تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التحريف والتزوير في البرامج الحاسوبية (الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)]

ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 09:48 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فكلنا لا نشك في هذه النعمة التي أنعم الله بها علينا؛ نعمة الحاسب الآلي.

وكلنا ندرك أن الله نفعنا بهذ البرامج الحاسوبية، ومن أهمها الموسوعة الشاملة، جزى الله خيرًا أخانا نافعًا على هذه الخدمة، وجعلها في ميزان حسناته.

ونحن نعلم أن هذه الموسوعة مفتوحة يضع فيها من شاء ما شاء.

وقد اجتهد عدد من الإخوة في إصدارات لهذه الموسوعة المملوءة بالكتب والتي بلغت في آخر ما وصلني أكثر من اثني عشر ألف كتاب.

ومن حرص هؤلاء الإخوة على تعميم النفع فإنهم لا يردّون يدًا تتحفهم بكتاب مُنّضَّد، ولا يظنون أن يد التحريف والتزوير ستنال من تراثهم الذي يعتمدونه في برامجهم.

وقد وقفت على نص في "مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية" رحمه الله في الموسوعة الشاملة جرى الدس المتعمد فيه بشكل يقشعر له البدن، أحببت التنبيه عليه لنأخذ حذرنا، ونعيد النظر في هذه المواقع التي نأخذ منها هذه الكتب، ونعرف أن أخلاق اليهود موجودة عند نظرائهم وأشباههم وإن انتسبوا إلى الإسلام كذبًا وزورًا، حيث زعموا أن اسم عمر يجب تغييره؛ لأنه ليس اسمًا إسلاميًّا.

وإليكم النص: ((وشريعة الإسلام الذي هو الدين الخالص لله وحده: تعبيد الخلق لربهم كما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتغير الأسماء كعمر إلى الأسماء الإسلامية والأسماء الكفرية إلى الأسماء الإيمانية)).

والإحالة إلى "مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية" [1/ 379].

وبالرجوع للمطبوع من الفتاوى نجد أن كلمة "كعمر" ليست موجودة في النص، الذي لم أكمل مقابلته، ولكن هذا المثال يكفي في ضرورة إعادة النظر فيما أشرت إليه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

http://www.alukah.net/Sharia/0/24941/

ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 08:37 ص]ـ

جزاك الله خيراً وهو خطأ في أحدى نسختي الموقع الإصدار الثاني

ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 08:25 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذا التنبيه

ولا يوجد هذا التحريف في نسخة مجمع الملك فهد، إعداد موقع روح الإسلام

ـ[كريم البحيرى]ــــــــ[12 - 09 - 10, 09:32 م]ـ

وجدت التحريف فى نسخنى المكية

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[17 - 09 - 10, 01:29 ص]ـ

أحسن الله إليكم وإلى الشيخ سعد، حفظه الله ...

وجدت النص كما ذكره الشيخ - حفظه الله - في النسخة التي من المفترض أن يعتمدها الموقع الرسمي للشاملة ...

وأما في النسخة التي صدرت عن موقع المدينة الرقمية، فإن النص سليم ...

وللفائدة أقول:

- النسخة التي أردنا اعتمادها للموقع الرسمي، هي النسخة التي أصدرتها شركة حرف، ومعروف عن هذه الشركة الدقة في نصوص الكتب ... وموقع الإسلام الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف السعودية يعتمد هذه النسخة من الفتاوى باعتبارها أدق النسخ، وبالبحث عن النص الذي ذكره الشيخ - حفظه الله - وجدت العبارة نفسها، فأصبح الخطأ كبيرا، يفوق فريق عمل الشاملة، ولولا أن نص الكتاب وجدناه مشكولا مدققا على موقع وزارة الأوقاف لما أصدرناه للشاملة ...

http://al-islam.com/portal.aspx?pageid=241&Words=%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1+% d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8 %a9+&Type=allwords&Level=exact&ID=30123&Return=http%3a%2f%2fal-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fportal.aspx%3fpageid%3d240%26Words%3d% d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1%2b%d8%a7 %d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9%2 b%26Level%3dexact%26Type%3dallwords%26SectionID%3d 7%26Page%3d0

وَشَرِيعَةُ الْإِسْلَامِ الَّذِي هُوَ الدِّينُ الْخَالِصُ لِلَّهِ وَحْدَهُ: تَعْبِيدُ الْخَلْقِ لِرَبِّهِمْ كَمَا سَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَغَيُّرُ الْأَسْمَاءِ كَعُمَرِ إلَى الْأَسْمَاءِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْأَسْمَاءِ الكفرية إلَى الْأَسْمَاءِ الْإِيمَانِيَّةِ وَعَامَّةِ مَا سَمَّى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللَّهِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ

وقد سبق وأن ذكرت - عند رفعي للكتاب - أنه مع الجهد المبذول في خدمة الفتاوى لابن تيمية إلا أنه لا يكفي، وأنه يحتاج لفريق عمل يشرف على مقابلة الكتاب حرفا بحرف ...

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=1655

مع ذلك، سأكلم الأخ نافع في الموضوع، ولعله يخرج لنا نسخة أفضل، عن طريق المقارنة الآلية، بسبب أن هناك بعض النسخ التي جاءت العبارة فيها سليمة من التحريف ...

والله المستعان ...

ـ[المطلبي]ــــــــ[17 - 09 - 10, 09:31 ص]ـ

راجعت النص المذكور في 3 طبعات:

1 - الطبعة السعودية

2 - طبعة مجمع الملك فهد

3 - طبعة دار الوفاء

ولم أجد في أي منها التحريف القبيح المذكور

وبذلك فيكون التحريف في النسخة الإلكترونية فقط

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير