المسألة العظيمة التي هي من أهم أبواب تعلّم التوحيد وفهم الشرك،وهى أيضا من أهم أبواب التفريق بين الأسماء والأحكام تارة، وعدم التفريق في موضع آخر تارة، وهذا يستوجب ذكر المسألة من خلال فصول ونقول وتعليقات نذكر فيها قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقول طلابه من لدن الشيخ إلى الآن، وقبل ذلك قول ابن تيمية وابن القيم،وقبل ذلك قول السلف عموما وننقل الإجماعات في ذلك وكلام أهل العلم، والقياسات الصحيحة في ذلك والآن ندخل في المسألة فنقول:
الفصل الأول
نقولات توضيحية من كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب يتضح فيها قوله في هذه المسألة
(ملاحظة إن شاء الله سوف نضع حاشية أسفل الصفحة للتعليق على الأشياء التي تحتاج إلى ذلك للأهمية بعد الانتهاء مما يتعلق بالشيخ محمد، أما ما يتعلق به فأغلب التعليق تابع لما ننقل عنه)،
1ـ و قبل النقولات نحب أن نبين أن الشيخ محمد له كتاب مستقل متخصص في هذه المسألة وهو كتاب (مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد) وتأمل نصه في عنوان الكتاب على تكفير تارك التوحيد الذي هو بالضرورة فاعل للشرك،ففي العنوان تكفير المعين إذا أشرك،وقد تهجم على من قال أن ابن تيمية لا يكفر المعين في باب الشرك الأكبر،
2ـ كتاب كشف الشبهات هذا الذي نشرح في مواضع منه التصريح بعدم العذر في الشرك الأكبر بالجهل، وهو ما نقلنا قبل أسطر،
3ـ أيضا في رسالة النواقض العشر،لا يَعذر فيها بالجهل فقد نص الشيخ محمد بن عبد الوهاب لما ذكر نواقض الإسلام على استواء حكم الجاد والهازل والخائف حال الوقوع فيها إلا المكره ولم يستثني الجاهل أو المتأول أو المخطئ اهـ. راجع فتاوى الأئمة النجدية 3/ 188
4 - ومن النقولات قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب (في الدرر السنية 8/ 118) لما ذكر المرتدين وفرقهم فمنهم من كذب النبي صلى الله عليه وسلم ورجعوا إلى عبادة الأوثان ومنهم من أقر بنبوة مسيلمة ظنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أشركه في النبوة ومع هذا أجمع العلماء أنهم مرتدون ولو جهلوا ذلك ومن شك في ردتهم فهو كافر.
النص التاسع:
رسالة أرسلها إلى أحد علماء الأحساء واسمه أحمد بن عبد الكريم، وهي الرسالة الحادية والعشرون في تاريخ نجد ص346.
وكان أحمد بن عبد الكريم الأحسائي لما التبس عليه فعل عباد القبور مع جهلهم،وكان الاحسائي هذا ينكر تكفير المعين لمن عبد القبور لجهله ويُجيز تكفير النوع لا العين أي فعله كفر وشرك وليس هو بمشرك ولا كافر لأنه جاهل، وناقشه الشيخ في رسالة طويلة قال فيها الشيخ محمد بن عبد الوهاب: "وتأمل تكفير (ابن تيمية) لرؤسائهم فلاناً وفلاناً بأعيانهم، وردتهم ردة صريحة.
و تأمل تصريحه بحكاية الإجماع على ردة الفخر الرازي عن الإسلام مع كونه عند علمائكم من الأئمة الأربعة، هل يناسب هذا لما فهمت من كلامه أن المعين لا يكفر، ولو دعى عبد القادر في الرخاء والشدة، ولو أحب عبد اللَّه بن عون وزعم أن دينه حسن مع عبادته أبي حديدة ... ،
وقال في الرسالة أيضا بعد ذكر من كفره السلف قال: واذكر كلامه في الإقناع وشرحه في الردة كيف ذكروا أنواعا كثيرة موجودة عندكم، ثم قال منصور البهوتي: وقد عمت البلوى في هذه الفرق وأفسدوا كثيرا من عقائد أهل التوحيد نسأل الله العفو والعافية. هذا لفظه بحروفه، ثم ذكر قتل الواحد منهم وحكم ماله هل قال واحد من هؤلاء من الصحابة إلى زمن منصور البهوتي إن هؤلاء يكفر أنواعهم لا أعيانهم الدرر السنية (10/ 63 ـ 74)،فانظر إلى تكفير الشيخ محمد من عَبَد عبد القادر أعلاه،
(والطوائف التي ذكرها البهوتي في باب المرتد هي: أهل الحلول والاتحاد، والرافضة والباطنية والقرامطة)،
النص العاشر:
وهي رسالة في تفسير كلمة التوحيد في مجموعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، مجلد العقيدة القسم الأول ص363.
قال الشيخ: " وأنت ترى المشركين من أهل زماننا ولعل بعضهم يدّعي أنه من أهل العلم وفيه زهد واجتهاد وعبادة، إذا مسّه الضر قام يستغيث بغير اللَّه مثل معروف أو عبد القادر الجيلاني،وأجلِّ من هؤلاء مثل زيد بن الخطاب والزبير، وأجلِّ من هؤلاء مثل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاللَّه المستعان، وأعظم من ذلك أنهم يستغيثون بالطواغيت والكفرة والمردة مثل شمسان
ـ[شهاب الدين]ــــــــ[11 - 08 - 04, 04:42 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[19 - 07 - 08, 12:08 ص]ـ
بارك الله فيك.
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[25 - 04 - 10, 11:55 م]ـ
اريد نسخة بى دى اف
ـ[الاستاذ]ــــــــ[26 - 04 - 10, 08:22 ص]ـ
لك ما طلبت اخى الكريم
ـ[أمين نواري]ــــــــ[26 - 04 - 10, 09:01 ص]ـ
حزاك الله خيرا وبارك الله فيك أيها المبارك