تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 05 - 05, 04:53 م]ـ

بارك الله في الإخوة ..

انا أضم صوتي إلى صوت الإخوة، وإن كنت أرى أنه لن يتم تغيير شيء مما ذكر الأخ مسعد، ويبقى ما ذكره الأخ أبو المنذر النقاش أقرب، ولكن لا بأس من المحاولة ..

ـ[المستشار]ــــــــ[27 - 05 - 05, 03:46 ص]ـ

أعتذر للمخالفة، لكن عليَّ أن أقيم الدلائل على ضرورة حذف هذا الموضوع، وترك الكلام فيه، خشية أن يكون سببًا في إغلاق القائمين لموقع الأزهر لهذه الخدمة المتاحة فيه.

لابد أن نفهم أمرًا مهمًا، وهو أن فكرة النسخ من الموقع قد دارت في فِكْر وعقل القائم على الموقع، ومصممه، بدليل أنه صعَّبَ النسخ منه بأمرين لاحظتُهما:

الأول: أن الموقع يعطي عنوانًا موحدًا لجميع اللوحات، وهذا يستلزم أن تحذف اللاحقة السابقة وتحل محلها، ما لم ينتبه الناسخ ويغير هذا، أو يضيف رقم اللوحة بعد هذا الكلام الذي وضعوه.

الثاني: أن برامج عرض الصور الاعتيادية ربما تعسر عرض الصور عليها، بل لم تقرأ الصور حتى هذه الساعة، ولابد من تغيير الصور إلى صيغٍ أخرى، وقد وضع بعض الأساتذة الكرام برنامجًا خاصًا في هذا القسم يقوم بهذه المهمة.

وكلا الأمرين يقيمان الحجة في أن مسألة النسخ قد دارت في فِكْر القائمين، فحاولوا تصعيبها، أو التقليل منها على الأقل.

وهذا بلا شك ينافي ما يدعو إليه مشايخنا وأساتذتنا الكرام هنا، من كل الوجوه.

لأن تقليل النسخ ووضع العقبات في طريقه ينافي الدعوة لتذليل النسخ وبذله لكل طالب.

فأخشى أن تأتي الدعوة إلى التذليل بمردودٍ عكسيٍّ لدى القائمين، فأرجو التفكير جديًّا في حذف هذا الموضوع، وترك الكلام في مثله.

مع الاعتذار للمخالفة في الرأي، والأمر لكم على كل حالٍ. والسلام.

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[27 - 05 - 05, 11:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم المستشار حفظك الله تعالى:

كلامك رائق جدا، فبارك الله فيك ويبقى اقتراحي بتنظيم أنفسنا نحن دون التطرق للكلام مع الجهات الرسمية بما أبديته.

ـ[المستشار]ــــــــ[28 - 05 - 05, 04:25 م]ـ

خامسا: وهذا أتوجه به إليكم أخي الحبيب الأنصاري نصر الله به لما رأيته في مشاركتكم من علم وفهم ولكونكم المسؤول الثاني في هذا المنتدى أن تبين للأخوة عند الإعلان عن هذا الإقتراح - إن قبلته مشكورا - أهمية هذا الأمر وكيف أنه له مدخل في حفظ الدين حيث أن المخطوطات الشرعية مرجع أساسي لأهل طبقتنا وعصرنا في ضبط أمور شريعتهم ودينهم واعتقادهم ..... [إلخ]

إستاذنا ((النقاش)) لا فض فوك نفع الله بكم وبارك فيكم، ولهذا الذي تفضلتم به في الجزء المقتبس من كلامكم طلبتُ التعاون على فهرسة المتاح من المخطوطات، فهرسًا للأحاديث، وآخر للآثار، وهكذا، حتى نستفيد مما بأيدينا من نسخٍ خطية، وكتبتُ ورقة عملٍ في هذا القسم تحت عنوان ((الاستفادة بالموجود خير من البحث عن المفقود)) ولكن يظهر أن فهرسة ما بداخل المخطوطات لم يلق رواجًا من باقي الأساتذة؛ إِذْ لم يتفاعل معه سوى أستاذنا ((الرفاعي)) نفع الله به وبارك فيه.

وعلى الرغم من أهمية الوقوف على النسخ الخطية وجمعها؛ لكن تبقى عاجزة عن إفادتنا، ونعجز عن الاستفادة منها؛ ما لم نقم بفهرستِها.

لدينا عشرات النسخ، فلماذا لا يقوم البعض بالنسخ من الأزهرية وغيرها، ويقوم آخرون بالفهرسة وتذليل هذه النُّسخ لباقي إخوانهم؟

أرجو أن نسمع في هذا شيئًا مبشرًا بالخير.

نفع الله بكم جميعًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[29 - 05 - 05, 12:13 ص]ـ

أخي الحبيب المحترم: المستشار نفع الله تعالى به:

تفكرت فيما قلته أخي الحبيب، فانقدح في نفسي أن الإلتفات إلى نسخ المخطوطات الآن أولى بالتقديم من الإنشغال بفهرسة ما بداخل المخطوط نفسه في الوقت الحالي، فإدراك ما لو فات لا يدرك أولى من إدراك ما لو فات الآن يدرك سواء على المستوى الفردي للأخوة أو على المستوى التعاوني الجماعي.

والحرص أخي الحبيب لا يتوقف على المخطوط الذي لم يطبع فقط، بل إني أرى أن الحرص على المخطوط المطبوع قد يعد في بعض الأحايين أولى وأكبر من الحرص على مخطوط غير مطبوع، وأنت الخبير بما في المطبوعات من تصحيفات وأخطاء وسقط وتحريفات بحيث أن الحرص على اقتناء مخطوط كتاب ما وإن كان مطبوعا يصبح ضروري جدا لطالب العلم بعامة والمدقق منهم بخاصة.

وهذه فرصة قل أن تتكرر، وما زلت أقول: إن استمرارية وجود هذه المخطوطات فيها عندي شك، اسأل الله تعالى أن لا يكون كذلك، فلنغتنم الفرصة قبل ضياعها في نسخ ما نستطيعه حتى ولو كان مطبوعا.

ومرفق ملف فيه أسماء المخطوطات التي نزلت حتى الآن مجموعة في ملف وورد واحد حتى يتيسر البحث فيها جملة دون الإحتياج لدخول الموقع بمستوى العمق وهو في أحيان يكون ثقيلا صعبا، وقد اجتهدت أن أرتبه أبجديا فما أفلحت رغم تعبي في محاولة ضبط الأخطاء الكتابية وجزاك الله خيرا، أسأل الله تعالى أن يفيد أحبتنا أهل الحديث.

أخوك المحب: أبو المنذر النقاش.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير