يدور موضوع الكتاب في تأييد مذهب المؤولة للصفات- (والصحيح أن يقال: المحرفة) للصفات - من جهمية ومعتزلة وغيرهم والرد على الحنابلة (يعني بهم ابن حامد، والقاضي أبي يعلى، وشيخه ابن الزاغوني) المجسمة (يعني بهم المثبتين للصفات).
* مخطوطات الكتاب:
1 - عنوان المخطوط: دفع شبه التشبيه بكف التنزيه.
اسم المكتبة: المكتبه الازهريه.
اسم الدولة: مصر.
اسم المدينة: القاهره.
رقم الحفظ: [2815] حليم 33416.
[نسخه في العالم]
2 - عنوان المخطوط: الباز الاشهب المنقض على مخالف المذهب.
- اسم المكتبة: المكتبه الآصفيه
اسم الدولة: الهند
اسم المدينة: حيدرآباد
رقم الحفظ: 2/ 1294 (225)
[نسخه في العالم]
- اسم المكتبة: جوتا
اسم الدولة: المانيا
اسم المدينة: جوتا
رقم الحفظ: 716
[نسخه في العالم]
* طبعات الكتاب:
- طُبع لأول مرة باسم " دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه " تحقيق الشيخ محمّد زاهد الكوثري، نشر المكتبة التوفيقية بالقاهرة, في (96) صفحة, ولم يؤرخ.
- وطُبع كذلك باسم " الباز الأشهب المنقض على مخالفي المذهب " تحقيق محمد منير الإمام, مركز الخدمات والأبحاث الثقافية, نشر دار الجنان, الطبعة الأولى 1407 هـ 1987.
- ثم أعيد طبعه مرة أخرى باسم " دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه " تحقيق حسن السقاف الأردني, نشر دار الإمام النووي بالأردن, وأنكر فيه محققه التسمية الأخرى.
* ملاحظات على الكتاب وطبعاته:
- " دفع شبه التشبيه "، لابن الجوزي، (تحقيق: السقاف) , قدم السقاف في هذا الكتاب بمقدمة طعن فيها في أئمة السلف مثل ابن خزيمه وعبدالله ابن الإمام احمد وغيرهم.
ومن الكتب التي ردت على السقاف وابن الجوزي في هذا المصنف:
1 - الكشاف عن ضلالات حسن السقاف، دار المنار، للشيخ سليمان العلوان - حفظه الله -, وهو موجود في المكتبة الشاملة فانظره.
2 - إتحاف أهل الفضل والإنصاف بنقض كتاب دفع شبهة التشبيه وتعليقات السقاف، دار الصميعي، للشيخ سليمان العلوان - حفظه الله -, (طبع منه الآن مجلدان) , وهو موجود في المكتبة الشاملة فانظره.
3 - الإتحاف بعقيدة الإسلام والتحذير من جهمية السقاف، للشيخ عبدالكريم الحميد - حفظه الله -.
4 - الصواعق والشهب المرميه على ضلالات وانحرافات السقاف البدعيه، للشيخ عبدالرحمن بن يوسف الرحمه - حفظه الله -، نشر دار الحميضي.
5 - الإسعاف في في الكشف عن حقيقة حسن السقاف , لغالب الساقي, وهو موجود في المكتبة الشاملة فانظره.
6 - تسفيه أدعياء التنزيه (رد على كتب دفع شبه التشبيه لابن الجوزي ومحققه السقاف) , لعبدالله بن فهد الخليفي, وهو موجود في المكتبة الشاملة فانظره.
- وهذا الكتاب ممن حذر منه الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وذلك في رسالة بعثها إلى الشيخ سليمان العلوان يؤيده في الرد عليها، وكتاب الشيخ سليمان العلوان - الأتحاف - له جزء ثاني ذكره الشيخ في الكتاب. وذكر في ترجمة له على شبكة الأنترنت قبل عامين وذكر أنه مخطوط. وبعث بإحالة إلى الشيخ سفر الحوالي - حفظه الله - في حدود 1414 ليرد على هذا الكتاب. اهـ
- وقال سليمان العلوان في مقدمة كتابه إتحاف أهل الفضل والإنصاف بنقض كتاب دفع شبهة التشبيه وتعليقات السقاف: ولما لم يكن لابن الجوزي- عفا الله عنه- معرفة بحقيقة مذهب السلف عموما، وما عليه الإمام أحمد رحمه الله خصوصا؛ ظن أن كل ما قاله أبو يعلى وابن الزاغوني تشبيه، فنفى- عفا الله عنه- كثيرا مما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم بدعوى تنزيه الله عن مشابهة المخلوقين؛ لأن وصف الله تعالى بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم في تشبيه عند ابن الجوزي؛ فنفي الصفات من قبل ابن الجوزي وغلوه في نفي التشبيه أوقعه في مذهب النفاة، من الجهمية وغيرهم، وقد تكلف الصعاب لصرف الآيات والأحاديث عن ظواهرها، وأتى بتأويلات مستكرهة، ووقع في أمور عظام ... اهـ
- وقال عبد الله الخليفي في كتابه تسفيه أدعياء التنزيه: فقد اطلعت على كتاب ((دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه)) للحافظ ابن الجوزي رحمه الله بتحقيق الحسن بن علي السقاف هداه الله والكتاب سيء وتحقيقه أسوأ .. اهـ
- وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في شرحه للواسطية: وهناك من ينتسب إلى السنة وإلى الحديث وإلى الحنابلة , لكنه خلط واضطرب في صفة الوجه، فمرة يفسرها بتفسير المعتزلة , ومرة بمذهب المفوضة , ومرة بمذهب السلف، وهو ابن الجوزي رحمه الله، ففي كتابه (دفع شبه التشبيه) اختار مذهب المعتزلة في تفسير الوجه، وفي كتابه (تلبيس إبليس) ذهب مذهب المفوضة، وفي كتابه (مجالس ابن الجوزي) ذهب مذهب السلف وأهل السنة، مما يدل على اضطرابه وتخليطه في هذه الصفة. اهـ
- وجاء في فتوى الشبكة الإسلامية بإشراف عبد الله الفقيه: .. وقد تأثر ابن الجوزي بشيخه تأثراً بالغاً، فحاد عن طريق سلفه من أئمة المذهب، وقال بقول أهل التأويل، لا سيما في كتابه (دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه)، الذي صنفه في الرد على بعض مشايخ المذهب، كابن حامد، والقاضي أبي يعلى، وشيخه ابن الزاغوني، وليس في الرد على الحنابلة كما زعم بعضهم. اهـ
- وهو كتاب شان به اعتقاد الحنابلة حتى قال فيه ابن عقيل الحنبلي: لقد شان ابن الجوزي اعتقادنا شينا لا يغسله حتى ماء البحار. أو كما قال.
[إعداد: أبي عبد الله ريدان العدني]
¥