تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المستشار]ــــــــ[30 - 05 - 05, 04:57 ص]ـ

تالله تضرب في حديد بارد ***** إن كنت تطمع في نوال سعيد

الأستاذ أبو الوفاء المعظم، نفع الله به:

إنما كلَّفنا الله بالبلاغ ولم يكلفنا بالنتيجة، فعلينا بإحسان الظن بالله أن يأخذ بأفاضلنا القادرين وغيرهم إلى طاعته، وأن يوفقهم لخدمة دينه، وتيسير تراثنا لطالبيه.

ولو كان الطلب عامًّا ومستفيضًا ربما أَحْدَثَ الله بعد ذلك أمرًا، وما ذلك على الله بعزيز، ورحمة ربك وَسِعَت كل شيءٍ، وهو القادر على كل شيءٍ.

فنرجو دعم الرسالة وتوصيلها للمعنيّن؛ رجاء: الثواب والتراث معًا، أو الرجوع بالثواب فقط، وللتراث ربٌّ ييسره متى شاء وكيف شاء، ولسنا ولا غيرنا عليه بحافظٍ ولا رقيب، وإنما امتنَّ الله علينا بحفظ دينه، المستلزم لحفظ تراثنا وأمتنا من غوائل الضياع.

وانظر إلى تصاريف الأمور، وكيف يصرفها ربك سبحانه وتعالى بفضله؛ إذ لا زال جرح بغداد والفلوجة وعراق المخطوطات ينزف عن آخره، إثر حرق وتدمير عشرات النسخ الخطية والمطبوعة في بلاد الإسلام هناك، فذكَّرنا التاريخ بألمه الماضي في عصور التتار المجرمين، وهكذا يا أبا الوفاء عشنا ليالي لا يمكن وصفها، ثم شاء ربك أن ينقذ أرواحنا مما هي فيه، وأن يأتي بالفرج من عنده، فيسر آل مكتوم لفتح موقع الأزهرية في هذا الوقت خاصة، وما كنا نحلم بأكثر من فهرسٍ وطريقة للتصوير والحصول على مخطوطات المكتبة عبر الشبكة، فجاء ربك يا أبا الوفاء بالخير العميم، رحمةً من ربك.

ورحمة ربك خيرٌ وأبقى.

وإنَّا نهيب بإخواننا الطيبين التعاون في مراسلة المذكورين وغيرهم.

بل التعاون في مراسلة مشايخ العلم وأساتذة الجامعات: ندعوهم جميعًا ونناشدهم بالله عز وجل أن يبذلوا ما عندهم من نسخٍ خطية.

يا أبناء العراق العظيم وأمل الحاضر: من كان له اتصال بالشيخ صبحي السامرائي فليبلغ شيخنا خالص الحب والسلام، ولينشده الله ما بحوزته من نسخٍ خطية، أن يبذلها لنا، ويرسلها لإدارة الملتقى أو من شاء من طلاب العلم أو من شاء من القادرين على تحويلها إلى نسخٍ حاسوبية توضع على الشبكة لكافة أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.

يا أبناء الشام العظام وأحفاد الدمشقية والصالحية وأرباب الأوقاف والهبات على طلبة العلم على مرِّ الأزمان: من كان له اتصال بمشايخنا الكرام: زهير الشاويش، وشعيب الأرناؤط، ومشهور حسن، وغيرهم ممن تزخر بهم بلاد الشام قاطبة؛ فليبلغ مشايخنا خالص الحب والسلام، ولينشدهم الله ما بحوزتهم من نسخٍ خطية، أن يبذلوها لنا، ويرسلوها لإدارة الملتقى أو من أرادوا من طلاب العلم أو من القادرين على تحويلها إلى نسخٍ حاسوبية توضع على الشبكة لكافة أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.

يا أبناء مصر المحروسة، وكنانة الأرض، وأم الدنيا: من كان له اتصال بمشايخنا الكرام: أبي إسحاق الحويني وعماد صابر المرسي، وغيرهما ممن تزخر بهم الديار المصرية؛ فليبلغ مشايخنا خالص الحب والسلام، ولينشدهم الله ما بحوزتهم من نسخٍ خطية، أن يبذلوها لنا، ويرسلوها لإدارة الملتقى أو من أرادوا من طلاب العلم أو من القادرين على تحويلها إلى نسخٍ حاسوبية توضع على الشبكة لكافة أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.

أيها الشيخ العظيم والأب الفاضل: أبو محمدٍ الألفي حفظك الله من كل سوء: أين أنتَ في هذا الركب؟ وأين معرفتك بأبي إسحاق؟ وماذا أثمرتْ لنا في هذا المشوار الذي نريده منكم، لا ناقة لنا فيه ولا جمل، وإنما لصالح الإسلام والمسلمين؟

أين جوابك أبا محمدٍ حفظك الله؟

يا أبناء الخليج والجزيرة، منبع الإسلام، وديار القدرة والمال: من كان له اتصال بمشايخنا الكرام: حاتم العوني، سعدي الهاشمي، بدر البدر، وغيرهم ممن تزخر بهم جزيرة العرب وأطرافها وما جاورها من يمنٍ وعمان وكويت وممالك وإمارات؛ فليبلغ مشايخنا خالص الحب والسلام، ولينشدهم الله ما بحوزتهم من نسخٍ خطية، أن يبذلوها لنا، ويرسلوها لإدارة الملتقى أو من أرادوا من طلاب العلم أو من القادرين على تحويلها إلى نسخٍ حاسوبية توضع على الشبكة لكافة أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.

إدارة ملتقانا الكريم ومشايخنا عبد الرحمن الفقيه وغيره من الكرام: ننشدكم الله ما بحوزتكم من النُّسخ الخطية، ابذلوها لنا هنا، عاجلاً غير آجلٍ، فالعمر قصير، ونأمل أن تنعم أعيننا وتفرح قلوبنا بتراثنا مبذولاً لأهله، في حُلَّةٍ حاسوبية جميلة، لأهل الأرض قاطبةً متى وكيف أرادوا.

أنشد بالله رجلا لديه ورقة خطية، أو سطرًا واحدًا من تراثنا أن يضعه لكافة المسلمين على الشبكة العنكبوتية، فهي أسرع الوسائل وأقواها لانتشاره.

وليعلم البخيل أنه الخاسر الوحيد حين يفوته قطار البذل والتضحية، ويمضي، وتوضع النُّسخ الخطية لكل من يطلبها، ساعتها ستلدغه عقارب الوحشة بنابها، ويتمنى لو شارك في البذل، وهيهات ساعتئذٍ.

وها هو القطار قد بدأ بتسييره الشيخ آل مكتوم أثابه الله بخطوته الجريئة في الأزهرية، فهلم إلى الركب قبل فوات الأوان.

والله الموفق لكل خير، وهو وحده سبحانه القادر.

أخي الكريم: لا تقل لن أكتب شيئًا فلن يصل الصوت، اكتب فعليك الكتابة، وعلى الله البلاغ والنتيجة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير