تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

65/ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3341)، ثنا شَرِيكٌ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3792)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7057)، عَنْ أَبِيهِ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4287)، عَنْ أَبِي هُرْيَرَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396)، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ {13} وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ سورة الواقعة آية 13 - 14. اهْتَمَّ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَنَزَلَتْ ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ {39} وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ سورة الواقعة آية 39 - 40. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَرُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، شَطْرًا أَوْ نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَتُقَاسِمُونَهُمْ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي ".< o:p>

66/ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4864)، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6641)، حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2119)، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجُ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3795)، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5716)، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3572)، عَنْ أَبِيهِ بُرَيْدَةَ ( http://islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1841), قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَمَرَهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى، وَمَنْ مَعَهُ وَالْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: " اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى، وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لِتَغْزُوا وَلا تَغْلُوا وَلا تَغْدُرُوا وَلا تُمَثِّلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا , فَإِذَا أَنْتَ لَقِيتَ عَدُوًّا مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلاثِ خِلالٍ، فَأَيُّهُنَّ مَا أَجَابُوكَ إِلَيْهِ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَاكْفُفْ عَنْهُمْ، وَادْعُهُمْ إِلَى الدُّخُولِ فِي الإِسْلامِ، فَإِنْ أَجَابُوكَ إِلَيْهِ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَاكْفُفْ عَنْهُمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ، فَإِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ، فَإِنْ دَخَلُوا فِي الإِسْلامِ وَاخْتَارُوا دَارَ أَعْرَابِيَّتِهِمْ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ، وَلا يَكُونُ لَهُمْ فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ حَتَّى يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنْ فَعَلُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَاكْفُفْ عَنْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُوهُمْ إِلَى إِعْطَاءِ الْجِزْيَةِ، فَإِنْ فَعَلُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَاكْفُفْ عَنْهُمْ، فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَى قِتَالِهِمْ، فَإِذَا أَنْتَ حَاصَرْتَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَأَهْلَ الْحِصْنِ فَسَأَلُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى فَلا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَإِنَّكَ لا تَدْرِي أَتُصِيبُ فِيهِمْ حُكْمَ اللَّهِ أَمْ لا، وَإِذَا أَنْتَ حَاصَرْتَ أَهْلَ الْحِصْنِ أَوْ أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَأَرَادُوكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ، فَلا تَجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ، وَلَكِنِ اجْعَلْ لَهُمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَّةَ أَصْحَابِكَ وَذِمَمَ آبَائِكُمْ، فَإِنَّكُمْ إِنْ أَخْفَرْتُمُ ذِمَّتَكُمْ وَذِمَّةُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير