ـ[المطلبي]ــــــــ[17 - 09 - 10, 10:14 ص]ـ
ولكن لي تعليق على عنوان الموضوع:
ما تم ذكره من تحريف في مسألة أو كلمة أو عبارة لا أظن أنه يرتقي إلى مثل هذا العنوان الضخم الذي هو أكبر بكثير جدا من الواقع الحقيقي
فحتى لو حصرنا عشرات أو مئات التحريفات فيجب ألا ننسى أننا نتكلم عن نطاق مكون من ملايين الصفحات
أي نريد أن نضع نسبة مئوية لهذا التحريف والتزوير
فهل هي ظاهرة عامة منتشرة؟ أم قليلة شاذة
نريد مزيد من الإنصاف والإعتدال في تصور أبعاد الموضوع
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[17 - 09 - 10, 12:35 م]ـ
أحسنت أخي المطلبي، بارك الله فيك ...
أضيف أن التحريف وقع فقط في النسخة الالكترونية الصادرة عن شركة حرف فقط، وأما باقي النص سليم ...
ومسألة الاعتماد على الكتب الالكترونية ومدى مصداقيتها تحتاج لرسالة ماجستير ...
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[17 - 09 - 10, 04:41 م]ـ
صادفت موقفًا محيراً مع برنامج جوامع الكلم, وأردت أن أفتح موضوعاً لهذا ولكني لم أنشط لهذا مع ضيق الوقت, والله المستعان.
ولما رأيتُ هذا الموضوع رأيتها فرصة جيدة لالحاق موضوعي هنا.
لاشك أن التحريف المذكور في نسخة فتاوى الشاملة أمر قبيح, ولكنه مفهوم في ظل ملايين الصفحات وآلاف الكتب التي تحويها الشاملة, منها من يرفع بمعرفة صانعيها, ومنها ما يتم تحويله من صيغات ورد ويرفع بعيداً عنهم.
ولكن ما هالني من برنامج مثل جامع الكلم أنه برنامج صُرف عليه الكثير, وقام عليه جمع من طلاب العلم, مما يرفع من درجة موثوقيته, ومع هذا فالتصحيف أمر وارد, ولكن التصرف في النصوص أمر غريب حقًا, وهذا ما وجدته:
كنتُ أعمل على البرنامج لما أردت أن أرى ترجمة أحد الرواة وهو (أبو مدلة) , فنظرتُ في كلام علماء الجرح والتعديل فكان منهم كلام محرري التقريب, وقالوا فيه (صدوق حسن الحديث, وقول أبو داود مدفوع بمعرفة أبي حاتم له, وقول العقيلي يُعد من مبالغاته وتعنته!!) كذا!
فارتبت من هذا النقل, فرجعتُ إلى المطبوع لأجدهم قالوا:
"بل: صدوق حسن الحديث, فقد وثقه ابن ماجه, وحسن حديثه الترمذي"!!
فشتان الفرق بين ما نقلوه وما هو مكتوب, لا سيما سوء الأدب مع العقيلي.
وقد نقلوا (في البرنامج) قول العقيلي عنه "منكر الحديث"
ولا أذكر أني وقفت على قول العقيلي هذا وعهدي بالأمر بعيد, وأيضاً نقلوا توثيق الفلاس له ولم أقف عليه فيما بين يدي من الكتب!
فأرجوا توصيل هذا الكلام لأحد مشرفي هذا البرنامج. وما مدى موثوقية هذه البرامج بعد هذا؟
اقتراح: أقترح عند نصهم على كلام علماء الجرح والتعديل وذكر الشيوخ والتلاميذ أن يوضحوا مصدر النقل, وهذا هام جداً ولا أظنه صعب تحقيقه, والله أعلم.