وهذه دعوى عملية لتجاوز هذا الصياح وبدء العمل المباشر، حسبةً لله عز وجل، لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا.
نجمع لكم بإذن الله عز وجل (1000) مخطوطة، لتحميلها على أجهزتكم وأنتم في بيوتكم، دون نصب أو عناء.
لا نرجو منكم سوى تقوى الله عز وجل في تراث المسلمين، والأمانة في استقبال هذا التراث العظيم.
كما ونرجو منكم التعاون معنا في هذا السبيل المبارك بأمور:
الأول: لا نجيز شرعًا لكل من كانت لديه نسخة خطية على جهازه أن يحمل مما نضعه هنا شيئًا، أو أن ينتفع به من أي وجه، ولو بمجرد الدلالة، حتى يضع هنا هذه النسخة التي على جهازه إن لم تكن مكررة، وسنقف أمام الله عز وجل، ونسأل كل من حمل من هنا شيئًا ولديه ما يضعه على جهازه ولم يضعه هنا.
فاللهم هذا شرطنا الأول في عملنا هذا، فمن خالفه فاكتب مخالفته عندك واقتص لنا منه ولجميع المسلمين، وخذ من حسناته بما يكفي لمخالفته هذا الشرط، ولا تحرمنا بعض حسناته، وأعط المسلمين من حسناته بما يعادل مخالفته لهذا الشرط، يوم نلقاك يا أكرم الأكرمين.
ونُنَوِّه هنا على أنه ليس بالضرورة أن تكون الألفية المذكورة في العنوان من إدخالنا، ولا من وضعنا، ولكن من الممكن أن تكون ملكًا لغيرنا أَذِنَ لنا في نشرها (وستأتي المصادر لنا بذلك).
كما وأننا سنضع لكم هنا بإذن الله تعالى روابط ما على الشبكة من مخطوطات تقدرون على تحميلها بإذن الله عز وجل لتكتمل لكم الألفية.
وكلنا رجاء في طلبة العلم أن يتعاونوا معنا في وضع روابط ما يمكن تحميله من على الشبكة من مخطوطات.
الثاني: لا يصح لك أن تستفيد بمجلد كبير وتضع لنا جزءًا يسيرًا، بل لابد من المقاربة حسبما تقدر عليه.
الثالث: من لم يكن لديه على جهازه أي مخطوطات، ولديه من النسخ الخطية الورقية ما يقوم مقامه، فيجوز له التحميل والاستفادة من هذا الموضوع بشرط أن يكتب لنا هنا ما لديه، وسنقوم بالتنسيق معه ومساعدته بإذن الله في وضعها على صفحات الملتقى.
الرابع: من لم تكن عنده أي نسخ خطية، لا على جهازه ولا على الورق، فليُحمل ما شاء كيفما شاء، وله الحق في كل شيء هنا بارك الله له فيه، ودون أي شرط أو قيد، إلا تقوى الله وحسن استقبال تراثنا وتكريمه وتبجيله بما يليق به.
الخامس: ليعلم الناظر هنا أن أخاكم ليس عالمًا ولا مختصًّا بالتراث، ولكن مجرد ناقلٍ ومساعد وفقط، فمن أراد الاستفسار عن بعض الأمور فيما سنضعه إن شاء الله عز وجل فله هذا، وسننقل استفساره للمصادر التي أخذنا عنها إن شاء الله، أو نساعده في ذلك.
فإن قدر هو على الرجوع لمصادرنا (الآتية هنا) فهو أفضل وأحسن له ولنا بإذن الله تعالى.
كما وأنوِّه إلى تعاون جماعة من طلبة العلم ممن يعرفون مصادرنا الآتية في الحصول على ما لديهم، فجزاهم الله خيرًا وبارك فيهم.
السادس: مصادر مخطوطاتنا هذه، وما نضعه لكم (وقد وصلنا ذلك عنهم بوسائط مأمونة وموثوقة، وسأرتبها هنا حسب كمية المخطوطات وحجم ما وصلنا عن مكتباتهم، وتاريخ وروده، لا أكثر):
*المكتبة العامرة للشيخ أبي جهاد محمود خليل الصعيدي حفظه الله وجزاه خير الجزاء (أخذنا عنه بواسطة، وكل ما أخذناه عن الشيخ فهو على اسطوانات حاسب).
*المكتبة العامرة للشيخ صلاح فتحي هَلَل حفظه الله وجزاه خير الجزاء (أخذنا عنه بواسطة، وكل ما أخذناه فمن بريده الإلكتروني حيث وضع لطلبة العلم عدة عناوين بريدية حَمَّل عليها كل ما يملكه من مخطوطات على اسطوانات حاسب، ووصلنا بعض المخطوطات الورقية سنضعها هنا إن شاء الله بعد إدخالها على الحاسب).
*المكتبة العامرة لفضيلة الشيخ صلاح عبد الموجود حفظه الله وجزاه خيرًا (وقد وصلنا من مكتبته خمسة كتب ورقية قمنا بإذدخالها على الحاسب، وسنضعها هنا إن شاء الله عز وجل).
*المكتبة العامرة للشيخ عادل محمد حفظه الله (وقد وصلنا منه اسطوانة واحدة عليها الكتب الستة، وقد وصلتنا هذه أيضًا من مكتبة الشيخ محمود خليل الصعيدي حفظه الله).
*المكتبة العامرة للشيخ عمرو عبد المنعم سليم حفظه الله (وقد وصلنا منها نسخة ورقية واحدة وسنضعها هنا إن شاء الله).
*وقد وصلنا أخيرًا عدة نسخ ورقية من المكتبة العامرة للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله وبارك فيه، وسنقوم بالعمل على إدخالها على الحاسب ووضعها هنا بإذن الله تعالى.
السابع: نبتهل إلى الله عز وجل أن يقبل هذا العمل منا، وأن يجزي عنا مصادرنا خير الجزاء، وأن يبارك فيهم ولهم.
كما نبتهل إليه سبحانه أن يتقبل جهد طلاب العلم الأفاضل اللذين التقوا هذه المصادر وأخذوا منها مباشرةً ثم أفادونا بعد ذلك ولم يبخلوا على المسلمين بما لديهم.
الثامن: ننوه هنا على أن جميع مصادرنا قد أَذِنَتْ بنشر ما أُخِذَ منهم صراحةً، بل وشددت المصادر السابقة وبلا استثناء في ضرورة النشر والنفع للمسلمين جميعًا بما أُخِذَ عنهم، فجزاهم الله خير الجزاء، وبارك للمسلمين فيهم.
ونكرر لهم الشكر على التشديد في ضرورة نشر هذا الخير للمسلمين جميعًا.
التاسع: نتقدم إلى إدارة الملتقى المبارك بطلب متواضع، وهو التعاون في شراء كافة ما يظهر من مخطوطات ووضعه هنا لطبة العلم حسبة لله عز وجل، وعلى الشروط السابقة.
كما ونتقدم لكل قادرٍ على ذلك بهذا الطلب راجين منه المبادرة والتسابق في هذا الخير إن شاء الله عز وجل.
عاشرًا: الرجاء التفضل بقبول تحيات إخوانكم في (مركز المسلم الصغير لعلوم الحاسب).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥