ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 11 - 06, 01:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا عبدالرحمن على هذه الفوائد و البيتين الاخيرين الذين ذكرتموهما لابن الجزرى هل هى قصيدة كاملة؟؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 08, 01:12 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
تنبيه
سؤال السائل في فتوى اللجنة الدائمة وفي سؤاله للشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -
هو عن كتاب الحصن الحصين من كلام رب العالمينن
وهو غير كتاب ابن الجزري - رحمه الله -
الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
والشيخ العلامة - رحمه الله - لم يتفطن لهذا وإنما انتقل ذهنه إلى كتاب ابن الجزري فذكر فيه ما ذكر
والصواب - والله أعلم - أن السؤال عن الحصن الحصين الذي يتخذ حرزا
وهذا الكتاب الثاني في آخر صفحة منه مربعات وطلاسم وأشياء غريبة
بينما كتاب ابن الجزري ففي الأذكار مثل كتاب الأذكار للنووي أو كتاب ابن تيمية أو ابن القيم أو غيرهم
يعني كتاب في الأذكار
بينما الكتاب الآخر ففيه آيات وخواص الآيات
وفي آخر صفحة منه ما ذكر وهو الذي يتخذ حرزا عند هولاء
فوجب التنويه
والله أعلم
وانظر للمزيد
http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=6533
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 08, 02:28 ص]ـ
وهنا فتوى اللجنة في حجاب الحصن الحصين وهو غير كتاب الإمام ابن الجزري - رحمه الله - الحصن الحصين
من كلام سيد المرسلين
السؤال الأول من الفتوى رقم (4405):
س 1: مضمونه: أن السائل وجد بالنسخة المرفقة خرافات وشركيات مع آيات قرآنية وأن الناس يتهافتون عليها ويعتقدون فيها اعتقادات باطلة وأرسلها ليتخذ اللازم حيال ما فيها من أباطيل بإذاعة الرد عليها أو نشره بين الناس بطريق آخر مناسب؟
ج 1: هذه النسخة اشتملت على آيات وسور من القرآن الكريم، كما اشتملت على ثلاث صفحات تقريبا من كلام مؤلفها في بيان منافع هذه النسخة التي سماها حجاب الحصن الحصين، وعلى خمس صفحات من كلام بعض العارفين عن جده فيها بيان منافع هذا الحجاب والتوسل في نفعها ببركة النبي العدناني، كما اشتملت على الآيات التي سماها الآيات السبع المنجيات وعلى دعائها في زعمه، وعلى هذا تكون بدعة منكرة من عدة وجوه:
أولا: اشتمالها على التوسل ببركة النبي صلى الله عليه وسلم لنفع من اتخذها حجابا بتحقيق ما ينفعه أو دفع ما يضره وهذا ممنوع لكونه ذريعة إلى الشرك.
ثانيا: زعم مؤلفها وبعض العارفين أن هذا الحجاب نافع فيما ذكر من المنافع؛ ضرب من التخمين وقول بغير علم ومخالف للشرع؛ لكونه نوعا من الشرك، وكذا زعمه أنه حصن حصين كذب وافتراء، فإن الله تعالى هو الحفيظ ولا حصن إلا ما جعله حصنا ولم يثبت بدليل من الكتاب أو السنة أن هذه النسخة حصن حصين.
ثالثا: اتخاذ تلك النسخة حجابا نوع من اتخاذ التمائم. وهي شرك مناف للتوكل على الله أو لكمال التوكل عليه سواء كانت من القرآن أو من غيره، وهذه النسخة ليست قرآنا فقط، بل هى خليط من القرآن وغيره واتخاذها حجابا ليس مشروعا، بل ممنوعا فكيف تسمى: الحجاب الحصين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد , وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
عضو عبد الله بن قعود
انتهى
والحمد لله
فالحصن الحصين لابن الجزري غير حجاب الحصن الحصين
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 08, 02:45 ص]ـ
الموضوع قديم وإنما تنهبت إليه بسبب
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=867728#post867728
والفائدة في جواب الشيخ
العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -
لأن جواب الشيخ حول كتاب الإمام ابن الجزري - رحمه الله -
وجل كتب الأذكار كذلك
ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 08, 03:13 ص]ـ
تنبيه آخر
السبع المسمى بالسبع المنجيات فلا علاقة لها بالحجاب وقد وجدت في فتاوى بعض أهل العلم أن السبع المنجيات هو من هذا الحجاب
حجاب الحصن الحصين
وفي الحقيقة الحجاب هذا محدث وكون من ذكر ذلك أقدم من هذا (الحجاب)
و الآيات ذكروا أنها تقرأ في الكرب مثل
آيات السكينة عند اضطراب الأمور
وآيات الشفاء
الخ
قال ابن القيم في مدراج السالكين
(ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة السكينة
¥