تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سَرْمَدًا، وَالْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ طُولَ الدَّهْرِ سَرْمَدًا، فَقَطَعْتُ عَلَيْهِ مُبَادَرَةً لِلْحَدِيثِ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِهِنَّ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " كُنْ قَانِعًا تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَكُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَلا تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَتُمِيتَ قَلْبَكَ ".< o:p>

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَاشِدٍ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ أَوْ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، قِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا بَقِيَ مِمَّا يُسْتَلَذُّ بِهِ؟ قَالَ: الأَفْضَالُ عَلَى الإِخْوَانِ # أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَاجِّ الإِشْبِيلِيُّ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسْتَاذُنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُوسَى ابْنُ بدهينٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمٌ الْخَصَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: رَأَيْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ لِي: مَا رَأَيْتُ مَا كُنَّا فِيهِ، يَعْنِي مِنَ النَّحْوِ، وَاللُّغَةِ، فَإِنَّ رَبَّكَ لا يَعْبَأُ بِهِ شَيْئًا، مَا رَأَيْتُ أَنْفَعَ مِنْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الأَصْبَعِ الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْرُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ مَرْوَانَ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ سورة البقرة آية 40 قَالَ: أَوْفُوا بِمَا افْتَرَضْتُ عَلَيْكُمْ أُوفِ لَكُمْ بِالْحَسَنَةِ # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَاشِدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْخَيَّاشُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي هِلالُ بْنُ دَارِمٍ، قَالَ: كَانَ خَلِيفَةُ الْعَبْدِيُّ جَارًا لَنَا بِالْبَحْرَيْنِ، فَكَانَ يَقُومُ إِذَا هَدَأَتِ الْعُيُونُ، فَيَقُولُ: إِلَيْكَ قُمْتُ أَبْتَغِي مَا عِنْدَكَ مِنَ الْخَيْرَاتِ، ثُمَّ يَعْمَدُ إِلَى مِحْرَابِهِ، فَلا يَزَالُ يُصَلِّي حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، وَحَدَّثَتْنِي عَجُوزٌ كَانَتْ مَعَهُ فِي الدَّارِ، قَالَتْ: كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَقُولُ فِي السُّجُودِ: رَبِّ هَبْ لِي إِنَابَةَ إِخْبَاتٍ، وَإِخْبَاتَ مُنِيبٍ، وَزَيِّنِّي فِي خَلْقِكَ بِطَاعَتِكَ وَحَسِّنِّي لَدُنْكَ بِحُسْنِ خِدْمَتِكَ، وَأَكْرِمْنِي إِذَا وَفَدَ إِلَيْكَ الْمُتَّقُونَ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَسْئُولٍ، وَخَيْرُ مَعْبُودٍ، وَخَيْرُ مَشْكُورٍ، وَخَيْرُ مَحْمُودٍ # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَّانَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ أَصْرَمَ الْمَعْقِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ السَّمَّاكِ، قَالَ: قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ ذَرٍّ أَيُّهُمَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ لِلْخَائِفِينَ؛ طُولُ الْكَمَدِ، أَوْ إِسْبَالُ الدَّمْعَةِ؟ قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: أَرَقُّ قَذَرًا شَفَا فِسْلا، وَإِذَا كَمَدَ غَصَّ فَشَجا، فَالْكَمَدُ أَعْجَبُ إِلَيَّ، قَالَ فِي مِثْلِهِ يَقُولُ الشَّاعِرُ: إِذَا رَقَّ قُلْبُ الْمَرْءِ أَذْرَتْ جُفُونُهُ دُمُوعًا لَهُ فِيهَا سَلْوًا مِنَ الْكَمَدِ وَإِنْ غَضَّ بِالأَشْجَانِ مِنْ طُولِ حُزْنِهِ عَلاهُ اصْفِرَارُ اللَّوْنِ فِي الْوَجْهِ وَالْجَسَدِ فَأَحْمَدُ حَالَ الْخَائِفِينَ مُقَامَهُمْ عَلَى كَمَدٍ يُضْنِي النُّفُوسَ مَعَ الْكَبَدِ # آخِرُ الْجُزِء الرَّابِعِ مِنَ الْفَوَائِدِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير