[رسالة في شأن يوم السقيفة والخلافة والخليفة]
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[05 - 08 - 05, 06:28 م]ـ
[رسالة في شأن يوم السقيفة والخلافة والخليفة]
الرجاء ممن عنده معلومات عن هذه المخطوطة لا يبخل بها علينا.
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[05 - 08 - 05, 06:32 م]ـ
تتمة الكتاب، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
محبكم في الله / مسعد الحُسيني
ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[05 - 08 - 05, 10:05 م]ـ
بورك فيكم وفي همتكم يا شيخ مسعد
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[06 - 08 - 05, 09:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبوعبدالله الأكاديري]ــــــــ[19 - 08 - 05, 03:24 ص]ـ
[مسعد الحسيني] رسالة في شأن يوم السقيفة والخلافة والخليفة
الرجاء ممن عنده معلومات عن هذه المخطوطة لا يبخل بها علينا
[ COLOR=Blue] هذه الرسالة أوردها العلامة أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي المعروف بالنويري (677 - 733هـ). في كتابه الضحم "نهاية الأرب في فنون الأدب"
ضمن الرسائل المنسوبة إلى الصحابة.قال رحمه الله:
.
الرسائل المنسوبة إلى الصحابة
رضي الله عنهم والتابعين وشيء من كلام الصدر الأول وبلاغتهم
قدمنا أن الكاتب يحتاج في صناعته إلى حفظ مخاطبات الصحابة رضي الله عنهم،
ومحاوراتهم ومراجعاتهم، فأحببنا أن نورد من ذلك في هذا الموضع ما ستقف إن شاء الله
عليه؛
فمن ذلك الرسالة المنسوبة إلى أبي بكر الصديق إلى علي، وما يتصل بها من كلام عمر بن
الخطاب وجواب علي رضي الله عنهم، وهذه السرالة قد اعتنى الناس بها وأوردوها في
المجاميع، ومنهم من أفردها في جزء، وقطع بأنها من كلامهم رضي الله عنهم، ومنهم من
أنكرها ونفاها عنهم، وقال: إنها موضوعةٌ، واختلف القائلون بوضعها، فمنهم من زعم أن
فضلاء الشيعة وضعوها، وأرادوا بذلك الاستناد إلى أن علياً بن أبي طالب رضي الله
عنه إنما بايع أبا بكر الصديق بسبب ما تضمته؛ وهذا الاستناد ضعيفٌ، وحجةٌ واهيةٌ،
والصحيح أن علياً بن أبي طالب رضي الله عنه بايع بيعةً باطنه فيها كظاهره، والدليل
على ذلك أنه وطئ من السبي الذي سُبي في خلافة أبي بكر، واستولد منه محمد بن
الحنفية، ولا جواب لهم عن هذا؛ ومنهم من زعم أن فضلاء السنة وضعوها، والله أعلم؛
وعلى الجملة فهذه الرسالة لم نوردها في هذا الكتاب لا إثباتاً لها أنها من كلامهم رضي الله
عنهم ولا نفياً، وإنما أوردناها لما فيها من البلاغة، واتساق الكلام، وجودة الألفاظ، وها
نحن نوردها على نص ما وقفنا عليه
قال أبو حيان علي بن محمد التوحيدي البغدادي:
سمرنا ليلة عند القاضي أبي حامد بن بشر المروروذي ببغداد، فتصرف في الحديث كل
متصرف - وكان غزير الرواية، لطيف الدرايه - فجرى حديث السقيفة، فركب كل مركباً،
وقال قولاً، وعرّض بشيء، ونزع إلى فن؛ فقال: هل فيكم من يحفظ رسالة لأبي بكر
الصديق إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وجواب علي عنها، ومبايعته إياه عقب
تلك المناظرة؟ فقال الجماعة: لا والله، فقال: هي والله من بنات الحقائق، ومخبآت
الصنادق، ومنذ حفظتها ما رويتها إلا لأبي محمد المهلبي في وزارته، فكتبها عني بيده، وقال:
لا أعرف رسالة أعقل منها ولا أبين، وإنها لتدل على علم وحلم وفصاحة ونباهة، وبعد
غور، وشدة غوص؛ فقال له العباداني: أيها القاضي، لو أتممت المنة علينا بروايتها سمعناها،
فنحن أوعى لها عنك من المهلبي، وأوجب ذماماً عليك؛ فاندفع وقال: حدثنا الخزاعي
بمكة، عن أبي ميسرة قال: حدثنا محمد بن فليح عن عيسى بن دأب نبأ صالح بن كيسان
ويزيد بن رومان، قالا: حدثنا هشام بن عروة، نبأ أبو النفاح قال: سمعت مولاي أبا عبيدة
يقول: لما استقامت الخلافة لأبي بكر رضي الله عنه بين المهاجرين والأنصار بعد فتنة كاد
الشيطان بها، فدفع الله شرها، ويسر خيرها؛ بلغ أبا بكر عن علي تلكؤ وشماس، وتهمم
ونفاس، فكره أن يتمادى الحال فتبدو العورة، وتشتعل الجمرة، وتفرق ذات البين، فدعاني،
فحضرته في خلوة، وكان عنده عمر بن الخطاب رضي الله عنه وحده، فقال: يا أبا عبيدة،
ما أيمن ناصيتك، وأبين الخير بين عينيك، وطالما أعز الله بك الإسلام، وأصلح شأنه على
يديك، ولقد كنت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمكان المحوط، والمحل المغبوط،
ولقد قال فيك في يوم مشهود: "لكل أمة أمين، وأمي هذه الأمة أبو عبيدة" ولم تزل للدين
¥