تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ تُرَابُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هِلالٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي ".

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ أَبِي إِذَا طَافَ لَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا فِي الطَّوَافِ إِلا أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ فَيَرُدَّ عَلَيْهِ، قَالَ: فَطَافَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَقِيَهُ إِنْسَانٌ بَعْدَ عَتَمَةٍ لَمَّا انْقَضَى طَوَافُهُ، قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَخْبِرْنِي عَنْ هَذَا الْبَيْتِ لأَيِّ شَيْءٍ خُلِقَ، وَفِي أَيِّ شَيْءٍ خُلِقَ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَمْرُهُ؟ قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَأْنٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ قَبْلَكَ، إِنَّ هَذَا الْبَيْتَ جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لأَهْلِ الأَرْضِ، كَمَا جَعَلَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ لأَهْلِ السَّمَاءِ، لَوْ أَرْسَلُوا سَهْمًا مِنَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، مَا وَقَعَ إِلا عَلَيْهِ، وَالْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يَطُوفُ بِهِ كُلَّ صَبَاحٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لا يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، قَالَ: ثُمَّ تَلَى أَبِي: وَالطُّورِ {1} وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ {2} فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ {3} وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ {4} وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ {5} سورة الطور آية 1 - 5 قَالَ: ثُمَّ قَالَ: جَعَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى هَذَا الْبَيْتَ لأَهْلِ الأَرْضِ كَمَا جَعَلَ ذَلِكَ الْبَيْتَ لأَهْلِ السَّمَاءِ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ فِي كِتَابِهِ: فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ {24} لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ {25} سورة المعارج آية 24 - 25، مَا هَذَا الْمَعْلُومُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ؟ قَالَ: الرَّجُلُ إِذَا تَصَدَّقَ مِنْ مَالِهِ فِي كُلِّ سَنَةٍ بِشَيْءٍ مَعْلُومٍ سِوَى الزَّكَاةِ، فَذَلِكَ الْمَعْلُومُ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ فِي كِتَابِهِ: ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ سورة القلم آية 1.

الْقَلَمُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَالنُّونُ مَا هُوَ؟ قَالَ: نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ: " اجْمُدْ وَكُنْ مِدَادًا، ثُمَّ قَالَ لِلْقَلَمِ: اكْتُبْ، قَالَ الْقَلَمُ: يَا رَبِّ، وَمَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: " اكْتُبْ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".

قَالَ: فَكَتَبَ الْقَلَمُ وَاسْتَمَدَّ مِنَ النُّونِ فِي اللَّوْحِ الآخِرِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

# أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ تُرَابُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَدْعُو عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَقَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ عَجَّتْ إِلَيْكَ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير