ـ[السلامي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 01:19 ص]ـ
لي تعقيب في الموضوع لعلي أنشط له ................
ـ[عبد بن أحمد]ــــــــ[21 - 11 - 05, 05:07 م]ـ
لي تعقيب في الموضوع لعلي أنشط له ................
ونحن بالانتظار ....
ـ[عبد بن أحمد]ــــــــ[24 - 11 - 05, 09:37 ص]ـ
ذكر لي بعض المهتمين أن رسالة د. أحمد البسام لنيل الكتوراه احتوت على فوائد وإشارات إلى مخطوطات لم تنشر قد أستفادها من مكتبة الشيخ عبد الله ... فهل هذا صحيح؟
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[24 - 11 - 05, 06:13 م]ـ
نعم صحيح أخي عبد بن أحمد،
ورسالته الدكتوراه بعنوان: الحياة العلمية في نجد في القرنين 11 و12 واثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ..
وأزيدك: أن كل ما تركه الشيخ عبد الله بن بسام من الوثائق والمخطوطات ستجده مصوراً عند الدكتور أحمد، والدكتور كان محل تقدير عمه الشيخ رحمه الله، والآن الدكتور أحمد مفرغ هذه السنة من قبل الجامعة، لإعادة تحقيق علماء نجد للبسام، وسيضفي إليه الكثير من المعلومات، أعانه الله وسدده ..
ـ[عبد بن أحمد]ــــــــ[24 - 11 - 05, 09:27 م]ـ
يا أبا إبراهيم: دائما تأتينا بالجديد المختصر المفيد ...
شكر الله لك وبانتظار المزيد ...
ـ[السلامي]ــــــــ[25 - 11 - 05, 09:48 م]ـ
هذ مداخلة سريعة
كتاب ابن بسام غير موثق فإذا أراد القارئ أن يتأكد لا يجد مصدر ينقل عنه على أن الرجل ينقل ولاينسب وقد يأخذ صفحات بكاملها ولا يشير إلى ذلك وفيه أوهام كثيرة .......... وقد يتأثر فتجرة العاطفة فيدخل كثير من أقاربه في العلماء وهم عوام,,,,,,,,,
هذافي الطبعة الثانية
والشيخ ابن قاضي سليل أسرة علمية بخلاف الأول والرجل أعلم بعلماء القصيم من ابن بسام بحكم أنه عاش في عنيزة حتى المشيب بخلاف ابن بسام فقد خرج في شبابه والبسام أيضا يجهل علماء بريدة فتراه ينقل ولا ينسب وقد تقع له آراء منكرة ..................
ولي عودة في مسألة النوادر وغيرها حسب النشاط
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 06:59 ص]ـ
الأخ الكريم عبد بن أحمد، أسأل الله أن يمنَّ عليّ وعليك بالعلم النافع والعمل الصالح.
**
الأخ الكريم السلامي _ سلمك الله _:
انتظرناك، وأتيت بهذه المداخلة السريعة التي تزيد في الموضوع إشكالاً .. ولنترك الكلام على أُسَر الشيخين فإنَّ منبعهما واحد، ويرجعون لأسرة واحدة _وأظن هذا لا يخفاك_، وكلا الأسرتين اعتنت بالعلم والكتب في زمن كثر فيه الجهل. ولنُحدد أكثر في تركة الشيخين العلمية حول نجد وعلمائها وآثارها.
1 - القاضي: كلامي السابق عنه لم يأت مجازفةً منِّي، بل لي سابق تجربة معه، فقد جلست معه ساعات لأخرج بعنوان واحد مخطوط نادر لديه، فلم يفدني بشيء، بل كل ما أفادني به مخطوطات ورسائل بين علماء نجد أعرفها واطلعت على نسخ متعددة لها. ولقد وافقني بهذا الكلام مشايخ ودكاترة كثيرون بعد أن عرضت لهم هذا.
أما بالنسبة لقيمة كتابه العلمية فلا يوجد مقارنة بينه وبين كتاب ابن بسام، فرغم أن كتاب القاضي فيه فوائد وفيه تراجم نافعة، إلاَّ أن ابن بسام أفضل منه بكثير لا من ناحية الكلام على الأنساب، ولا من ناحية قيمة من يُترجم لهم علمياً، إضافةً إلى ما قد أُضفيَ على كتاب البسام من مهابة علمية في ذكر بعض الفوائد والفتاوى وتجنبه لبعض مالا يحسن ذكره.
وأقول لك الكلام هذا وأنا قد استدركت على البسام أشياء وقع فيها رحمه الله وسأزود الدكتور أحمد بها إن شاء الله، إلا أن هذه الاستدراكات لا تخرج الكتاب عن قيمته العلمية، وغيري كثير ممن استدرك على البسام نسباً وترجمةً.
أما الاستدراك على القاضي فأعظم ما فيه أنه ضمنه لجوانب تاريخية لا تمت للعلم بصلة، فما فائدة إدراج (هوشة) بين حاجَّيْن في منى؟ وأعظم من هذا أنه يذكر وفيات بعض الفُسَّاق الذين لا يتشرف بذكرهم من يترجم للعلماء (انظر 2/ 360). بل إن كان البسام ترجم لبعض الصالحين الذين لا يتعدون إمامة المسجد، فالقاضي ترجم لأناس لا يمتون للصلاح والاستقامة بصلة البتة، انظر ترجمة (2/ 157). هذا إضافةً إلى استواء ألفاظ المديح والإطراء عنده للعالم وطالب العلم وإمام المسجد.
فأي مقارنة بين مايُستدرك على البسام وبين ما يستدرك على القاضي .. حنانيك أخي السلامي.
كتاب ابن بسام غير موثق فإذا أراد القارئ أن يتأكد لا يجد مصدر ينقل عنه على أن الرجل ينقل ولاينسب
هذا من المآخذ عليه، مع أنه اعتذر في المقدمة عن ذلك، إذاً لا تثريب على الشيخ رحمه الله.
وقد يأخذ صفحات بكاملها ولا يشير إلى ذلك وفيه أوهام كثيرة .......... وقد يتأثر فتجرة العاطفة فيدخل كثير من أقاربه في العلماء وهم عوام,,,,,,,,,
أخي السلامي: أريد مثالاً تعزوه لنا على نقل البسام صفحات كاملة دون أن يشير إلى قائلها أو ينسبها لأحد.
وأمَّا مشايخ آل بسام الذين ذكرهم، فهو أعلم بهم منا فقد اطلع على حالهم وعلمهم، ومؤشرات تركة مخطوطات أسرة آل بسام تدل على مصداقية كلامه.
والشيخ ابن قاضي سليل أسرة علمية بخلاف الأول والرجل أعلم بعلماء القصيم من ابن بسام بحكم أنه عاش في عنيزة حتى المشيب بخلاف ابن بسام فقد خرج في شبابه والبسام أيضا يجهل علماء بريدة فتراه ينقل ولا ينسب وقد تقع له آراء منكرة ..................
الشيخ البسام وإن كان يعيش في مكة إلا أنه سنويا يقضي الصيف في عنيزة، وليس هذا مناط الحكم على قيمة التراجم العلمية لديهما. وأما الآراء المنكرة فلا أنزه الشيخ عنها إلا أنها مغمورة في حسنات كتابه.
أخي السلامي دفاعي هذا نابع من شيء واحد: أني عرفتُ وسبرتُ الكتابين.
وأسأل الله أن يجمعني وإياك والقاضي والبسام وأهل الملتقى في الفردوس الأعلى.
¥