تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دَانَاجٍ الإِصْطَخَرِيُّ، إِمْلاءً سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِمِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ أَسْلَمَ ابْنُ أَخِي الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ رُؤْبَةَ بْنِ الْعَجَّاجِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّسَّابِ الْبَكْرِيِّ، فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: ابْنُ الْعَجَّاجِ، قَالَ: قَصَرْتَ وَاللَّهِ، وَعَرَفْتَ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّكَ تَقُومُ عِنْدِي إِنْ سَكَتُّ عَنْهُمْ لَمْ يَسْأَلُونِي، وَإِنْ حَدَّثْتُهُمْ لَمْ يَعُوا عَنِّي، قُلْتُ: أَرْجُو أَنْ لا أَكُونَ كَذَلِكَ، قَالَ: فَمَا أَعْدَاءُ الْمُرُوءَةِ؟ قُلْتُ تُخْبِرُنِي، قَالَ: بَنُو عَمِّ السُّوءِ، إِنْ رَأَوْا صَالِحًا دَفَنُوهُ، وَإِنْ رَأَوْا قَبِيحًا أَذَاعُوهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ لِلْعِلْمِ آفَةً، وَنَكْدًا، وَهُجْنَةً، فَآفَتُهُ نِسْيَانُهُ، وَنَكْدُهُ الْكَذِبُ، وَهُجْنَتُهُ نَشْرُهُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ # أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الضَّرِيرُ أَحْسَبُهُ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ عَبْدِ الْمَلِكِ: الْعِلْمُ زَيْنٌ وَتَشْرِيفٌ لِصَاحِبِهِ فَاطْلُبْ هُدِيتَ فُنُونَ الْعِلْمِ وَالأَدَبَا لا خَيْرَ فِيمَنْ لَهُ أَصْلٌ بِلا أَدَبٍ حَتَّى يَكُونَ عَلَى مَا زَانَهُ حَدِبَا كَمْ مِنْ حَسِيبٍ أَخِي عِزٍّ وَطَمْطَمَةٍ فَدمٍ لَدَى الأَقْوَامِ مَعْرُوفٍ إِذَا انْتَسَبَا فِي بَيْتٍ مَكْرُمَةٍ آبَاؤُهُ نُجُبٌ كَانُوا رُءُوسًا فَأَمْسَى بَعْدَهُمْ ذَنَبَا وَخَامِلٍ مُقْرِفِ الآبَاءِ ذِي أَدَبٍ نَالَ الْمَعَالِيَ وَالأَمْوَالَ وَالنَّسَبَا الْعِلْمُ كَنْزٌ وَذُخْرٌ لا نَفَادَ لَهُ نِعْمَ الْقَرِينُ إِذَا مَا عَاقِلا صَحِبَا قَدْ يَجْمَعُ الْمَرْءُ مَالا ثُمَّ يُسْلَبُهُ عَمَّا قَلِيلٌ فَيَلْقَى الذُّلَّ وَالْحَرَبَا وَجَامِعُ الْعِلْمِ مَغْبُوطٌ بِهِ أَبَدًا فَلا يُحَاذِرُ مِنْهُ الْفَوْتَ وَالسَّلَبَا يَا جَامِعَ الْعِلْمِ نِعْمَ الزُّخْرُ تَجْمَعُهُ لا تَعْدِلَنَّ بِهِ دُرًّا وَلا ذَهَبَا فَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِهِ تَحْمَدْ مَغَبَّتُهُ بِهِ تَنَالُ الْغِنَى وَالدِّينَ وَالْحَسَبَا # آخِرُ الْجُزْءِ الْخَامِسِ مِنَ الْفَوَائِدِ وَالْحَمْدُ للَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

تنبيه مهم:

الحديث رقم 21 لم أنسخه لأنه لا يظهر لي

ـ[أبو صهيب عدلان الجزائري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 02:51 ص]ـ

السادس من الخلعيات

، تَخْرِيجَ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَازِيِّ، رِوَايَةَ الْقَاضِي الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهِ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ قُوبِلَ بِهِ الأَصْلَ فَوَافَقَ أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الْقَاضِي الطَّاهِرُ نَقِيبُ النُّقَبَاءِ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحُسَيْنِيُّ النَّسَّابَةُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَهُوَ يَسْمَعُ وَيَنْظُرُ فِي أَصْلِهِ، فَأَقَرَّ بِهِ بِالْجَامِعِ الْعَتِيقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير