تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن سالم]ــــــــ[25 - 02 - 07, 04:04 م]ـ

السَّلامُ عَلَيكُمُ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ:

أَخِي الفاضِلُ - جَزَاكَ اللهُ خَيراً -: أَشكُرُكَ عَلى? حُسنِ ظَنِّكَ بِأَخيكَ؛ وَعَلَيهِ فَأقُولُ:

إنَّ لِكِتابَ ابنِ الصَّلاحَ مُختَصَرَينِ:

1 - كِتابُ (الْمَنهَلِ الرَّوِيِّ فِي مُختَصَرِ عُلومِ الحَديثِ النَّبَوِيِّ) لِلإِمامِ بَدرِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بنِ إبراهِيمَ بنِ جَماعَةَ الشَّافِعِيّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى? -؛ الْمُتَوفَّى? سَنَةَ 733 ه. ولَهُ مِنَ الكُتُبِ الْمَطبوعَةِ المَشهورَةِ: (تَذكِرَةُ السَّامِعِ وَالْمُتَكَلِّمِ فِي آدابِ العَالِمِ وَالْمُتَعَلِّمِ).

• وَالَّذي فِي الْمَنهَلِ (صَفْحَة: 30): (وَأمَّا الْحَدِيْثُ: فَأَصلُهُ: ضِدُّ القَديمِ. وقد استُعمِلَ فِيْ: قليلِ الخَبَرِ وَكَثِيْرِِهِ؛ لأنَّهُ يَحْدُثُ شيئاً فشيئاً. وَجَمعُ (حَديثٍ): أَحاديثَ عَلَى غَيرِ قِياسٌ. قال الفَرَّاءُ: (واحدُ الأحاديثِ أُحدوثَهٌ، ثُمَّ جُعِلَ جَمعاً للحَديثِ) ه.

2 - كِتابُ (الإِقناعُ) لِعِزِّ الدِّينِ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكرِ بنِ عَبدِ العَزيزِ بنِ جَماعَةَ الشَّافِعِيّ- رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى? -؛ الْمُتَوفَّى? سَنَةَ 819 ه. ذَكرهُ العَلاَّمَةُ السُّيُوطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي (البَحرِ الَّذي زَخرْ بِشَرحِ أَلفِيَّةِ الأَثَرْ) 1/ 239 - 240.

وَه?ذا النَّقلُ: (عِلمٌ بِقَوانِيْنٍ؛ يُعرَفُ بِها: أَحوالُ السَّنَدِ وَالْمَتْنِ)؛ نَقَلُه العَلاَّمَةُ السُّيُوطِيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي كِتابَيهِ (تَدريبِ الرَّاوي) 1/ 26 [ط: مَكتَبَةِ الكَوثَرِ] و (البَحرِ الَّذي زَخرْ بِشَرحِ أَلفِيَّةِ الأَثَرْ) 1/ 227. ونَسَبَهُ للإِمامِ عِزِّ الدِّينِ - رَحِمَهُ اللهُ -.

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[26 - 02 - 07, 08:51 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء وبارك في جهود العلماء أمثالك فلقد نفعتني ولك عليَّ يد بيضاء ليس لي بمجازاتها إلا الدعاء

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير