ـ[المنصور]ــــــــ[08 - 11 - 05, 02:06 ص]ـ
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم
أولا: جزاك الله تعالى خيراً على هذه التحفة، وجعلها الله في ميزان حسناتك.
ثانيا: أين يوجد كتاب السيوطي هذا، وهل هو مطبوع؟
ثالثا: أكرر شكري الخاص لاهتمامك ياأخي الفاضل.
والسلام عليكم
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[08 - 11 - 05, 09:50 ص]ـ
كتاب السيوطي هذا طبع مؤخرا بتحقيق حسن الملخ وسهى نعجة في جزءين سنة 1426 / الموافق 2005 بدار عالم الكتب الحديث بإربد (الأردن)، ويقع في 972 صفحة ..
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[08 - 11 - 05, 04:08 م]ـ
صدقت يا أخي أبا إسحق! و مع ما يشوب الكتاب من عيوب كثيرة في التحقيق فهو كتاب قيم جدا يحوي نصوصا لا تكاد توجد في كتاب غيره , و أنصح الجميع بإقتنائه.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 11 - 05, 09:18 م]ـ
ثم صار هذا الكتاب يقرأ علي و أنا أسفر عن فوائده و أعوم به حتى وصل إلى تفسير سورة التحريم , و قد تكلم في الزلة , فحصل لي بذلك الكلام مغص , ثم وصلت إلى كلامه في سورة التكوير في قوله تعالى (إنه لقول رسول كريم) (التكوير 19) إلى آخر الآية: و الناس إختلفوا في هذا الرسول الكريم , من هو؟ فقال الأكثرون: جبريل. و قال بعضهم: محمد صلى الله عليه و سلم , فاقتصر الزمخشري على القول الأول , ثم قال: و ناهيك بهذا دليلا على جلالة مكان جبريل و فضله على الملائكة و مبانة منزلته بمنزلة أفضل الألي محمد صلى الله عليه و سلم إذا وازنت بين الذكرين حتى قرن بينهما , و قايست بين قوله
(إنه لقول رسول كريم , ذي قوة عند ذي العرش مكين , مطاع ثم أمين)
(التكوير 19 - 21) إنتهى كلامه ...
فطرحت الكشاف من يدي , و أخرجته من خلدي , و نويت أن لا أ قرأه , و لا أنظر فيه إن شاء الله تعالى , و كان ذلك يوم البون من إقرائي لي يوم الثلاثاء رابع عشر جمادى الآخرة سنة أربع و خمسين و سبعمائة , و ذلك لأني أحب النبي صلى الله عليه و سلم و أجله بحسب ما أوصى الله من محبته و إجلاله , و إمتنعت من هذه الموازنة و المقايسة التي قالها الزمخشري , ذهب إلى أن الملائكة أفضل من البشر , كما تقول المعتزلة.
أما كان هذا الرجل يستحي من النبي صلى الله عليه و سلم أن يذكر هذه المقايسة بينه و بين جبريل بهذه العبارة؟
وقد اشتهر عند المتأخرين قول القائل:
وانعقد الإجماع أن المصطفى ... أفضل خلق الله والخلف انتفى
وما انتحى الكشاف في التكوير ... خلاف إجماع ذوي التحرير.