ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[17 - 10 - 05, 08:22 م]ـ
الملف الأخير ...
ـ[المخلافي]ــــــــ[17 - 10 - 05, 10:55 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحيم الادريسى]ــــــــ[18 - 10 - 05, 04:11 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، الاخ الفاضل شريف النسب،نفيس النفس،طيب المعدن،كريم الطبع،عالى الهمة من ورثة العلم و الامانة حفضكم الله و رعاكم و ثبت قلوبكم على توحيده و تقواه، شيخنا حمزة الكتاني رحم الله اسلافك وجميع المسلمين و جعلك من المستحقين لهذه النعمة العظيمة و اطلق الله سراح اسيرنا في اقرب الآجال مرفوع الرأس معززا مكرما و جعل الله ما اصابه من محنة في صالح اعماله يوم لا ينفع مال و لا بنون آمين.
نفع الله بما كتبتم و نفع بكم و جعلكم خير خلف لخير سلف انه ولى ذالك و القادر عليه آمين و تقبوا فائق الاحترام و التقدير
مني للجميع هدية متواضعة في قصيدة هذا الذي تعرف البطحاء وطأته للفرزدق في الحرم
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ، هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه، العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا، يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ
إذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها: إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ
أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ
مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛ فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ
يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ
مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ
مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ
يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ
من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ
مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ
إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم
لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا
هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ
لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا
يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[18 - 10 - 05, 09:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[20 - 10 - 05, 09:18 م]ـ
حمل رسالة فيما يقع من البدع في ليلة 27 رمضان. لشيخ الإسلام جعفر بن إدريس الكتاني الحسني .. المتوفى عام 1323 بفاس.
نرويها إليه عن جدنا محمد المنتصر الكتاني، عن جده محمد بن جعفر الكتاني عنه ..
ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[21 - 10 - 05, 12:35 ص]ـ
جزاك الله عنا خيرا شيخنا الشريف
وزادك الله من فضله وبره واخلف عليك بالخير والبركة
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[22 - 10 - 05, 09:58 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[22 - 10 - 05, 08:51 م]ـ
مشكور شيخنا الفاضل، وجزاكم الله كل خير.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 11 - 05, 08:09 م]ـ
حمل: البيان الكافي والجواب الشافي في أن فاعل القبض في الفريضة غير جافي. للإمام الشهيد أبي الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني، المستشهد بفاس عام 1327، رحمه الله تعالى ..
وهو على طريقة الاجتهاد المطلق، مزج فيه مؤلفه علوما كثيرة ..
النسخة بخط المؤلف، عدا بعض الصفحات الأولى المكررة، وتوجد نسخة خطية أخرى بالخزانة الصبيحية بمدينة سلا بالمغرب ...
نروي هذا الكتاب وجميع مؤلفات صاحبه، عن عم والدتنا العلامة المربي العارف أبي الأنوار محمد بن محمد الباقر الكتاني رحمه الله، عن والده عن جده مؤلف الكتاب.
ح: وعن الفقيه الخطيب المعمر التهامي بن محمد التجاني الوزاني عن المؤلف مباشرة، وهذا أعلى ما يوجد في هذا الزمان ... والحمد لله.
¥