قالوا: قضى واصا وواروه الثرى فأجبتهم وأنا الخبير بذاتِه
رنوا الفلو على بلاط ضريحه وأنا الكفيل لكم برد حياتِه
117 -
ولما رأيت القوم شدوا رحالهم إلى بحرك الطامي أتيت بجرتي
118 - قال كثير عزة:
وإني وتهيامي بعزة بعدما تخليت مما بيننا وتخلتِ
لكالمرتجي طل الغمامة كلما تبوأ منها للمقيل اضمحلتِ
119 - قال كثير عزة:
وما كنت أدري قبل عزة ما البكا ولا موجعات القلب حتى تولتِ
120 – قال محمد بن حازم الباهلي:
إلا أنما الدنيا على المرء فتنة على كل حال أقبلت أم تولتِ
121 -
من حلقت لحية جار له فليسكب الماء على لحيته
122 - قال الشريف الرضي:
أعددتكم لدفاع كل ملمة عني, فكنتم عون كل ملمةِ
فلأنفضن يدي يأسا منكم نفض الأنامل من تراب الميتِ
قافية الثاء
123 -
ولو كان سهما واحدا لاتقيته ولكنه سهم وثان وثالثُ
قافية الجيم
124 - قال إبراهيم الصولي:
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا , وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت, وكان لا يظنها لا تفرجُ
125 - قال ابن الفارض:
ما بين معترك الأحداق والمهجِ أنا القتيل بلا إثم ولا حرجِ
قافية الحاء
126 - قال ابن الرومي:
قالت: علا الناس إلا أنت, قلت لها: كذاك يسفل في الميزان من رجحا
127 - قال مصطفى خلقي:
صبغ الشعر وأغرى غادة وهو لا يحسن تركيب الرحى
صفعتْه وانثنت قائلة راج سوق الغش حتى في اللحى
128 - قال الإمام الشافعي:
قالوا: سكت وقد خوصمت قلت لهم إن الجواب لباب السر مفتاحُ
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضا لصون العرض إصلاحُ
أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة والكلب يخشي لعمري وهو نباحُ
129 -
وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاحُ
130 - قال مجنون ليلى:
كأن القلب ليلة قيل يُغدى بليلى العامرية أو يراحُ
قطاة عزها شرك فباتت تجاذبه وقد علق الجناحُ
131 - قال أعرابي في امرأته:
لها جسم برغوث وساقا بعوضة وجه كوجه القرد بل هو أقبحُ
وتفتح – لا كانت – فما لو رأيته توهمته بابا من النار يفتحُ
إذا عاين الشيطان صورة وجهها تعوذ منها حين يمسي ويصبحُ
لها منظر كالنار تحسب أنها إذا ضحكت في أوجه الناس تلفحُ
132 - قال جرير:
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راحِ
133 - قال مسكين الدارمي:
أخاك أخاك إن من لا أخا له كساع إلى الهيجا بغير سلاحِ
قافية الدال
134 - قال ديك الجن الحمصي:
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي وقت الرقاد
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في الفؤاد
135 - قال الطغرائي:
كونوا جميعا يا بني إذا اعترى خطب ولا تتفرقوا آحادا
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت أفرادا
136 - قال المغيرة بن حبناء:
إن العرانين تلقاه محسدة ولا ترى للئام الناس حسادا
137 - قال المعري:
ولو أني حُبيت الخلد فردا لما أحببت بالخلد انفرادا
فلا هطلت علي ولا بأرضي سحائب ليس تنتظم البلادا
138 - قال عنترة:
تعيرني العدا بسواد جلدي وبيض خصائلي تمحو السوادا
139 - قال ابن الدريدي:
كلما قلت: أعتق الشكر رقي صيرتني لك الصنائع عبدا
140 - قال المقنع الكندي:
يعيرني بالدين قومي وإنما ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
وإني لعبد الضيف ما دام نازلا وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا
141 - قال دعبل الخزاعي:
ما أكثر الناس! لا بل ما أقلهم! الله يعلم أني لم أقلد فندا
إني لأغمض عيني ثم أفتحها على كثير ولكن لا أرى أحدا
142 - قال أبو جعفر المنصور:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا
وإني لأهواها وأهوى لقاءها كما يشتهي الظمآن ماء مبردا
143 - قال المتنبي:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
144 - قال المتنبي:
أجزني إذا أنشدت شعرا فإنما بشعري أتاك المادحون مرددا
ودع كل صوت غير صوتي فإنني أنا الطائر المحكي والآخر الصدى
وما الدهر إلا من رواة قصائدي إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا
145 - قال المتنبي:
لكل امريء من دهره ما تعودا وعادة سيف الدولة الطعن في العدى
146 - قال المتنبي:
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضر كوضع السيف في موضع الندى
147 - قال الرصافي:
وشر العالمين ذوو خمول إذا فاخرتهم ذكروا الجدودا
148 - قال المتنبي:
بذا قضت الأيام بين أهلها مصائب قوم عند قوم فوائدُ
149 - قال علي بن أبي طالب:
إذا لم يكن عون من الله للفتى فأكثر ما يجني عليه اجتهادُه
150 - قال ابن المعتز:
¥