تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[5] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ «إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ» قَالَ: نَزَلَتْ تَعْيِيرَاً لأَهْلِ الْقَدَرِ.

[6] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَشَفَ سِتْرَاً، فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ مِنْ بَيْتِ رَجُلٍ قَبْلَ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ، فَرَأَى عَوْرَةَ أَهْلِهِ، فَقَدْ أَتَى حَدًّا لا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ، لَوْ أَنَّهُ حِينَ أَدْخَلَ بَصَرَهُ اسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ، فَفَقَأَ عَيْنَهُ مَا عَيَّرْتُ عَلَيْهِ، وَإِنْ مَرَّ رَجُلٌ عَلَى بَابٍ لا سِتْرَ لَهُ غَيْرِ مُغْلَقٍ، فَيَنْظُرُ لا خَطِيئَةَ عَلَيْهِ، إِنَّمَا الْخَطِيئَةُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ».

[7] حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصِبِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَأْذِنَ مَشَى مَعَ الْجِدَارِ مَشْيَاً، وَلا يَسْتَقْبِلُ الْبَابَ اسْتِقْبَالاً».

[8] حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو مَخْزُومٍ عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ وَفْدَ نَجْرَانَ قَالُوا: أَمَّا الأَرْزَاقُ وَالآجَالُ فَبِقَدَرٍ، وَأَمَّا الأَعْمَالُ فَلَيْسَتْ بِقَدَرٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ هَذِهِ الآيَةَ «إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ» إِلَى آخِرِ الآيَةِ.

[9] حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَقَدْ سَمَّى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمُكَذِّبِينَ بِالْقَدَرِ بِاسْمٍ نَسَبَهُمْ إِلَيْهِ فِي الْقُرْآنِ، فَقَالَ «إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ. يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ. إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ»، فَقَالَ: هُمُ الْمُجْرِمُونَ.

يُلاحَظُ أَنَّ الأَحَادِيثَ والآثَارَ الْوَارِدَةَ كُلَّهَا فِي بَابِ التَّكْذِيبِ بِالْقَدَرِ وَذَمِّ الْقَدَرِيَّةِ، إِلا حَدِيثَيْ أَبِي ذَرٍّ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ (7،6)، فَكِلاهُمَا فِي الاسْتِئْذَانِ، فَمَا وَجْهُ ذِكْرِهِمَا هَاهُنَا؟.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير