تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا سورة الطور آية 9 قَالَ: تَدُورُ دَوْرًا # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ السَّبِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: إِنَّ هَذَا الْمَوْتَ قَدْ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا وَفَضَحَهَا، فَمَا أَبْقَى فِيهَا لِذِي لُبٍّ فَرَحًا # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الْمُعَدِّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي التَّمْتَاَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: حُفِرَ قَبْرٌ مِنْ قُبُورِ الأَوَّلِينَ، وَجَدَ فِيهِ: أَنَا فُلانُ ابْنُ فُلانٍ الْفُلانِيُّ، وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا مَا لَمْ نَبْغِ، وَمَا قَدَّمْنَا وَجَدْنَا، وَمَا أَكَلْنَا رَبِحْنَا، وَمَا خَلَّفْنَا خَسِرْنَا # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ النَّحَّاسُ، إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن سَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ أَمَّا بَعْدُ: فَإِيَّاكَ أَنْ تُدْرِكَكَ الصَّرْعَةُ عِنْدَ الْغُرَّةِ فَلا تُقَالُ الْعَثْرَةُ، وَلا تُمَكَّنُ مِنَ الرَّجْعَةِ وَلا يَحْمَدُكَ مَنْ خَلَفْتَ بِمَا تَرَكْتَ، وَلا يُعَذِّرُكَ مَنْ تَقَدَّمَ عَلَيْهِ بِمَا اشْتَغَلْتَ، وَالسَّلامُ # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ بْنِ يَحْيَى الشَّاهِدُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيَّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيُنَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: زَعَمَ الْعُتْبِيُّ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ الأَخْفَشِ، قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ مَعَهَا ابْنَانِ لَهَا كَأَنَّهُمَا مُهْرَانِ عَرَبِيَّانِ قَالَ: فَمَا انْقَلَبَ عَلَيْهَا شَهْر حَتَّى دفنتهما بفنائها، قَالَ: فَكُنْتُ أَغْدُو إِذَا هِيَ قَاعِدَةٌ بَيْنَ الْقَبْرَيْنِ، قَدْ وَضَعَتْ عَلَى كُلِّ قَبْرٍ يَدًا وَهِيَ تَقُولُ: فَلِلَّهِ جَارَايَ اللَّذَانِ أَرَاهُمَا قَرِيبَيْنِ مِنِّي وَالْمَزَارُ بَعِيدُ مُقِيمَانِ بِالْبَيْدَاءِ لا يَبْرَحَانِهَا وَلا يَسْأَلانِ الرَّكْبَ أَيْنَ يُرِيدُ هُمَا تَرَكَا عَيْنَيَّ لا مَاءَ فِيهِمَا وَشَكَا سَوَادُ الْقَلْبِ فَهُوَ عَمِيدُ قَالَ: فَكُنْتُ أَبْكِي مَعَهَا حَتَّى يَظُنُّ مَنْ رَآنِي أَنِّي أَبُوهُمَا # آخِرُ الْجُزْءِ الثَّالِثِ مِنَ الْفَوَائِدِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 02:44 ص]ـ

الرابع من الخلعيات

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير