تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

98 وروى أيضا عبد الرحمن عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول " وهذا مستفيض عن مالك، ومعمر، ويونس وغيرهم عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وروى خالد عن عبد الرحمن، عن الزهري حديثا في قتل الوزغ وقال أبو الهيثم عن عبد الرحمن، عن عمر بن سعيد، عن الزهري. قال البخاري: وغير معلوم صحيح حديثه إلا بخبر بين. قال البخاري: رأيت علي بن عبد الله يحتج بحديث ابن إسحاق، وقال علي عن ابن عيينة: ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق. حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: قال لي إبراهيم بن المنذر: حدثنا عمر بن عثمان، أن الزهري كان يتلقف المغازي من ابن إسحاق المدني فيما يحدثه عن عاصم بن عمر بن بن قتادة والذي يذكر عن مالك في ابن إسحاق لا يكاد يبين، وكان إسماعيل بن أبي أويس من أتبع من رأينا مالكا أخرج لي كتب ابن إسحاق عن أبيه عن المغازي وغيرهما فانتخبت منها كثيرا. وقال لي إبرهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه. ولو صح عن مالك تناوله من ابن إسحاق فلربما تكلم الإنسان فيرمي صاحبه بشيء واحد ولا يتهمه في الأمور كلها. وقال إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح: نهاني مالك عن شيخين من قريش وقد أكثر عنهما في الموطأ، وهما مما يحتج بحديثهما ولم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يذكر عن إبراهيم من كلامه في الشعبي وكلام الشعبي في عكرمة، وفيمن كان قبلهم، وتأويل بعضهم في العرض والنفس ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة ولم يسقط عدالتهم إلا ببرهان ثابت وحجة، والكلام في هذا كثير وقال عبيد بن يعيش، حدثنا يونس بن بكير، قال: سمعت شعبة، يقول: محمد بن إسحاق أمير المحدثين لحفظه. وروى عنه الثوري، وابن إدريس، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع، وابن علية، وعبد الوارث، وابن المبارك، وكذلك احتمله أحمد ويحيى بن معين، وعامة أهل العلم. وقال لي علي بن عبد الله: نظرت في كتاب ابن إسحاق فما وجدت عليه إلا في حديثين ويمكن أن يكونا صحيحين. وقال بعض أهل المدينة: إن الذي يذكر عن هشام بن عروة قال: كيف يدخل ابن إسحاق على امرأتي؟ لو صح عن هشام جاز أن تكتب إليه فإن أهل المدينة يرون الكتاب جائزا لأن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لأمير السرية كتابا وقال: " لا تقرأه حتى تبلغ مكان كذا وكذا ": فلما بلغ فتح الكتاب وأخبرهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم وحكم بذلك وكذلك الخلفاء والأئمة يقضون كتاب بعضهم إلى بعض وجائز أن يكون سمع منها وبينهما حجاب وهشام لم يشهد *

99 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا آدم، قال حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثنا سعيد المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم " قال البخاري: والذي زاد مكحول وحزام بن معاوية، ورجاء بن حيوة، عن محمود بن الربيع، عن عبادة، فهو تبع لما روى الزهري، لأن الزهري قال: حدثنا محمود أن عبادة رضي الله عنه أخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء لم يذكروا أنهم سمعوا من محمود، فإن احتج محتج، فقال: إن الذي تكلم أن لا يعتد بالركوع إلا بعد قراءة فيزعم أن هؤلاء ليسوا من أهل النظر قيل له: إن بعض مدعي الإجماع جعلوا اتفاقهم مع من زعم أن الرضاع إلى حولين ونصف وهذا خلاف نص كلام الله عز وجل قال الله تعالى حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ويزعم أن الخنزير البري لا بأس به ويرى السيف على الأمة ويزعم أن أمر الله من قبل ومن بعد مخلوق فلا يرى الصلاة دينا فجعلتم هذا وأشباهه اتفاقا والذي يعتمد على قول الرسول صلى الله عليه وسلم وهو: أن " لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب " وما فسر أبو هريرة وأبو سعيد: لا يركعن أحدكم حتى يقرأ فاتحة الكتاب وأهل الصلاة مجتمعون في بلاد المسلمين في يومهم وليلتهم على قراءة أم الكتاب وقال الله تعالى فاقرءوا ما تيسر منه فهؤلاء أولى بالإثبات ممن أباحوا أعراضكم والأنفس والأموال وغيرها فلينصف المستحسن المدعي العلم خرافة إذا نسوهم في إجماعهم بانفرادهم وينفي المشتهرين بالذنب عن العلوم باستقباحه وقيل: إنه يكبر إذا جاء إلى الإمام وهو يقرأ ولا يلتفت إلى قراءة الإمام لأنه فرض فكذلك فرض القراءة لا يتبع بحال الإمام وإن نسي صلاة العصر أو غيرها حتى غربت الشمس، ثم صلى، والإمام في قراءة المغرب ولم يسمع إلى قراءة الإمام فقد تمت صلاته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من نسي صلاة أو نام عنها، فليصل إذا ذكرها " وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا صلاة إلا بقراءة "، فأوجب الأمرين في كليهما لا يدع الفرد بحال الاستماع فإن احتج فقال: قال الله تعالى فاستمعوا له فليس لأحد أن يقرأ خلف الإمام ونفى سكتات الإمام قيل له: ذكر عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، أن هذا في الصلاة إذا خطب الإمام يوم الجمعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا صلاة إلا بقراءة " ونهى عن الكلام وقال: " إذا قلت لصاحبك أنصت، والإمام يخطب فقد لغوت " ثم أمر من جاء والإمام يخطب أن يصلي ركعتين ولذلك لم يخطئ أن يقرأ فاتحة الكتاب، ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب سليكا الغطفاني حين جاء أن يصلي ركعتين، وقال: " إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليصل ركعتين "، وقد فعل ذلك الحسن والإمام يخطب *

100 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم، عن أبي الزبير، عن جابر، رضي الله عنه قال: جاء رجل والإمام يخطب قال: " أصليت؟ " قال: لا قال: " صل " وكان جابر يعجبه إذا جاء يوم الجمعة أن يصليهما في المسجد *

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير