تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[21 - 05 - 07, 08:06 ص]ـ


للرفع

ـ[أبو إسحاق الفواخري]ــــــــ[21 - 05 - 07, 03:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي بعض الأسئلة الغريبة بعض الشيء يا إخواني الكرام
هل هناك من علماء هذا العصر الكبار من لم يطلع على تلك المخطوطات؟
وهل هذه المخطوطات بها أسانيد لأحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم) يمكن أن تغير شيئاً من حكمنا على بعض الأحاديث؟ كأن تظهر مثلاً أسانيد صحيحة لبعض الأحاديث التي نعدها في باب الضعيف؟ أو أن تظهر أصول لبعض الأحاديث التي لا أصل لها في الكتب التي بين أيدينا؟ أو تظهر أحاديث أو آثار بأسانيد صحيحة لم نسمع بها من قبل؟
وهل يمكن أن نجد في تلك المخطوطات آراءاً فقهية تخرق إجماعات الأمة, مثل مثلاً الإجماع على نجاسة الدم؟
أرجو إخواني أن تساعدوني على فهم هذه المسألة, بارك الله فيكم

في الحقيقة ليس من الضروري أن تكون المخطوطات التي لم تطبع تغير أحكام لبعض الأحاديث أو تخرق إجماعا لبعض المسائل مثل ما أشار الأخ إسلام
ولكن يكفينا أنها من تراث سلفنا ولا شك أنها تحمل فوائد قيمة قد لا تتوفر في كتب المعاصرين لأنهم كانوا أفهم للوحي وأدرى بلغة العرب وقد صدق ابن الجوزي حين قال (ما من كتاب إلا وفيه فائدة) وليس من الضروري أبدا أن تكون هذه الفائدة قلبا للموازين أو خرقا للإجماع أو سبقا جديدا حتى يعنى بنشرها.

ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[21 - 05 - 07, 05:15 م]ـ
أخي في الله
بارك الله فيك, ولكنك أسأت فهمي
أنا أسأل أخي فقط عن إمكانية وقوع ذلك, هل هذا يمكن أن يقع؟ يعني مثلاً حديث: الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة. لا أصل لهذا الحديث في الكتب التي بين يدينا, فهل لو اطلعنا على مزيد من المخطوطات يمكن أن نقف له على أصلٍ صحيح؟؟
ولست أبداً -وما كان لي- أن أشغب حول طباعة المخطوطات, بل يعلم الله أني من كل ذرة في قلبي أحب ما كتبه سلفنا الصالح وخطوه بأيديهم, بل وعلينا جميعاً أن نناضل لأجل طباعته حتى لو لم نخرج من كل مخطوط بفائدة واحدة فيكفينا أن نعيش مع هؤلاء الجهابذه أحفاد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين,
وجزاك الله خيراً

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 05 - 07, 05:22 م]ـ
أحسن الله إليكم.

أخي الكريم / إسلام! بارك الله فيك.

قلتَ: (مثلاً الإجماع على نجاسة الدم؟).

أقول: من حكى هذا الإجماع؟

وجزاك الله خيرًا.

ـ[أبو إسحاق الفواخري]ــــــــ[21 - 05 - 07, 05:33 م]ـ
عذرا أخي الحبيب إسلام والله ما أردت إلا الدفاع عن مبدأ وجدت أنك توافقني عليه ألا وهو تعظيم كتب سلفنا الصالح مهما قلت الفوائد والإعتناء بها ونشرها بين الناس وقد كان كلامك السابق يوهم عكس هذا فأرجوا المعذرة.
أما بالنسبة لنجاسة الدم فكيف نسلم بحكاية الإجماع فيه وقد ثبت عن الحسن البصري أنه قال ما زال المسلمون يصلون في جراحاتهم. وحديث مقتل عمر وتكملته لصلاته وغيرها من الأدلة الواضحات على عدم النجاسة.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[21 - 05 - 07, 05:37 م]ـ
الإجماع ثابت:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26591
وليس هذا الموضوع مجال الكلام فيه.

ـ[أبو إسحاق الفواخري]ــــــــ[21 - 05 - 07, 07:01 م]ـ
أما بالنسبة لإمكانية تصحيح حديث ضعيف أو تغيير حكم فقهي من خلال مخطوط يطبع لأول مرة أو حتى من خلال الإطلاع على مخطوط لم يطبع فعليك بمطالعة كتب العلامة الألباني رحمه الله لترى كيف أنقذ الكثير من الأحاديث التي حكم عليها عدد ممن سبقه بالضعف وذلك بأن وقف لها على طرق تقويها في مخطوطات لم تطبع من قبل فكان مآلها إلى الصحة أو الحسن. والله الموفق

ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[21 - 05 - 07, 07:42 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفواخري
والأخ أبو مالك
الإجماع ثابت صحيح في مسألة نجاسة الدم, وقد نقله ثلة من العلماء الكبار الذين إليهم المرد في معرفة مواطن الإجماع أذكر منهم (أنا أتكلم من ذاكرتي):
1 - الإمام النووي: وأذكر أنه -رحمه الله- قال: لا أعلم أحداً خالف في مسألة نجاسة الدم إلا المتكلمين (الفلاسفة يعني) أو كما قال.
2 - الإمام القرطبي.
3 - الإمام ابن عبد البر في كتاب "التمهيد" ولا أذكر بالتحديد رقم المجلد.
4 - الإمام أحمد بن حنبل: وأذكر أنه سئل عن القيح أهو نجس كالدم؟ , فقال لا القيح اختلفوا فيه وأما الدم فلم يختلفوا فيه,
5 - الحافظ ابن حجر العسقلاني, ولا أذكر بالتحديد في أي كتاب من كتبه,
ولو أردت الدقة لوافيتك بالأسماء وأرقام المجلدات والصفحات, ولكن الله يعلم كم أنا منشغل,
وأما بالنسبة لقولك أن الحسن البصري قال: لا زال المسلمون يصلون في جراحاتهم فأقول مستعيناً بالله:
لابد أخي من أصل أول وهو أن اجتناب النجاسة شرط لصحة الصلاة ولكن مع العلم والقدرة,
والمجروح أخي في الله -كالصحابي الذي رماه المشركون بالسهم- لا يستطيع أن يدفع هذا الدم حتى لو عصب على جرحه ووضع يده عليه, فسينزف الجرح شاء أم أبى, فسقط من عليه شرط القدرة فحكمه ههنا -والله تعالى أعلم- تماماً كحكم من هو مصاب بسلس البول, فهل يمكن أن يستدل أحد بصحة صلاة مريض سلس البول الذي ربما نزل بوله وهو يصلى على أن البول طاهر؟!!!
فلابد ههنا أخي في الله التمييز بين نجاسة الدم, وبين خروج الدم من الجرح,
لاسيما والمسألة قد نقلت فيها إجماعات كما بينت سالفاً, أما الدلالة على حجية الإجماع فليس ههنا محل بسطها,
وجزاك الله خيراً يا أخي
والله تعالى أعلم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير