[دمعة شيخ الإسلام في معرض ثنائه على شيخه]
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[12 - 06 - 04, 09:43 م]ـ
استمع إلى مقطع صوتي لشيخ الإسلام الإمام ابن باز رحمه الله و هو يثني على شيخه الإمام محمد بن إبراهيم، في أثناء حديثه عن شيوخه و كيفية طلبه للعلم.
الشريط مشهور، و لا أعرف أين يوجد كاملا على الشبكة فلعل بعض الإخوان يضع له رابطا و الله الموفق.
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[12 - 06 - 04, 10:29 م]ـ
و كلام الشيخ رحمه الله يعد نموذجا واقعيا في بر الطالب بشيخه، و انظر رحمك الله إلى دعاء الشيخ ابن باز فهو لا يكتفي بالترحم على شيخه بل يسأل الله أن يصلح ذرية شيخه، و هذا مثال واحدٌ - و غيره كثير جدا - يدلك على أن أدب هذا الإمام رحمه الله و بره بشيوخه جمّ، فالله أسأل أن يوفقنا للتأدب بمثل هذه الآداب الحسنة. آمين.
ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[14 - 06 - 04, 12:56 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا تيمية ...
====
لقد سطر لنا الشيخ عبدالعزيز و غيره من المشايخ سطوراً ملؤها النور في هذا الميدان ..
فما ذكر الشيخ محمد بن ابراهيم عند الشيخ ابن باز إلا ذرفت عينه و أحنى رأسه و ترحم على ذلك الشيخ ...
و كذا حال من نعرفهم (و من لا نعرفهم كثير) ..
كالشيخ عمر فلاته مع شيخ الشيخ عبدالرحمن الافريقي رحمه الله ..
و كالشيخ عطية سالم مع الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله ..
و كذا الشيخ سليمان العلوان مع شيخه الشيخ صالح البليهي رحمه الله ..
و كذا حال الشيخ علي الخضير مع شيخه الشيخ حمود الشعيبي رحمه الله ... و غيرهم مما لا نعلمهم و الله يعلمهم ..
أما إذا نظرت إلى بعض طلاب العلمو حالهم مع مشايخهم ..
فهذا لا يعلم أن شيخه قد مَرِض إلا بعد أسابيع و شهور!! ..
و قد لا يعلم أنه سُجِنَ إلا بعد أن يعرف ذلك العام و الخاص!! ..
و هذا لم يزر شيخه (الذي أفنى في الطلب عليه زهرة شبابه) منذ سنتين أو ثلاث ...
رحم الله أموات المسلمين و غفر لأحيائهم ....
=====
هذا المقطع كان من شريط (الدمعة البازية في اللقاء والأسئلة) ..
و هو لقاء مع سماحته مع أساتذة قسم السنة و علومها بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ..
و هذا رابط الشريط كاملا ..
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=16099
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[08 - 02 - 05, 11:25 م]ـ
- وكذلك شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن قاسم حفظه الله تعالى لا يذكر شيخه عبدالعزيز بن باز إلاَّ سالت عبراته وقد يجهش بالبكاء.
لذا رفض مرَّات ومرَّات إلقاء محاضرةٍ عنه، ولعلَّ ذلك لعدم قدرته على الكلام عنه.
- الشيخ ابن قاسم كان من أبرز تلاميذ الشيخ ابن باز وأكثرهم ملازمةً له.
ـ[عبدالله الحويل]ــــــــ[09 - 02 - 05, 04:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 02:27 م]ـ
- تصحيح في المشاركة السابقة:
يالت: تصحَّح إلى (سالت).
- إضافة:
وهناك شريطٌ سمعته مرَّة عند أحد الأخوة فيه قراءة الشيخ ابن قاسم على الشيخ ابن باز في زاد المعاد، ولمَّا وصل الشيخ ابن قاسم في قراءته إلى قصة الأفك على عائشة المصونة رضي الله تعالى عنها =أجهش زمناً بالبكاء هو و شيخه (ابن باز) و الحاضرون.
والشريط متوفِّرٌ في التسجيلات كما علمت.
- إضافةٌ أخرى: وسمعت في شريطٍ بكاء ونشيج الشيخ المحدِّث الألباني رحمه الله عبر الهاتف حين قُصَّت عليه رؤيا تبشِّره عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
والشريط أيضاً متوفِّرٌ في التسجيلات فيما أعلم.
- اللهم ارزقنا قلوباً منيبة إليك.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 02 - 05, 07:25 م]ـ
آمين
وجزاكم الله خيرا.
هل تذكرون لنا شيئا من ترجمة الشيخ عبد العزيز ابن قاسم؟
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 10:33 م]ـ
- والله لست ممن لازم الشيخ طويلاً ...
لكن لا بأس أن أذكر نبذاً مما رأيته، أوسمعته من غيري ممن لازمه زمناً.
- والشيخ عموماً يظنُّه من لا يعرفه أو يقابله لأوَّل وهلةٍ خاصة ممن يجهلهم الشيخ من طلاب العلم أو غيرهم = يظنُّونه جافياً شديداً.
وليس ذلك هو الواقع بل ذلك من آثار القضاء الذي يعمل فيه الشيخ من عشرين سنة ونيِّف.
ومن عرف الشيخ عن كثبٍ عرف فيه الرِّقة والرحمة والكرم والأدب ..
وأذكر قصتين على عجل: كان الشيخ في درس فقهٍ! (شرح الروض المربع) في المسجد وكنت معه في كتاب الجنائز فلما جاءت قصة جعفر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ومقتله وما ترك من الأيتام بكى وأجهش بالبكاء، بكى وبكى وبكى.
والله إنَّ قلبي ليتقطَّع للساعة من ذلك الموقف مع مرور سنين عليه.
ومرَّةً أخرى كان في محاضرة علمية عن أحكام التيمُّم فذكر قولاً في فرعٍ من فروعه وقال هذا الراجح وهو اختيار شيخنا عبدالعزيز بن باز، ثم سكت وهلةً وكأن الحنين هاج به لأيامه مع الشيخ = فبكى بعد أن غطَّا وجهه بالشماغ بكاءً حاراً!
ومن حضر دروس الشيخ عرف سرعة إسباله للعبرات مع مدافعته لها دون جدوى!
¥