تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهو يحتوي على مخطوطات ليست بالكثيرة، ولكن بعضها مهم في دراسة الحياة الثقافية والعامة، ومن ذلك سجلات المحاكم الشرعية.

10 - مكتبة كلية الدعوة الإسلامية:

وبها قسم ناشئ للمخطوطات تبلغ محتوياته حوالى خمسمائة مخطوطة أصلية أو مصورة في شتى العلوم، من بينها مجموعة من المخطوطات المصورة خلال إقامة المعرض المالي الليبي، ومصورات معرض المخطوطات الأول، وقد قام بفهرسة القسم العربي منها الأستاذ إبراهيم الشريف، كما قام أحد الدارسين النجباء بقسم الدراسات العليا بفهرسة المخطوطات الفارسية.

11 - مكتبة أوقاف المعهد الأسمري بزليطن:

وهي غير مفهرسة، ولكنها تحظى بعناية وحفظ وكلاء الزاوية، والمعروف أن هذا المعهد الذي خدم العلم الشريف منذ عهود طويلة، وتركز نشاطه العلمي جليا منذ القرن العاشر الهجري، قد جعل من منطقة زليطن واحدة من البيئات العلمية الزاخرة بالتراث المخطوط، وفيه من أسر العلماء التي تحتفظ بالكثير أو القليل من تراث الأجداد، مثل أسر الفطيسي، وجوان، وأبي زبيدة. فإذا أضفنا إلى ذلك العلماء ذوي التآليف من أمثال الشيخ حلولو، قدرنا أهمية هذه المكتبة التي كانت مرجعا لهؤلاء الأعلام وغيرهم من الذين يؤمون هذه المدينة العلمية أساتذة أو طلابا ورحالة وحجاجا عابرين أو زائرين.

12 - مكتبة زاوية الزروق بمصراتة:

تقع زاوية الشيخ زروق في منطقة تكيران بمصراتة، وتضم مكتبة إلى جانب المسجد والمدرسة القرآنية. يقول د. علي فهمي خشيم: إن الشيخ زروق قد وضع مكتبته في خلوته ولم يسمح لخادمه أحمد عبد الرحيم ببناء الزاوية التي أنشئت بعد وفاته بعشرين عاما في صورة مسجد بناه أحمد بن عبد الرحيم المذكور. ولئن قال د. خشيم بأن المكتبة خالية من مؤلفات شيخها، فإنه اشار إلى احتفاظها بطابع المكتبة.

كتبه / د. عبد الحميد الهرامة

منقول

[أهم مراكز المخطوطات العربية الليبية وفهارسها]

ـ 02 ـ

ثانيا: المكتبات الخاصة:

جمع هذه المخطوطات أساتذة باحثون أو أسر توارثتها عن أسلافها من العلماء، وأغلب المخطوطات النفيسة تنتمي إلى هذا القسم. ويمكن التمثيل لبعض هذه المكتبات لا الحصر ومنها:

1 - مكتبة الأستاذ علي مصطفى المصراتي:

وهو باحث معروف له جهوده الرائدة والمشكورة في ميادين التأليف والتحقيق والنشر، ولديه مجموعة نفيسة من المخطوطات التي عرف ببعضها في جانب من دراساته وأبحاثه مثل كتابه (مؤرخون من ليبيا) وحقق بعضها من مثل (نفحات النشرين) و (ديوان البهلول).

2 - مكتبة آل منيع:

وتضم حوالى (200) مخطوطة من أصل حوالى (800) مخطوطة، وقد حصلت على الجائزة الأولى في مسابقة مركز جهاد الليبيين وصورت كل محتوياتها لصالح المركز وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية.

3 - مكتبة محمد النعاس قرزة بنسمة:

وتضم مجموعة من المخطوطات قدرت بحوالى (150) مخطوطة.

4 - مكتبة ضوي بغدامس:

وتضم ما يربو عن (400) مخطوطة في شتى العلوم، فضلا عن العديد من الوثائق المهمة في توثيق العلاقات مع أهل السودان الغربي، وقد اشتركت في مسابقة ابن الإجدابي وفازت بالجائزة الثالثة بالمشاركة.

5 - مكتبة الأستاذ الباحث مختار بن يونس:

حصلت على الترتيب الثاني في مسابقة مركز جهاد الليبيين لما تحتوي عليه من مخطوطات نفيسة، ويعمل الأستاذ الباحث على تنميتها بدأبه المتواصل على التنقيب والكشف.

6 - مكتبة زاوية أبي ماضي:

وبها مجموعة من المخطوطات تحت رعاية أولاد عبد النبي الأصفر، ولكنها أشبه ما تكون بالمكتبات العامة لقدم وقفها وعموم خدماتها للباحثين.

وقد اقترحت عند كتابة هذا الموضوع بمجلة الناشر العربي أن يقام معرض سنوي توضع فيه الجوائز لأنفس المخطوطات، ويتمكن المختصون عن طريقه من التعرف على المخطوطات والمفاوضة في شأن تصويرها أو شرائها أو فهرستها. ووجد هذا الاقتراح صداه بفضل كل من مركز جهاد الليبيين وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، حيث أقيم المعرض الأول للمخطوطات بزليطن سنة 1987م، وأقيمت المسابقة في العام التالي ولا يزال الأمل معقودا في أن تعاد الكرة لمثل هذا المعرض وتلك المسابقة.

ثالثا: مظان وجود المخطوطات:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير