تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم قلت (الكوثري عندنا وعندكم من أهل القبلة) من نحنُ ومن أنتم!!؟ أجب؟ إذا كنا نحن نرفع شعار السلفية فماذا ترفعون أنتم؟ أشعار المبتدعة أم ماذا ..... !!؟

أما من ذكرتهم من العلماء بأنهم وصفوا الكوثري بالإمامة!! وهم أبوزهرة (فأبو زهرة أشعري مؤول وله مواقف عداء مع الدعوة السلفية) والأعظمي (ديوبندي حنفي مقلد متعصب وليس هو من العلماء المشهود لهم بالعلم فبضاعته في إخراج بعض كتب التراث فقط على خلل فيما أخرجه) وأما الشيخ محمد يوسف البنوري فهو ديوبندي حنفي تخرج من دار العلوم بديوبند وهاجر لباكستان وأسس (جامعة العلوم الإسلامية في كراتشي) وليس اسمها الجامعة الإسلامية! كما قلت، وهناك الجامعة الإسلامية التي في اسلام أباد وهي حديثة التأسيس وتشرف عليها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

أما قولك أن المعلمي أثنى على الكوثري ووصفه بالعلامة، فهذا من باب بئس أخو العشيرة!

والمعلمي رحمه الله كان يطلق عليه من باب تأليف قلبه، ولعله يتأثر، ويقبل نصح المعلمي الذي دونه في التنكيل، والكوثري معلوم أنه مزهو بنفسه، معجب برأيه والمعلمي انتهج معه باجتهاده المنهج الذي يراه يصلح مع هذه الفئة، ومن قرأ كتاب التنكيل تبين له بجلاء سقوط الكوثري وكذبه وتزويره وبذاءة لسانه!.واتهامه لأئمة السلف! وهذا مثبت بالجزء والصفحة من كلام الكوثري فراجعه ثم احكم بنفسك، وأريد منك أن تقرأه حتى تتبين هل المعلمي مدح شيخك أم بين عواره؟

وأما قولك (أرجو التأدب في ذكر أهل العلم سواءً وافقناهم أو خالفناهم)

أقول لك: بأننا تعلمنا الأدب قبل أن نتعلم العلم، ولسنا بحاجة لوصاية منك يا حمزه! والرد على المبتدعة ومجاهدتهم لا يحتاج للأدب معهم إن كنتَ تفهم منهج علماء السلف.

وأما قولك: (الكوثري رجل مجاهد ... ) فنقولُ نعم هو مجاهد ولكن مجاهد ضد السلف الصالح!

جاهد بقلمه ونفسه، فكل من تكلم في شيخه أبي حنيفة رحمه الله شتمه وسبه وقدح فيه حتى لم يسلم منه كبار الأئمة الثقات، كما بين ذلك المعلمي رحمه الله. ولو نقلنا بعض ذلك لما كفته صفحات الملتقى.

ونقول كما قلت (قد أفضى إلى ما عمل) ... وننصحك بالتجرد لقبول الحق، ولا تحكم على الكوثري حتى تقرأ (التنكيل) وكتاب الغماري المذكور أعلاه، وكتاب الشيخ محمد بهجة البيطار.

حتى تعرف من هو الكوثري، وفقنا الله وإياك لاتباع السلف الصالح.

وكتب الداعي لكم بالهداية / أبو محمد

ـ[وليد الخولي]ــــــــ[26 - 05 - 05, 07:38 م]ـ

عفا الله عنك يا حمزة

أخرجت الجميع عن المراد من هذه الجلسة.

فإن كنت على منهج السلف، ودخلت في هذا الملتقى، فلتنتهج منهجه، وإلا فلا تعكر صفو الجميع، وارحل عنا، وإن كنت على غير هذا وأردت الحقيقة، فلا تكابر في الحق، وتعلم، فإن المرء يحيا حياته وربما يخطئ في مسألة لا يعلمها إلا في آخر عمره، وربما أخطأ في مسألة وقد بلغ من العلم مبلغًا

وكما قال بعض السلف: رحم الله امرءًا أهدى إلي عيوبي.

وعودة لأصل الموضوع، أين المخطوطة يا شيخ أبا إسحاق

ـ[وليد الخولي]ــــــــ[28 - 05 - 05, 06:19 م]ـ

يا شيخنا الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً فإين هديتكم التي وعدتموها بها في هذا المكان، وهو نسخة ابن ماجة

ثانيًا: شرح سنن ابن ماجة عندي على Cd وإن شاء الله في القريب العاجل سأرسلها إليكم، غير أني في هذه الأيام مشغول جدًا.

وأسألكم الدعاء، فإن أخاكم في ضائقة مالية شديدة

أسألكم الدعاء بصدق علَّ الله أن يفرج عني، ويقضي عني ديني .. آمين .. آمين

ـ[وليد الخولي]ــــــــ[28 - 05 - 05, 06:48 م]ـ

أنا في انتظار المخطوط بشدة يا شيخنا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[29 - 05 - 05, 10:03 ص]ـ

أنا عند وعد أخي الكريم،،

وبخصوص النسخة التي ذكرت من سنن أبي داود، فالنسخة التي عندي تنقص بعض الأوراق وغير واضحة للأسف، وأنا في انتظار نسخة أحسن منها، وستصلني قريبا بإذن الله ..

ـ[حمزة البكري]ــــــــ[31 - 05 - 05, 04:03 م]ـ

قال حمزة البكري عفا الله تعالى عنه بمنه وكرمه: سأتوقف عن الكتابة حول الكوثري هنا، نظراً لأن بعض الإخوة يقول إنني حولت مسار الموضوع، وأنا لم أغيره، وإنما نبهت على أن هذه النسخة معتمدة في تحقيق سنن ابن ماجه عندنا في عمان في مكتب الشيخ شعيب الأرنؤوط، وذكرت كلمة الكوثري من باب نسبة العلم لأهله، فهو أول من نبه على هذه النسخة فيما أعلم. وما قصدت النقاش حول الكوثري، فأنا أعلم الخلافات حوله. ومع هذا لن أتكلم في الدفاع عنه هنا نظراً لاستياء بعض الإخوة من تحويل مسار النقاش، والحق معهم، وقد ذكرت في ثاني مداخلة لي أنني لا أريد النقاش حول الكوثري، لكن أجبرني ما رأيت من كلام بعض الإخوة فيه على الدفاع عنه.

ويصورني بعض الإخوة بمظهر الجاهل، فيقول لي: اقرأ التنكيل وكتاب الغماري ... أقول: قد قرأتهما ولله الحمد ... عندي كلام كثير لكنني قلت: إنني سأتوقف عن الكلام.

ولن أخرج من ملتقى أهل الحديث، فأنا وأنتم إن شاء الله من أهل الحديث، والله يهديني وإياكم إلى الحق. والسلام عليكم ورحمة الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير