وقد انتفعَ بأشرطة الشيخ الألباني خلال هذه المسيرة العلمية القليلة الجهد، فقد سمع مآت الأشرطة للشيخ الألباني، وغيرها من الدروس، كذلك مرّ عليه في الجامعة عددٌ من الدكاترة والأساتذة، وإن كان التحصيل الجامعي ـ كما يُقال ـ يعطي مفاتيح لطلبة العلم، أما الجهد الحقيقي فهو يبقى جهدٌ ذاتي مع بعض الأشرطة التي كان يسمعها، كما ذكرتُ.
شيوخه:
الشيخ عبد الله بن غديان.
أما من طريق الأشرطة الشيخ الألباني والشيخ مقبل الوادعي
وأما الإجازات التي أستجازها من المشايخ وهم عددٌ طيب، ولعلهم قرابة الثلاثين شيخاً، منهم:
الشيخ عبد الفتاح راوه.
والشيخ عبد القادر سلامة الله البخاري.
والشيخ صالح الأركاني
وفي بلاد المغرب قد التقى بعدد منهم، وقد زار المغرب وزار عدد من مشايخها هناك، لكن أهمهم:
الشيخ محمد بن عبد الهادي المنّوني، الذي تُوفي عام 1420 هـ، وله مؤلفات معروفة.
ومنهم في زامبيا بأفريقيا:
الشيخ عبد الوهاب بن محمد بن عمر دُكَلِي، وهو عضو مؤسس في رابطة العالم الإسلامي، وله قدره ومكانته في العلم الإسلامي من ناحية جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، وقد تُوفي عليه رحمة الله تعالى.
ومن بلاد اليمن:
مفتي اليمن السابق محمد بن أحمد زبارة.
والشيخ العمراني من شيوخ الشافعية الكبار، بل هو أكبر مشايخ الشافعية في اليمن.
وغيرهم كثير من الهند وغيرها من البلاد الإسلامية.
مؤلفاته:
أولاً: التحقيقات
1 ـ ((جزء وفيات جماعة من المحدثين)) لأبي إسحاق الحاجي الأصفهاني.
2 ـ ((جزء فيه خبر شعر وفادة النابغة الجعدي على النبي صلى الله عليه وسلم)) المنسوب لأبي اليُمْن الكندي.
3 ـ ((مشيخة أبي عبد الله الرازي)) الشهير بابن الحطاب.
4 ـ ((مشيخة أبي طاهر ابن أبي السقط)).
5 ـ ((معجم مشايخ محمد بن عبد الواحد الدقاق)).
6 ـ ((مجلس إملاء)) لمحمد بن عبد الواحد الدقاق.
7 ـ ((أحاديث الشيوخ الثقات)) لأبي بكر محمد العبد الباقي الأنصاري، وهو رسالة دكتوراه.
ثانياً: المؤلفات:
8 ـ ((المنهج المقترح لفهم المصطلح)).
9 ـ ((المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس، دراسة نظرية وتطبيقية على مرويات الحسن المصري)) وهو رسالة الماجستير.
10 ـ ((نصائح منهجية لطالب علم السنة النبوية)).
11 ـ ((العنوان الصحيح للكتاب)).
12 ـ ((ذيل لسان الميزان)).
13 ـ ((خلاصة التأصيل لعلم الجرح والتعديل)).
14 ـ ((إجماع المحدثين)).
وهناك كتابان طُبعا ولم يُنشرا، لأن الشيخ أرسلهم لِيُحَكّما في جامعة الأزهر، وقد حُكّما، وهم في طور النشر:
15 ـ ((تسمية مشايخ أبي عبد الرحمن النسائي))، فالإمام النسائي له مشيخات كان يُعتقد أنها مفقودة، وقد اطلع الشيخ على نسختها وحققها، وأرسلها للأزهر وحُكّمت ـ بحمد الله ـ وسَتُنْشَر ـ بإذن الله ـ في هذه الأيام القريبة.
16 ـ ((بيان الزمن الذي ينتهي عنده التصحيح عند ابن الصلاح)).
دروسه ومنهجه فيها:
أول مشاركة للشيخ خارج الجامعة كانت في عام 1411 هـ.
ثم أول مشاركة في الدورات الصيفية عام 1414 هـ في جدة، وكانت في شرح ((نزهة النظر)) في مكة.
ومن أهم الدروس التي أُقِيمت درس في كتاب ((الموقظة)) في جدة.
ودرس في شرح ((كتاب ابن الصلاح)) وله الآن ثلاث سنوات.
وهناك دورات علمية مختلفة داخل المملكة وخارجها.
ومنهجه فيها على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى:
للمبتدئين؛ ويحرص الشيخ فيها على حَلِّ ألفاظ الكتاب المشروح، لأنهم ليسوا في مقدرة أنهم يعرفوا الراجح والمرجوح فتشوّش أذهانهم في هذا الأمر، فالشيخ يرى أنه لا بُدَّ من السير معهم في البداية على طريق ليس فيها كثير من العقبات، فيكتفي بشرح ألفاظ الكتاب كـ ((النزهة)) وما شابهه ذلك، فالشيخ يعتبر أن هذه المرحلة لا بد من المرور بها قبل أن يصل الطالب إلى درجة المناقش في قضايا العلم والمسائل المختلفة فيه، فلا بد أن يُأصل ـ في البداية ـ تأصيلاً علمياً.
الدرجة الثانية:
وهي درجة إبداء الراجح باختصار نوعاً ما، كأن يشرح الكتاب ويفكّ رموزه مع بيان الراجح في المسائل باختصار، وهذا يكون في الدرجة الوسطى في التدريس.
الدرجة الثالثة:
أن يتخذ من الدرس مجالاً للمناقشة ولإبداء الآراء المختلفة ولبيان أدلة الترجيح بصورة واضحة، وهذه هي التي يسير عليها الشيخ في درس ابن الصلاح، وفي بعض الدروس التي يلقيها بصورة خاصة لبعض طلبة العلم في المنزل أو في مكان آخر، والشيخ يرى أن هذه الطريقة أحسن الطرق في التعامل الطلاب.
والله أعلى وأعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[ابن معين]ــــــــ[15 - 03 - 02, 10:32 م]ـ
بارك الله فيك أخي راية التوحيد على هذه الترجمة الوافية الشافية لشيخنا الشريف حاتم حفظه الله.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[16 - 03 - 02, 02:47 ص]ـ
الله يحفظكم جميعا:
وشكرا لكم لاستضافة الشيخ الفاضل المحدث العوني.
ثم آمل منكم سؤاله - بعد سلامي الحار عليه-عما يلي:
1 - ماذا ترون في رواية سعيد عن عمر.
2 - عامر الشعبي عن علي.
3 - ما الضابط الدقيق في تقوية الاحاديث بالشواهد.
4 - ما رايكم بحديث قراءة اية الكرسي بعد الصلاة.
أعذروني ايها الشيخ الفاضل على الاكثار عليكم فنحن نفتقد لمثلكم، ونسمع عنكم الذكر الحسن.
¥