تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

8 - أخبرني منصور بن الوليد، أن جعفر بن محمد حدَّثهم، قال: سمعت أبا عبدالله يقول: سمعت ابن عيينة يقول في قوله: {إلاَّ اللَمَمْ}،قال: هومابين حدود الآخرة والدنيا، يريدأن الله يغفر اللمم.

قال أبو عبدالله: حدود الدنيا، هو مثل السرقة، والزنا، وعدَّ أشياء،، وحدود الآخرة: مايجد في الآخرة، فاللمم بينهما.

******

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[06 - 10 - 04, 09:59 ص]ـ

قوله: {وَلاَيُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلاَّمَاظَهَرَ}

9 - أخبرني حرب بن إسماعيل، قال: قيل لأحمد: الرجل يكون في السوق، يبيع ويشتري، فتأتيه المرأة تشتري منه، فيرى كفها ونحو ذلك، فكره ذلك، وقال: كل شيء من المرأة عورة، قيل له: فالوجه؟ قال: إذا كانت شابة تُشتهى فإني أكره ذلك، وإن كانت عجوزاً رجوت.

10 - أخبرني إبراهيم بن رحمون السنجاري، قال: حدثنا نصر بن عبدالملك السنجاري،قال: حدثنا يعقوب بن بختان: أن أبا عبدالله سئل: فذكر مثل مسألة حرب سواءً.

11 - أخبرني محمد بن علي، قال: حدثنا مهنا، قال: سألت أحمد: عن الرجل يأكل مع مطلقته، قال: لا، هورجل أجنبي، لايحل له أن ينظر إليها، فكيف يأكل معها، ينظر إلى كفها؟! فلايحل له ذاك.

12 - أخبرني منصوربن الوليد، أن جعفر بن محمدحدَّثهم، قال: سمعت أبا عبدالله يُسئل: ينظر إلى الأرملة اليتيمة تكون عنده؟ قال: لاينظرنظر شهوة إلى ذي رحم- أوقال: محرم-وغيرها، ولابأس بالنظر إلى الوجه إذا لم يكن من شهوة.

13 - وأخبرني منصور بن الوليد-في موضع آخر-أن جعفراًحدَّثهم، قال: سمعت أبا عبدالله يقول:

كل شيء من المرأة محرَّم-أوقال: عورة-.

14 - أخبرني محمد بن علي، والحسن بن عبدالوهاب، أن محمدابن حرب حدَّثهم، قال: قلت لأبي عبدالله: البيع تأتيه المرأة، فينظر إلى كفها ووجهها، قال: إن كانت عجوزاً، وإن كانت ممن تحركه يغض طرفه، وقال: كل شيء من المرأة عورة حتى ظفرها.

15 - وأخبرني منصور بن الوليد: أن جعفر بن محمد حدَّثهم، قال: سمعت أبا عبدالله يقول: كل شيء من المرأة عورة، حتى ظفرها.

16 - أخبرني موسى بن سهل، قال: حدثنا محمد بن أحمد الأسدي، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب، عن إسماعيل بن سعيد، أن أبا عبدالله، قال: الزينة الظاهرة، والثياب، وكل شيء منها عورة- يعنى: المرأة- حتى الظفر.

17 - أخبرني محمد بن علي، أن مهنا حدَّثهم، قال: سألت أحمد عن المرأة تغطي خفها؟ قال: نعم، قلت: لم؟ قال: لأنه يصف قدمها.

18 - أخبرني أحمد بن محمد بن مطر، قال: حدثنا أبو طالب، أنه سمع أبا عبدالله يقول: ظفر المرأة عورة، وإذا خرجت فلايبين منها لايدها ولاظفرها ولاخفها،فإن الخف يصف القدم، وأحب إليَّ أن تجعل أكفهاإلى عند يدها، حتى إذا خرجت يدها لايبين منها شيء.

19 - أخبرناحرب، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا زياد بن الربيع، عن صالح الدهان، عن جابربن زيد: أنه كان يكره أن تظهر المرأة خفها، ويقول: إنه يصف قدمها.

20 - أخبرني عبيدالله بن حنبل، قال: حدثني أبي أنه قال لأبي عبدالله: العبد ينظر إلى شعر مولاته، قال: نعم، ولاتتحين له، ولاتريه ذلك عمد، إلا أن يكون أمر فجأة، ثم تختمر، ويرى وجهها وعينها.

21 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قال: حدثنا العباس بن محمد بن موسى الخلال، أن أبا عبدالله، قال-في نساء السواد المسلمات يبدومنهن شعر أو صدر-قال: لا، إذا كانت مسلمة، المرأة كلها عورة حتى ظفرها.

22 - أخبرني حرب بن إسماعيل، قال: حدثني عيسى بن محمد، قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: كل المرأة عورة حتى ظفرها.

23 - أخبرنا محمد بن الحسن بن هارون، قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا عبدالله بن رجاء، عن ابن عجلان، عن سمي، عن أبي بكر بن عبدالرحمن، قال: كل شيء من المرأة عورة حتى ظفرها.

************

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[06 - 10 - 04, 10:11 م]ـ

قوله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}

24 - أخبرنا أحمد بن محمد بن حازم، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: قلت لأحمد: المرأة تكشف عن رأسها في بيتها؟ قال: نعم، قلت: وإن كانت في صحن الدار؟ قال: نعم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير