تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مكتبة الباحث و المؤرخ جعفر محمد السقاف، مكتبته تضم مخطوطات قديمة ونادرة]

ـ[بن خميس]ــــــــ[15 - 02 - 05, 01:34 م]ـ

من أماكن تواجد المخطوطات في اليمن (مكتبة جعفر السقاف)

-

[مكتبة الباحث و المؤرخ جعفر محمد السقاف، مكتبته تضم مخطوطات قديمة ونادرة]

الباحث والمؤرخ والاديب جعفر محمد السقاف من مواليد حضرموت 1918م عشق التراث والثقافة منذ نعومة اظافره فقد عمل كصحفي عام 1945م ورئيس تحرير مجلة «زهرة الشباب» في سيئون ثم عمل في مجال التوثيق ونقل المخطوطات .. له العشرات من المؤلفات الثقافية والتراثية والتاريخية المطبوعة والمخطوطة واسس مكتب توثيق الثقافة والتراث اليمني الذي يضم اندر المخطوطات وأمهات الكتب القديمة ادبية وتاريخية ووثائق مهمة مدعمة بالصور والتسجيلات والأفلام ..

قال: ( .. واهتماماتي في مجال التوثيق يبرز في العديد من المخطوطات والوثائق التاريخية التي احتفظ بها في مكتبتي ولي كتاب توثيقي ايضاً تحت عنوان «اضواء على مصطلحات الوثائق الشرعيه بوادي حضرموت» هذا بالاضافة الى الكثير والكثير من البحوث والدراسات الثقافية والتراثية والتحقيقات لعددمن اندر واقدم المخطوطات.)

و قال: (لدينا العديد من المخطوطات النادرة مثل مخطوط فرقة المطرفية اليمنية في القرن السادس الهجري، عن فلسفة الكون من خلال آيات قرآنية وهذه الفرقة كانت جماعة فكرية تأثرت في ذلك الوقت بالمعتزلة وكان مقرها منطقة «وقش» دخلوا في صراع مع الامام عبدالله بن حمزة الذي ابادهم فكرياً وجسدياً.

ومن المخطوطات النادرة ايضاً الجزء الثالث من «الاكليل» للهمداني من القرن الثامن والذي وجدته في مكتبة احد الاخوان اليمنيين في اندونيسيا .. وهذا الكتاب مهم جداً وقد كان مفقوداً. وهناك الكثير من المخطوطات الحضرمية القديمة وبإذن الله سأجمعها في كتاب يصدر قريباً.)

ثم قال: (في الواقع وبحكم عملي طوال هذه السنوات ومشاركتي للعديد من الفعاليات العربية والدولية في مجال الثقافة والتوثيق والتاريخ فأنا اجزم ان اليمن تملك موروثاً ثقافياً وتاريخياً قيّماً ومانراه في مكتبة الجامع الكبير ومكتبة الاوقاف بصنعاء من كتب ومخطوطات نادرة لهو اكبر دليل على القيمة الاثرية التي تعتبر كنزاً عظيماً .. فهناك كتاب «البرهان لفرقة المطرفية» وهو كتاب وحيد لا يوجد مثيله في اي مكان وكذلك «مسند الإمام زيد بن علي» و «البحر الزاخر» وكتاب «الازهار» وكتب اخرى للشوكاني وابن الامير تعد روعة وثروة لا تضاهى بثمن .... بالاضافة الى العديد من المكاتب والمؤسسات التوثيقية في بلادنا التي تملك مختلف الوثائق والمؤلفات والمخطوطات والاهتمام بهذا الجانب يعتبر جداً ملحاً للحفاظ عليه وتوفير الامكانات من اجل الحفاظ عليه وارشفته بالطرق السليمة لتمكين المهتمين والباحثين من الاستفادة منه.)

بتصرف عن صحيفة (26 سبتمبر) اليمنية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير