[اقتراح: مركزة المكتبة الشاملة]
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[20 - 06 - 09, 12:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده,
بداية, جزى الله خيراً كل من عمل في هذا المشروع الضخم, أعني الموسوعة الشاملة, تطويراً وتصحيحاً ونشراً ورفعاً وكل من له يد فيه.
ولا يخفى كذلك ما تطور إليه الأمر منذ لبناته الأولى, منذ أن كانت الكتب محدودة, والمزايا أقل من الحالية, إلى أن صار المشروع بهذا الحجم المبشر.
ومع كثرة الكتب, وتعدد المزايا, ازداد حجم الموسوعة, حتى إنه بلغني أن البعض عنده "الشاملة" حجمها نحو 200 جيجا (مربوطة بالمصورات) وفي ازدياد!
ولا يخفى كذلك التوجه العالمي في قطاع تكنولوجيا المعلومات نحو المركزية في مصادر المعلومات, وعلى برامج (الويب) وقواعد البيانات الموحدة.
فالذي أطرحه بين أيديكم الآتي:
تطوير الشاملة في صورة أقرب إلى المركزية من صورتها الحالية, أو ما يسمى بالبنية متعددة المستويات ( Multitier Architecture). أي, أن توحد قاعدة بيانات الشاملة على جهاز خادم قوي, يحوي جميع الكتب, نصية ومصورة ( PDF أو غيرها) بحيث تكون قاعدة مركزية يستفيد منها الكل. وتكون لها واجهة مكتبية (مثل البرنامج الحالي) وواجهة (ويب) مثل التي يقدمها موقع ( islamport.com). مع إمكانية التصفح المباشر (أونلاين) للكتب أو تخزين نسخ مخبأة ( cache) على الجهاز للسرعة وتوفير الاتصال بالشبكة, مع التحقق من عدم وجود نسخة أحدث من الكتاب كل حين وآخر. ويمكن الاحتفاظ بقائمة الكتب على الجهاز كذلك.
مزايا الفكرة:
توفير المساحات الضخمة على أجهزة المستخدمين للكتب وخاصة مع ربطها بالمصورة
الاستثمار الأمثل للموارد, فبدلاً من أن يستهلك كل صاحب شاملة 13 جيجا أو أكثر, تكون هي قاعدة بيانات مركزية واحدة والكل يستفيد منها
ضمان وصول أحدث النسخ من الكتب باستمرار للمستخدمين. حيث إنه ليس الكل يقوم بتحديث الكتب والبعض يقنع بما عنده
توفير مكتبة عامة ضخمة متاحة لجميع طلبة العلم بل والمسلمين عامة في جميع أنحاء العالم بشكل يسهل الوصول إليه في أي وقت, ومن غير الحاجة لتحميل برامج. وتظهر هذه الميزة خاصة مع ربط جميع (أو أكثر) الكتب بمصوراتها. وهذه الميزة وحدها فيها إن شاء الله نشر كبير جداً للشاملة, حيث إن الحجم الكبير يكون عائقاً أحياناً
إمكانية توفير العديد من المخطوطات المصورة لكل كتاب, مما يوفر خدمة جليلة للمحققين والباحثين
مواكبة التكنولوجيا الحالية والاستفادة من التقنيات الحديثة في نشر العلم بين المسلمين
والتصور التنفيذي للفكرة كالآتي:
خادم (أو مجموعة من الخوادم) تحتوي على قاعدة البيانات, والخادم الوسيط ( Middleware). ويقوم بخدمة الواجهة العامة للموقع (من خلال الويب) , وواجهة البرنامج المكتبي.
وواجهة الويب. وتقوم بخدمة من يرغب في البحث مباشرة من غير تحميل برامج ولا كتب, وتعرض النتائج عبر المتصفح, مع إمكانية تصفح النسخة المصورة أو النصية.
برنامج مكتبي يقوم بالاتصال بالخادم الوسيط, وتنفيذ عمليات البحث هناك (للاستفادة من الفهارس وسرعة بحث الجهاز الخادم) والرجوع بنتائج البحث. مع إماكنية تخزين الكتاب على جهاز المستخدم مع فهارسه ومصوراته في حالة رغبته في ذلك.
هذا هو التصور العام للمشروع. وهناك تفاصيل عديدة يمكن طرحها. فما رأي إخواننا القائمين على المشروع؟
ـ[الباحث]ــــــــ[16 - 07 - 09, 10:44 ص]ـ
بارك الله فيك على هذا الاقتراح.
أنا شخصياً لا توجد عندي أي مشكلة في الشاملة حتى لو أصبح حجمها 500 جيجا (مربوطة بالكتب المصورة).
فالهاردسكات الخارجية تزيد مساحتها مع الوقت ويمكنها الاستيعاب.
ولكن ما نشتكي منه هو:
عدم وجود موقع موحد يحتوي على (آخر إصدار للمكتبة الشاملة + جميع كتب الشاملة (الوورد والكتب الإلكترونية) + الكتب المصورة).
بحيث يمكن تنزيلها في ملف واحد مباشر مثلاً مساحته 200 أو 300 جيجا.
ويتم تحديث الموقع بإصدارات الشاملة الجديدة المحدثة إضافة إلى زيادة كتب الوورد والكتب الإلكترونية والكتب المصورة المربوطة بها.
أنا لا توجد لدي مشكلة في تنزيل المكتبة الشاملة لمدة يوم أو حتى أسبوع لو كانت بجميع كتبها وآخر إصداراتها وتحديثاتها.
لأن ذلك سيوفر علي الكثير من الوقت والجهد الذي أصرفه في تتبع الكتب الجديدة وآخر إصدارات الشاملة في المنتديات.
لا شك أن هذا الموقع سيستهلك الكثير والكثير من الأموال والجهود، لأنه:
1 - سيكون قبلة لجميع من يريدون تنزيل الشاملة، فلا بد من توسيع مساحة الباندويث.
2 - سيكون هناك ضغط على الموقع.
3 - سيحتاج إلى فريق عمل كامل ومتفرغ لهذه المهمة العظيمة التي هي خدمة للإسلام والمسلمين.
وهذا الفريق ستكون مهمته متابعة الكتب وتصحيح الأخطاء وحذف المكرر وربط الكتب المصورة ... الخ.
لا شك أن ما أطرحه هو حلم، ولكن:
ليته يتحقق.
ألم تكن المكتبة الشاملة حلماً في يوم من الأيام؟
المكتبة الشاملة هي عبارة عن تضافر جهود وتعاون الكثير والكثير من الجنود المجهولين المتفرقين في البلاد وبين العباد.
وهذا التعاون الذي لم يسبقه اتفاق استغرق سنوات لنرى المكتبة الشاملة على ما هي عليه.
المكتبة الشاملة تحتاج إلى الكثير والكثير من الجهود والأوقات لكي تصل إلى مرحلة الكمال أو قريب من الكمال.
فلا زال هناك الكثير والكثير من الأخطاء والسقط في الكتب، ولا زال هناك عدم توافق كثير من الكتب مع المطبوع، ولا زال هناك الكثير والكثير من الكتب الناقصة، ولا زال هناك الكثير والكثير من النقص في الكتب المصورة.
بل لا زالت هناك الكثير من الخدمات العلمية الضرورية في علوم الحديث والرجال والجرح والتعديل تنقص البرنامج.
نسأل الله أن يوفق العاملين على المكتبة الشاملة في جهودهم، وأن يجزيهم بكل حرف حسنة.
اللهم آمين.
¥