تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[2] أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلاَّمٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى أَنْبَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَصِيرٌ بِرَجُلٍ أَسِيرٍ، فَقَالَ الأَسِيرُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ مَا هَذَا أَسَرَنِي، لَقَدْ أَسَرَنِي رَجُلٌ أَجْلَحُ عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهَاً، مَا أَرَاهُ فِي الْقَوْمِ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: أَنَا أَسَرْتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «اسْكُتْ، فَقَدْ أَيَّدَكَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِمَلَكٍ كَرِيْمٍ».

[3] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ: أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ يَحْيَى الْمَعَافِرِيَّ أَخْبَرَهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَمَى مُؤْمِنَاً مِنْ مُنَافِقٍ يَعِيبُهُ بَعَثَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَكًا يَحْمِي لَحْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، وَمَنْ قَفَّا مُسْلِمَاً بِشَيْءٍ يُرِيدُ شَيْنَهُ بِهِ، حَبَسَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ».

[4] أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْبُوشَنْجِيُّ ثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ الْمَعَافِرِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ تَوَاضُعَاً، دَعَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَتَخَيَّرُ فِي حُلَلِ الإِيْمَانِ يَلْبَسُ أَيَّهَا شَاءَ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَاً وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ دَعَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ، فَيُخَيِّرُهُ فِي حُورِ الْعِينِ، يُزَوِّجُهُ مِنْهُنَّ أَيَّهَا شَاءَ».

[5] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ كِنَانَةَ (1) ثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي نُعَيْمَةَ الْمَعَافِرِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنِ اسْتَشَارَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ رُشْدٍ فَقَدْ خَانَهُ، وَمَنْ أَفْتَى بِفُتْيَا غَيْرِ ثَبْتٍ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ».

ـــ هامشٌ ـــ

(1) هَكَذَا وَرَدَ فِي مَطْبُوعَةِ دَارِ الْوَطَنِ بِالرِّيَاضِ «بْنِ كِنَانَةَ» وَهُوَ خَطَأٌ صَوَابُهُ «مِنْ كِتَابِهِ».

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[17 - 02 - 07, 08:19 ص]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم أخانا الحبيب.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 02 - 07, 05:37 ص]ـ

وَبَارَكَ فِيكُمْ أَخَانَا الْحَبِيبَ

وَهَذَانِ لَوْحَانِ مِنَ الْمَخْطُوطِ:

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 04:14 ص]ـ

حمل:

المنظومة الشمقمقية

للأديب الماهر

أبي العباس أحمد بن محمد الونان

رحمه الله تعالى

نسخة نفيسة مصورة عن نسخة دار الكتب الظاهرية (مكتبة الأسد).

ولاتنسونا من دعواتكم.

أخوكم / أبومحمد.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 04:19 ص]ـ

يتبع

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 04:23 ص]ـ

يتبع

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 04:27 ص]ـ

يتبع

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 04:32 ص]ـ

يتبع

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 04:37 ص]ـ

يتبع

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 04:41 ص]ـ

يتبع

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 04:45 ص]ـ

آخر المخطوط

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

ـ[عبد الله بن إبراهيم المدني]ــــــــ[03 - 03 - 07, 10:11 م]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ خالد، ويا حبذا لو تعريف بسيط عن هذه المنظومة الشمقمقية، وعلى ماذا تحتوي وما هي مادتها وشكرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير