تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعريف بمكتبة الملك فهد الوطنية]

ـ[بن خميس]ــــــــ[18 - 09 - 04, 01:49 ص]ـ

الشيخ عبد الله النعيم: يرصد نشأة مكتبة الملك فهد الوطنية ويستشرف مستقبلها

الرياض - خاص:

أكد معالي الشيخ عبدالله النعيم رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية بأن المكتبة تمثل حالة استثنائية خاصة ليس في المملكة فحسب، بل في العالم أجمع، وعلل ذلك بقوله: عندما يحتفي أهل بلد ما بحكامهم وولي أمرهم فإنهم يقيمون له معلماً تذكارياً وكما هو معروف عندما بويع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد -حفظه الله- ملكاً لهذه البلاد أراد أهالي الرياض التعبير عن سعادتهم وفرحتهم بهذه المناسبة الخالدة العزيزة على نفس كل مواطن سعودي على ذلك شكل الأهالي لجنة تأسيسية لجمع التبرعات حيث وصلت إلى (14) مليون ريال، وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لتحقيق رغبة خادم الحرمين الشريفين لعدم انفاق هذه الأشياء بأمور مظهرية، وكنت حينها أميناً لمدينة الرياض فلم نجد لدراسة نوعية المعلم التذكاري أفضل من أن يكون مكتبة تعكس العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين والعلم فهد أول وزير للمعارف في المملكة وعلاقته بالثقافة وثيقة من خلال دعمه لقضاياها المختلفة فكانت مكتبة الملك فهد.

جاء ذلك في محاضرته التي استمع إليها رواد خميسية حمد الجاسر الثقافية الخميس الماضي بعنوان مكتبة الملك فهد الوطنية النشأة: الواقع والآمال والتي أدارها الاستاذ عبدالله بن محمد المنيف مدير إدارة المخطوطات والنوادر لمكتبة الملك فهد الوطنية.

بدأ النعيم بحديث عن إقامة الحفل الذي نظمه أهالي مدينة الرياض في 27 - 1 - 1403هـ حيث أعلنت عن مشروع المعلم التذكاري الذي يمثل احتفاء وتكريماً لخادم الحرمين الشريفين وصورة واضحة للعلاقة المثلى بين القيادة والشعب، علاقة التلاحم والحب والولاء حيث تم تشكيل لجنة من الأهالي تتولى مشروع المكتبة التي تتكون من:

الشيخ عبدالعزيز الحقباني رئيساً

وعضوية كل من الشيخ: محمد بن صالح بن سلطان، والشيخ محمد بن علي آل الشيخ، والشيخ سليمان بن عبدالرحمن الصالح، والشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الطوق، والشيخ عبدالله بن محمد بن خميس.

وصف المحاضر الخطوات الأولية في تنفيذ هذا المشروع الوطني العملاق بأن أمانة مدينة هي التي تتولى التنسيق وجمع التبرعات لإقامة مبنى المكتبة، حيث شرع في تنفيذ المشروع عام 1406هـ على أرض مساحتها (28) ألف متر مربع وفرتها الأمانة في أحسن موقع بالعاصمة بعد أن قام مكتب الرشيد للهندسة مشكوراً بإعداد التصاميم المعمارية والمواصفات الفنية مجاناً لتقوم بعد ذلك مؤسسة سعد المعمارية مشكورة ايضاً بتنفيذ المشروع حيث بدأ البناء معتمداً على إسهامات الاهالي التي بلغت (40) مليون ريال وأمانة مدينة الرياض باختيارها الموقع وإشرافها على البناء وتبرع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي بلغ (40) مليون ريال.

أما بخصوص إدارة المشروع العملاق، فقد تحدث المحاضر عن موافقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على تشكيل لجنة استشارية تقوم بوضع النظام الأساسي للمكتبة تتكون من:

الأستاذ عبدالله النعيم رئيساً، وعضوية كل من: المهندس محمد بن علي آل الشيخ، والدكتور عبدالله الناصر الوهيبي والدكتور عباس صالح طاشكندي، والأستاذ عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، والدكتور محمد آل زلفة، والدكتور علي النملة، والأستاذ مصطفى بن محمد السدحان، والأستاذ علي بن سليمان الصوينع، والدكتور يحيى محمد بن جنيد الساعاتي أمين اللجنة

ثم تحدث المحاضر عن الخطوة الرئيسية التي اتخذت في سبيل تحويل مشروع المكتبة إلى مكتبة وطنية للمملكة العربية السعودية، فكما هو معروف أن مشروع المكتبة الوطنية كان موكلاً إلى وزارة المعارف، ولكن عندما بحث النعيم موضوع تحويل مكتبة الملك فهد الوطنية إلى مكتبة وطنية مع معالي وزير المعارف (آنذاك) معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر الذي رحب بالفكرة بحيث تتحول على هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية مع تخصيص ميزانية مستقلة لها ومن ثم تغيير، بعد ذلك اجتمعت اللجنة الاستشارية لمشروع مكتبة الملك فهد الوطنية أول اجتماع لها برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، رئيس اللجنة الاستشارية ثم ذكر النعيم أن أمانة مدينة الرياض أشرفت على مشروع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير