تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحضرة بأضعاف ما كانت عليه، كما ذكرنا سابقاً، فالمكتبة تقع في الرواق المحيط بالحضرة القادرية في الطابق الأول حالياً.

محتويات مكتبة المدرسة القادرية من الكتب المخطوطة

إن من بين كتب المكتبة القادرية عدداً لا يستهان به من المخطوطات والآثار المهمة ذات القيمة الأثرية وقفها أهل الفضل والعلم على مكتبة المدرسة القادرية في شتى العصور والأزمان، منها ما أوقف على غير هذه المكتبة أصلاً، ثم انتقلت إلى المكتبة القادرية للحفاظ عليها من التلف والضياع ولأجل استمرار انتفاع الناس بها.

وقد قام الأستاذ عماد عبد السلام رؤوف بإعداد فهرست شامل للمكتبة القادرية وكان نهجه في تألفيه على النحو الآتي:

قام بضبط اسم المؤلف كاملاً، مع ذكر تأريخ وفاته، وتوثيق ذلك من المراجع الرئيسة وخاصة تلك المراجع التي أشارت إلى كتابه.

التعريف بمضمون المخطوطات المهمة، مع الاعتناء بما لم ينشر منها.

ذكر أول المخطوط وآخره، وذلك للتأكد من الكتاب بمطابقته مع ما جاء من وصفه في المعاجم الخاصة بالكتب، ككشف الظنون وغيرها.

قام بتسجيل ما على المخطوط من إجازات علمية ومطالعات.

ذكر اسم ناسخ المخطوط، وتأريخ النسخ إن وجد وإلا فيقدر عمر المخطوط على أساس نوع الورق أو الحبر والاستعانة بالمختصين في هذا الشأن.

ذكر نوع الخط وما يتعلق به من تشكيل و إعجام وغير ذلك.

قام بالإشارة إلى ما على المخطوط من وقفيات وتمليكات إتماماً للفائدة التأريخية.

أشار إلى ما لم يطبع من المخطوط.

اعتنى كثيراً بالوصف الظاهري للمخطوطات الخزائنية النفيسة وذكر ما تشتمل من المزوقات الفنية البديعة والزخارف الملونة الفاخرة.

ذكر عدد أوراق المخطوط وعدد السطور في كل صفحة فيه.

ذكر طول المخطوط وعرضه بالسنتيمتر.

قام المؤلف باستخدام جملة من الكتب في التأريخ والتراجم والأدب.

وبلغ عد الكتب المخطوطة في المكتبة القادرية حتى نهاية يوم 31 - تشرين الأول -1985م (1834) مجلداً مخطوطاً، و (222) مجلداً مصوراً عن الأصل عدا جملة من الوثائق

والإجازات العلمية، وكثير من تلك الآثار مهم في موضوعه عزيز في فنه.

ومن أهم الخزائن التي ضمت إلى المكتبة:

خزانة كتب المدرسة الخاتونية:

أنشأت هذه المدرسة السيدة عاتكة خاتون بنت السيد علي الكبير القادري الكيلاني يتصل نسبها بالشيخ عماد الدين نصر قاضي القضاة ببغداد المتوفى سنة 633ه، ومن أ عمالها أنها جعلت دارها مدرسة علمية وسجلتها وقفاً وسمتها – المدرسة الخاتونية – وحبست عليها وقوفاً كثيرة بموجب الوقفية المؤرخة المؤرخة سنة 1220ه والوقفية الثانية المؤرخة بتأريخ 1234ه وجعلت الواقفة في هذه المدرسة خزانة كتب قيمة جمعتها من مالها الخاص، جمعت فيها كل نادر ونفيس من المخطوطات، وحررت ظهر كل كتاب وقفية، وختمتها بختم –وقف عاتكة خاتون -.

خزانة مدرسة جامع القبلانية:

وجامع القبلانية من المساجد القديمة في بغداد حيث شيد على أرض أيوان ألطب التابع للمدرسة المستنصرية جدده والي بغداد السلطان سليمان باشا الكبير سنة 1197ه وأنشأ فيه مدرسة دينية وألحق بها خزانة كتب، وقد تفرقت تلك الكتب منذ زمن بعيد إلا أن بعض أهل الخير أعاد قسماً منها وقفاً على مكتبة المدرسة القادرية.

خزانة مدرسة جامع الفضل:

وهو من مساجد بغداد القديمة، يقع في محلة الفضل في شارع الكفاح، أنشأه الوزير الايلخاني غياث الدين محمد بن الفضل الخواجة رشيد الدين وجدده والي بغداد سليمان باشا الكبير ووقف عليها جملة من الكتب والمخطوطات.

4 - خزانة مدرسة جامع خضر بك:

يقع هذا المسجد في محلة قنبر علي ببغداد بالقرب من شارع الأمين الحالي، شيده خضر بك سنة 1200ه أوقف السيد عبد الكريم أفندي بن عبد الله الجلبي جملة كبيرة من الكتب والمخطوطات.

5 - خزانة السيد يوسف العطاء مفتي بغداد ومدرس الحضرة القادرية سابقاً:

وهي من خزائن الكتب الخاصة الغنية بالنفائس من المخطوطات جعلها السيد يوسف صلاح الدين (آل عطاء) وقفاً على المكتبة القادرية.

6 - مكتبة الشيخ قاسم القيسي مفتي العاصمة العراقية الأسبق وخطيب ومدرس الحضرة القادرية.

7 - مكتبة السيد إبراهيم سيف الدين الكيلاني النقيب الأسبق.

8 - مكتبة السيد محمد سعيد السيد موسى مفتي وقاضي الرمادي السابق ومدرس الجامع الكبير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير