن ورود الكلمة بكل رسم من الرسمين

- وقد قام أخ كريم (جزاه الله خيرا) بتتبع المصاحف الإلكترونية المنتشرة على الإنترنت، ومقارنتها بدقة، ومراجعة كتب الرسم والقراآت، ليخرج لنا بنسخة متقنة إن شاء الله .. وكان من نتائج بحثه أنه وجد أن عامة النسخ المنتشرة على الإنترنت تفتقر إلى المنهجية في هذا الأمر: فساعة تكتب التاء مربوطة وساعة مفتوحة بتخليط شديد، دون الالتزام لا برسم المصحف ولا بقاعدة معينة في ذلك، ووجد أخطاء في التشكيل وغير ذلك

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[31 - 01 - 09, 05:17 ص]ـ

ملحوظة هامة جدا

النسخة المشار إليها في كلام الدكتور نافع هي النسخة التي يتم البحث فيها من خلال أيقونة البحث في القرآن أو من خلال مقارنة تفسير آية و هي غير قابلة للتحرير

أما إذا وجدت كتابا إلكترونيا مضافا إلى الشاملة مستقلا فإنه لا يظهر مع هاتين الأيقونتين و لتعلم أنه من إضافات المستخدمين و ليس صادرا عن الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة

وفقنا الله و إياك لما يحب و يرضى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير