تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 04 - 04, 08:30 ص]ـ

*************** (بَابُ تحَرِيْكِ الخاَتمَِ فِي الوُضُوْءِ) ***************

32 - حدثنا عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان ثنا طلحة عن برد بن سنان عن (ق / 3 / ب) نافع عن ابن عمر أنه كان إذا توضأ أزال خاتمه.

33 - حدثنا أبو زكريا ( ........... ) أنا ابن لهيعة عن عبدالله بن هبيرة عن أبي تميم الجيشاني قال: رأيت عبدالله بن عمرو بن العاص، إذا توضأ نزع حلقة كانت في يده فإذا فرغ لبسها.

قال عبدالله بن هبيرة: أنا وأبو تميم نفعل ذلك.

34 - حدثنا الفضل ثنا مسعر قال سمعت حمادا يقول أَزِلِ الخاتم. قال أبو نعيم: يعني إذا توضأ.

35 - حدثني ابن الطباع حدثني رفاعة بن إياس بن نُذير عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة قال: كان إبراهيم إذا توضأ حرك خاتمه حتى يصيبه الماء.

* قال الأثرم: سمعت أبا عبدالله يُسأل عن تحريك الخاتم في الوضوء؟ فقال: إذا كان واسعا، يدخله الماء، أجزأه، وإن كان ضيقا لا يدخله الماء حركه.

******************* (بَابٌ) *********************

36 - قال الأثرم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا هشيم عن أبي حُرَّة عن الحسن قال: إذا خضخض رجليه في الماء، فقد أجزأه في الوضوء.

* قال الأثرم: وسمعت أبا عبدالله يُسأل عن رجل خلل أصابع رجليه حين توضأ، ثم صبَّ على سائر قدميه؟

قال: أما الحديث، فإنما جاء غسل رجليه، مع أن غير واحد أجاز أن يخضخض قدميه.

********************* (أَبْوَابُ المِيَاه) *********************

************** (بَابُ مَا يُنَجِّسُ المَاءَ وَمَا لاَيُنَجِّسهُ) **************

37 - حدثنا إبراهيم بن حمزة، وعلي بن بحر، المعنى واحد، قالا ثنا حاتم بن إسماعيل ثنا محمد بن أبي يحيى عن أمه قالت: دخلنا على سهل بن سعد الساعدي في نسوة فقال: لو أني أسقيكم من بضاعة لكرهتم ذلك، وقد والله سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي منها.

38 - حدثنا عفان ثنا يعقوب بن إسحاق ثنا يونس قال: كان الحسن يقول في ركي الماء إذا كان جنبها ركي البول، قال: كان يقول: ما لم يتغير لونه أو ريحه فلا بأس أن يتوضأ منها.

39 - حدثنا القعنبي ثنا داود بن أبي الفرات عن محمد بن زيد عن سعيد بن جبير قال: الماء الراكد، لا ينجسه شيء، إذا كان قدر ثلاث قلال.

قال محمد: القلة: مثل الجرة التي يستقى فيها.

40 - حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا الربيع بن أبي الميثا ثقة قال: سأل رجل الحسن - وأنا شاهد - أنَّا نكون بالهند، وهي (فلاة) صحراء فيه مكان يقال له التَلاَج، وهو مجمع الماء.

فقال الحسن: كم عرضه؟

قال: واسع يقل فيه النبات، وفي نواحيه الجيف، يغتسل فيه الجنب والحائض، قال اغتسل منه واشرب، فإن الماء لا ينجسه شيء.

41 - حدثنا عفان ثنا محمد بن عثمان قال: سمعت الطيب بن منصور اليحمدي قال: صحبت جابر بن زيد إلى مكة، فمَرَّ بعين كثيرة الجعلان والخنافس) ق / 4 / أ) فقال هكذا، وقال عفان بيده اليمنى كأنَّه ينحي تلك، قال: فتوضأ وشرب منه، قال فقلت: يا أبا الشعثاء، لولا أني رأيتك شربت من هذا الماء وتوضأت (منه) ماطابت نفسي أن أشرب منه، ولا أتوضأ.

فقال يا بني: إن الماء يُطَهِّرُ كلَّ شيء، ولا ينجِّسُهُ شيء.

42 - حدثنا يوسف بن كامل ثنا عبدالعزيز بن مسلم سمعت مطرف بن طريف عن خالد بن أبي نوف عن سليط عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ من بئر بضاعة، فقلت يا رسول الله، هذه يلقى فيها النتن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الماء طهور لا ينجسه شيء.

43 - حدثنا محمد بن المنهال حدثنا يزيد بن زريع عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عبيدالله بن عبدالله بن عمر عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن الماء يكون بالفلاة تنوبه الدواب والسباع فقال: إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث.

* سمعت أبا عبدالله يُسأل عن البئر يقع فيها السنور وما أشبهه، فقال: إذا كان الماء كثيرا، ولم يتغير، فلا ينجس.

قيل له: ولا ينزح منها شيء؟ قال: لا.

فذكر لأبي عبدالله، عن عبدالله بن داود أنه قال: لو أن إنسانا أصاب سنورا قد تفسخ في بئر، وقد كان توضأ منها، لقلت له: أعد صلاة ثلاثة أيام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير