[حمل كتاب الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين لابن الجزري]
ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[12 - 06 - 05, 02:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة في الله بارك الله فيكم هذا كتاب
الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
المؤلف محمد بن محمد بن محمد بن على بن يوسف ابن الجزري
المقدمة: فتحت ابواب الجنة يدخل من ايها شا ومن توضا فقال سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك
الخاتمة فكيف بنا ونحن عرض لسهام القدر وعرض بين النفس والهوى والشيطان وكما
ورد فى الخبر اللهم اذا نسالك العفو والعافية فى الدنيا والاخرة ...
ملاحظات نسخة ضمن مجموعة بها 14 نسخة - عنوان الغلاف من باطن التجليد -
بأوله فهرس بالأدعية والفوائد وقبله فائدة جليلة - نسخة رقم 15، 16
نسخة مكتبة الازهر مصر و ينقصها ابواب ك الباب الاول في فضل الذكر والباب الثاني في اوقات الاجابة والباب الثالث فيما يقال في الصباح والمساء وشيء من الباب الرابع فيما يتعلق بالطهور
طبع الكتاب مع شرحه للعلامة الشوكاني باسم تحفة الذاكرين
ادعوا لاخيكم بالتوفيق والمغفرة
ـ[نشر الخزامى]ــــــــ[22 - 11 - 06, 04:06 م]ـ
بارك الله فيك أخي " أبو يعلى البيضاوي" على هذه الدرة البهية
يقول الإمام الجزري رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه هذا:
" و لما اكملت ترتيبه و تهذيبه - يقصد الحصن الحصين - طلبني عدو، و لا يمكن ان يدفعه إلا الله تعالى، فهربت عنه متخفيا، و تحصنت بهذا الحصن، فرأيت سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم و انا جالس على يساره، و كانه صلى الله عليه و سلم يقول: ماذا تريد؟ فقلت: يا رسول الله! ادع الله لي و للمسلمين، فرفع صلى الله عليه و سلم يديه الكريمتين و انا انظر اليهما، فدعا، ثم مسح بهما وجهه الكريم، و كان ذلك ليلة الخميس، فهرب العدو ليلة الاحد، و فرج عني و عن المسلمين ببركة ما في هذا الكتاب عنه صلى الله عليه و سلم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 11 - 06, 04:54 م]ـ
حول كتاب الحصن الحصين
س179: يقول السائل: قرأت في كتيب اسمه الحصن الحصين من كلام رب العالمين أن من يقرأ هذه الآية لا يموت في يومه، وفيه سبع آيات يقول عنها إنها المنجيات، ثم ذكر بسم الله الرحمن الرحيم: سورة التوبة الآية 128 لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة: 128] فما حكم ذلك؟
الجواب: هذا ليس بصحيح، والحصن الحصين يجمع أحاديث ضعيفة، وأحاديث غير صحيحة، فلا يعتمد على ما يذكر، بل لا بد من المراجعة، مراجعة الأحاديث من كتب الأصول، ومراجعة كلام أهل العلم فيها حتى يعلم طالب العلم صحتها.
السؤال الثالث من الفتوى رقم (4798):
س3: بالنسبة للرقى والتميمة إذا كان من القرآن ما حكمه، وما الحكم لو حملت معي كتاب [الحصن الحصين] أو كتاب [حرزالجوشن] أو [السبع العقود السليمانية] فهل صحيح ما ذكر في هذه الكتب من أنها تنفع في دفع العين والحسد .. إلخ، يقولون: إن بها آيات قرآنية فقط مثل المعوذات وآية الكرسي، فهل قراءتها تنفع فقط دون حمل هذه الكتب؟
ج3 انظر الفتوى رقم 3040.: تجوز الرقى بالقرآن وبالأذكار وكل ما لا شرك فيه ولا محظور من الأدعية.
أما كتاب [الحصن الحصين] و [حرز الجوشن] و [السبعة العقود] فاتخاذها حروزا لا يجوز. وأما قراءة آية الكرسي عند النوم فنافعة، وقراءة (قل هو الله أحد) و (المعوذتين) فنافعة أيضا.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من صيد الفوائد
– قوله: [وقد ذَكَرَ الحافظُ الجزريُّ وهو شيخُ القرَّاءِ وكانَ من حفَّاظِ الحديثِ في كتابٍ له يُسمَّى الحصن الحصين وكذلكَ ذكرَ في مختصرهِ قال: "مِن مواضِعِ إجابةِ الدُّعاءِ قبورُ الصّالحينَ" ا. هـ، وهذا الحافظُ جاءَ بعد ابن تيمية بِنحوِ مائةِ سنةٍ، ولم يُنكِر عليه العلماءُ إلا أن يكونَ بعض الشَّاذّين الذين لَحِقوا نفاةَ التَّوسُّلِ من أتباعِ ابن تيمية]
¥