تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَاشِدٍ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءٍ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِنِّي مُوصِيكَ بِاثْنَتَيْنِ وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ، وَقَاصِرٌ عَلَيْكَ فِي الْوَصِيَّةِ حَتَّى لا تَنْسَى، أَمَّا الاثْنَتَيْنِ أُوصِيكَ بِهِمَا فَإِنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَسْتَشْرِفُهُمَا وَصَالِحَ خَلْقِهِ، وَرَأَيْتُهُمَا يُكْثِرَانِ الْوُلُوجَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلا يَزَالَ لِسَانُكَ رَطِبًا بِهِمَا فَافْعَلْ، قَوْلُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهُمَا عِبَادَةُ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِهِمَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ، وَقَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَوْ كَانَتَا فِي كَفَّةٍ وَزَنَتَهُنَّ، وَلَوْ كَانَتْ حَلَقَةً قَصَمَتْهُنَّ، حَتَّى تَلْحَقَ بِذِي الْعَرْشِ، وَأَمَّا اللَّتَانِ أَنْهَاكَ عَنْهُمَا فَإِنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَكْرَهُهُمَا وَصَالِحَ خَلْقِهِ، الْكِبْرُ وَالشِّرْكُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ أَلْبَسَ الْحُلَّةَ الْحَسَنَةَ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ". قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ تَكُونَ لِي الدَّابَةُ الصَّالِحَةُ أَرْكَبُهَا؟ قَالَ: " لا ". قُلْتُ: فَمِنَ الْكِبْرِ أَنْ يَكُونَ لِي أَصْحَابٌ يَتْبَعُونِي؟ قَالَ: " لا ". قُلْتُ: فِيمَ الْكِبْرُ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: " تُسَفِّهُ الْحَقَّ، وَتَغْمِصُ النَّاسَ ".

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَاشِدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرُّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: مَنْ أَرَادَ صَلاحَ دِينِهِ، فَعَلَيْهِ بِتَرْكِ مُخَالَطَةِ النَّاسِ كُلِّهِمْ، فَإِنْ كَانَ طَالِحًا يَسْلَمْ، وَإِنْ كَانَ صَالِحًا اشْتَغَلَ بِنَفْسِهِ، وَبِمَا يَصِيرُ إِلَيْهِ غَدًا، فَإِنَّ فِي الْمَوْتِ وَهَوْلِهِ شُغْلا " # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الذُّهْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا سورة الطور آية 9، قَالَ: تَدُورُ # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ السَّمَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصُّدَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير