تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المخبتة لله]ــــــــ[31 - 08 - 04, 01:52 م]ـ

هل تتكرمون إخوتي الأفاضل بإعطائنا نبذة مختصرة عن هذه المخطوطة وهل حققت ..

ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[31 - 08 - 04, 05:50 م]ـ

هذه المخطوطة هي المخطوطة الوحيد لهذا الكتاب، و هي مختصرة من الكتاب الأصل -طوق الجمامة و ظل الغمامة في الألفة و الأُلاَّف-، و قد طبعت عدة طبعات، كان آخرها تلك الطبعة الصادرة عن دار ابن حزم بتحقيق الشيخ عبدالحق التركماني.

ـ[فيصل الصاعدي]ــــــــ[05 - 09 - 04, 12:09 م]ـ

جزاك الله خيرا مشكور على المخطوط

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - 09 - 04, 12:38 م]ـ

مخالفات بعض علماء الظاهرية في مسألة العشق، والنظر المحرم للنساء، والمردان

أول من أباح من الظاهرية العشق المحرم للنساء، والمردان، والنظر المحرم محمد بن داود بن علي الظاهري ابن مؤسس المذهب، وله قصة معروفة مذكورة في ترجمته في تاريخ بغداد، وسير أعلام النبلاء وغيرها، وقد مات بسبب العشق عفا الله عنه.

وأخذ هذا الأمر منه ابن حزم الظاهري، وتوسع في هذا جدا في كتابه طوق الحمامة.

ونظرا لشناعة المسألة، وقبح ما قيل في هذا الكتاب ـ طوق الحمامة ـ ما طابت نفسي بدخوله داري، لذا سأنقل عن العلامة ابن القيم كلامه في ابن داود، وابن حزم، وكتابه، وسأكتفي بهذه الإشارة ليحذر من هذا الكتاب، ومن متابعة المؤلف على هذا الشذوذ القبيح الذي لا يليق بعوام الناس فضلا عن طلبة العلم، والعلماء.

وكان قد تجمع عندي بعض الحكايات، والقصص عن بعض أهل الظاهر بعد ابن حزم لكن أشار علي بعض الإخوة الفضلاء الاكتفاء بالإشارة عن التصريح بالعبارة، ورأيت أن رأيه سديد رشيد.

قال العلامة ابن القيم في روضة المحبين ص88:

وقد ذهب أبو بكر محمد بن داود الأصفهاني إلى جواز النظر إلى من لا يحل له ـ كما سيأتي كلامه إن شاء الله تعالى ـ قال أبو الفرج بن الجوزي: وأخطأ في ذلك، وجر عليه خطؤه اشتهاره بين الناس، وافتضاحه.

وذهب أبو محمد ابن حزم إلى جواز العشق للأجنبية من غير ريبة! وأخطأ في ذلك خطأ ظاهرا فإن ذريعة العشق أعظم من ذريعة النظر وإذا كان الشرع قد حرم النظر لما يؤدي إليه من المفاسد ـ كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى ـ فكيف يجوز تعاطي عشق الرجل لمن لا يحل له؟!

وفي ص118: [وذكر قصة محمد بن داود]

والمقصود أنه لم ير النظر إلى معشوقه، ولا عشقه حراما! وجرى على هذا المذهب أبو محمد ابن حزم في كتاب طوق الحمامة له.

وقال ص 130: [في رده على من احتج بقصص منها قصة ابن داود]

وأما قصة محمد بن داود الأصبهاني فغايتها أن تكون من سعيه المعفو المغفور لا من عمله المشكور، وسلط الناس بذلك على عرضه ـ والله يغفر لنا وله ـ فإنه تعرض بالنظر إلى السقم الذي صار به صاحب فراش، وهذا لو كان ممن يباح له لكان نقصا، وعيبا، فكيف من صبي أجنبي؟!

وأرضاه الشيطان بحبه، والنظر إليه عن مواصلته إذا لم يطمع في ذلك منه، فنال منه ما عرف أن كيده لا يتجاوزه، وجعله قدوة لمن يأتم به بعده كأبي محمد ابن حزم الظاهري، وغيره، وكيد الشيطان أدق من هذا.

وأما أبو محمد [ابن حزم] فإنه على قدر يبسه، وقسوته في التمسك بالظاهر، وإلغائه للمعاني، والمناسبات، والحكم، والعلل الشرعية انماع في باب العشق، والنظر، وسماع الملاهي المحرمة، فوسع هذا الباب جدا، وضيق باب المناسبات، والمعاني، والحكم الشرعية جدا، وهو من انحرافه في الطرفين ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22331&page=1

ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[07 - 09 - 04, 05:11 م]ـ

الشيخ الفاضل .. عبدالرحمن السديس ..

كان الله في عونك .. !

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير