[فكرة: موافقة الكتاب للمخطوط في الشاملة]
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[26 - 05 - 09, 03:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخوتي الأكارم الأفاضل
أما بعد؛ فقد ظهر نجم الكتب المصورة الممسوحة بصيغة pdf وتكلل بجهود ومجهود الإخوة الأفاضل الذين تعبوا ليل نهار حتى يوفروا تلك الكتب لنا، ووالله إنه لمجهود عظيم، لا يعرف قيمته إلا مَن يعرف قيمة الكتاب مؤلَّفا ومؤلِّفا ومحقِّقا ومحقَّقا، وهذا إن دل فإنما يدل على التقدم الملموس في هذا المجال؛ أعني صناعة الكتاب المصور بالصيغة الآنفة الذكر، وقد يعزا هذا الفضل لله أولا ثم لمن قام بعمل المكتبة الشاملة ذات الكتب الألكترونية ثم طورها بأن صنع لها خدمة للانتقال إلى الصيغة المصورة.
من هذا الباب أردت أن أنشئ فكرة جديدة، لعل الله أن ينفع بها، ويعيدنا بها إلى تراث السلف شكلا ومضمونا، وهذه الفكرة هي [[موافقة الكتاب للمخطوط]] وهذا أمر يصعب تطبيقه على كل الكتب وينحصر التطبيق فيه على الكتب ذات النسخة الفريدة إن صح التعبير، بأن يكون المحقق قد استنفد جهده في البحث عن نسخ أخرى للكتاب، ولكنه لم يظفر بها.
وإن اختياري لهذه الفكرة لم يكن وليد خاطرة طارئة، حَلَّتْ ومَشَتْ، لكنها فكرة جعلتُ ألوكها في عقلي وأتجول بها في خاطري؛ علِّي أجد بها رجوعا إلى كتب أسلافنا الأصيلة، دون الرجوع إلى تحقيقات ربما لقيت من التصحيف والتحريف ما لاقت، وليس ذلك قدحا في كل التحقيقات، معاذ الله! إنما هي فكرة لعلها تلقى القبول من الله أولا ثم من الأفاضل ثانيا.
عرض الفكرة:
1 - موافقة الكتاب صفحة صفحة لا لوحة لوحة؛ لأن في الأخيرة صعوبة ولا جدوى من الموافقة إذن.
2 - استيراد المخطوط من الشبكة، وتعديله إلى صيغة pdf حتى يخرج الكتاب بسهولة موافقا لما في الصيغة الألكترونية (صيغة الشاملة).
وذلك بأن تقص كل صفحة على حدة ثم تجمع الصور وتحول إلى صغية pdf ثم تقابل نهاية الصفحات الموجودة في الصيغة الألكترونية بصيغة pdf ويكون حينها الكتاب جاهز للاستفادة منه.
ثمرة الفكرة:
1 - الرجوع إلى المصدر الأصلي للكتاب.
2 - أمن التصحيف في المطبوعات والصيغ الألكترونية.
وغيرها، ومن عنده ثمرات لهذه الفكرة فليتحفنا بها.
وهذا مثال عملي لهذه الفكرة:
((الجزء الأول من التخريج لصحيح الحديث عن الشيوخ الثقات على شرط كتابي البخاري ومسلم مما أخرجه الحافظ البرقاني من أصول أبي الحسن العتيقي))
حمل من هنا ( http://www.mediafire.com/?gf4dtyttq1y)
استورد ملف الشاملة، واربطه بملف pdf
وبالله التوفيق.
ويتابع هنا أيضا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=33987
ـ[أبو حنين]ــــــــ[30 - 05 - 09, 04:53 م]ـ
فكرة رائعة وجهد مشكور
لا بد وأن فيها فائدة وخدمة كبيرة للتراث العربي
جزاك الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن العامري]ــــــــ[06 - 06 - 09, 08:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابراهيم العموري]ــــــــ[06 - 06 - 09, 05:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[حارث السلفي]ــــــــ[15 - 06 - 09, 12:00 م]ـ
لو كانت هناك شاملة للكتب الستة
وربطت بأهم مخطوطاتها لكان عمل ممتازا
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[15 - 06 - 09, 12:06 م]ـ
جزاك الله خيرا
لكني قصرت هذه الشاملة على الكتب ذات المخطوطات المفردة
لكن ستقابلك مشكلة بل مشاكل حال ربط الكتب الستة
منها:
صحيح البخاري له آلالاف النسخ فبأي ستربطها
سنن الترمذي تختلف كل نسخة عن الأخرى، وعبارات الترمذي تحتاج إلى مراجعة أكثر من نسخة مخطوطة لمعرفة تمام العبارة كما نبه على ذلك ابن الصلاح رحمه الله.
وما قيل في صحيح البخاري ينسحب على صحيح مسلم وسنن أبي داود والنسائي وابن ماجه.
فقصر تلك الشاملة على ذات المخطوط الواحد مقصود لذاته، وهو أنفع في كثير من الكتب.
ـ[حارث]ــــــــ[16 - 06 - 09, 06:55 م]ـ
يمكن حل ذلك بما يلي:
اختيار أهم عشر مخطوطات مثلا بالرواية الواحدة
لا مانع من اختلاف المخطوط عن المطبوع
لأن ذلك سيكون وسيلة لتحقيق المطبوع دون إثقال الحواشي
ما المانع أن تختلف نسخ الترمذي عن المطبوع أو عن بعضها، وقد أثبتنا أحد المطبوعات
من منا يراجع مخطوطتين أو ثلاث للتثبت من أحكام الترمذي
وكل هذا حسب فهمي أن يكون الربط على مستوى الحديث مثلا لا الكلمة ولا الصفحة
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[16 - 06 - 09, 07:23 م]ـ
- بالنسبة للربط سيكون على مستوى الصفحة
والمثال الذي ضربته سابقا حول المشروع فيه بيان لذلك
- فكرة موافقة أهم عشر نسخ ستحتاج إلى عدة أشياء أن توافق كل هذه النسخ بنظيرتها في الشاملة.
مثال: عندك للبخاري أهم عشر نسخ، ستوافق ملفات في البخاري بواقع عشر نسخ.
وكذا النظر في البقية. ويصعب الأمر في الترمذي جدا.
- في انتظار اقتراحاتكم حول المشروع.