تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمزة البكري]ــــــــ[24 - 05 - 05, 05:27 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد: فلست ولله الحمد ممن يكيل المدح جزافا، ولست ممن يزل لسانه أو يشطح قلمه في الوصف والمدح، ولكنني أمتثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزلوا الناس منازلهم. ومنزلة الكوثري عندي ما ذكرت.

كنت أرجو أن تُحذَف بعض الشتائم من كلمات بعض الأخوة الكاتبين، كما حُذفت بعض الكلمات من كلامي!

إن فرضت جدلاً أنكم حذفتم تلك الكلمات لأنها ليست بصواب عندكم، فلماذا حذفتم وصفي للأستاذ شعيب الأرنؤوط بأنه شيخي، أهو ليس بصواب أيضاً.

الكوثري عندنا وعندكم من أهل القبلة، أفلا تجوزون الترحم على أهل القبلة!

أردتم أن أذكر لكم بعض من وصف الكوثري بالإمامة فأقول: الشيخ الفقيه محمد أبو زهرة في مقاله المشهور المطبوع أول مقالات الكوثري ... الشيخ المحدث حبيب الرحمن الأعظمي ... الشيخ محمد يوسف البنوري شارح الترمذي ومنشئ الجامعة الإسلامية في باكستان ... ولا أظن هؤلاء ليسوا من أهل السنة. وعندي غيرهم أيضاً ... بالطبع ليس من خصومه من وصفه بهذا! فلا تلزموني بهم!

العلامة المعلمي رحمه الله الذي ردَّ على الكوثري، وصف الكوثري في تقدمة الجرح والتعديل بالعلامة، وقال: أطال الله بقاءه. (أو نحوها فالكتاب بعيد عني الآن)، أترون الترحم على الكوثري لا يجوز، والدعاء له بطول البقاء جائزاً! أترون المعلمي يدعو بطول البقاء لمبتدع عفن زائغ!!!

أرجو التأدب في ذكر أهل العلم سواء وافقناهم أو خالفناهم ... الكوثري رجل مجاهد هاجر تاركاً بلده وماله ومنصبه في سبيل الله. وقد أفضى إلى ما عمل، فلا يسعنا إلا الدعاء له بالرحمة. والله الموفق.

ـ[حارث همام]ــــــــ[25 - 05 - 05, 06:47 م]ـ

الأخ الكريم حمزة البكري .. وفقه الله

فرق بين وصف الرجل بالإمامة وبين وصفه بكثرة العلم أو الذكاء أو الفهم أو ما دل على ذلك. فالإمامة وصف شرعي بمعنى الذي يؤتم به لجمعه خصال الخير أما الأخرى فيشترك فيها المسلم والكافر وكذلك أهل البدعة.

ولهذا كان في أهل البدع على مر العصور من صح وصفهم بسعة العلم أو الذكاء أو سرعة البديهة ... أما أن يجعل صاحب البدعة سيء الأدب المقلد المتعصب إماماً فلا يقبل هذا أبدا.

وأما قولك بأن هناك من وصفه بهذا الوصف فإن كنت مقلداً له فالتزم فرضك ولاتجادل من خالفه، وإن كنت موافقاً له فهذا يشعر بموافقتك للكوثري في بدعه وما أخذ عليه وحينها فلعله من المناسب أن تنظر منتدى أكثر ملاءمة لك من هذا.

أما مسألة الترحم على الكوثري فلعلها عند من أنكر عليك مثل الترحم على ابن أبي دؤاد عندك، فأنت لاتنكر أصل جواز الدعاء بالرحمة لمن مات على الإسلام، وإنما ترفض توقير وإجلال الجهمي المبتدع، وهذا ما أنكره عليك الشيخ خالد فالدعاء جاء في معرض إجلال وتوقير وهنا مربط الفرس أما مطلق الدعاء للمبتدع بالرحمة فيجوز.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[25 - 05 - 05, 07:05 م]ـ

أخي حمزه بصره الله

جيدٌ أن تكون ممن لا يكيل المدح جزافاً!! ولست ممن يزل لسانه أو يشطح قلمه في الوصف والمدح!! كما زعمتَ. ولكن ماذا تسمي وصفك للكوثري بالإمامة؟! والخافي لا نعلمه من الأوصاف والألقاب! إمامةٌ في ماذا؟ في التجهم! في البدع! في عداء الدعوة السلفية! في السب والشتم والكذب! في التدليس! يبدوا أنك لم تقرأ ما سطره بنان العلامة المعلمي في كتابه التنكيل.

ثم دليلك الذي استشهدت به (ضعيف) وهو حديث ميمون بن أبي شبيب أن عائشة رضي الله عنها مر بها سائل فأعطته كسرة ومر بها رجل عليه ثياب وهيئة فأقعدته فأكل فقيل لها في ذلك؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنزلوا الناس منازلهم " رواه أبو داود، لكن قال: ميمون لم يدرك عائشة.

و ذكره مسلم في أول صحيحه تعليقًا فقالت: وذكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم.والحديث ضعيف فيه علتان: الانقطاع فميمون لم يدرك عائشة، وتدليس حبيب بن أبي ثابت.

ثم إننا لم نشتم الكوثري إنما وصفناه بما عُرف عنه، ولعلك لا تدري أن الغماري على ضلاله ردَّ عليه في مجلد ضخم أسماه (بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري)!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير