إنما ذكر هذه الأمور لانها داخلة في شرط الكتاب فعنوان الكتاب (روضة الناظرين ........... وحوادث السنين) وأما استواء ألفاظ المديح والإطراء كنت سألته عنه فأجابني بمالا أذكره وعلى كل حال فا لرجل في أسلوبه عاميةوهذا ممايؤخذ على كتابه وقد يقع قليلا منه للبسام بل إن أن أساليب البحث العلمي عندهما ضعيفه فهم من جيل سابق غفر الله لهم ..........
أما بالنسبة لقيمة كتابه العلمية فلا يوجد مقارنة بينه وبين كتاب ابن بسام، فرغم أن كتاب القاضي فيه فوائد وفيه تراجم نافعة، إلاَّ أن ابن بسام أفضل منه بكثير لا من ناحية الكلام على الأنساب، ولا من ناحية قيمة من يُترجم لهم علمياً، إضافةً إلى ما قد أُضفيَ على كتاب البسام من مهابة علمية في ذكر بعض الفوائد والفتاوى وتجنبه لبعض مالا يحسن ذكره.
نعم كتاب ابن بسام في طبعته الثانية أفضل وإن كان الخلل فيه كثير ولكن إذا نظرت الى الطبعة الأولى وجدت أن الكتابين متقاربان وماذكرت من المهابه هي ليست مهابه وانما شهرة مثلها مثل حظوظ الناس مع انه قد يودر بعض مالا يحسن على غير ما تذكر وهو في باب الأنساب الى الجمع اقرب منه التحقيق والتحرير وقولك ولا من ناحية قيمة من يترجم لهم علميا غير صحيح ففيه كثير من العوام بل لقد ذكر الشيخ بكر ابو زيد ان نصف تراجمه من العوام عدا ان يكونوا من طلبة العلم فضلا عن العلماء .......
ا
أخي السلامي: أريد مثالاً تعزوه لنا على نقل البسام صفحات كاملة دون أن يشير إلى قائلها أو ينسبها لأحد.
حبا وكرامه في ترجمة علي المقبل العبيد في جزء 5 او 6 وانا اكتب وانا مغترب بعيد عن كتبي و من الذاكرة اخذها الشيخ من الكتاب النفيس علماء آل سليم وتلامذتهم للأستاذ صالح العمري ولم يذكر مصدره في ذلك مع ان النقل حرفي وهذا دليل على ان ماذكرة من مسألة التوثيق وعذره في ذلك لا يسلم له وأنكى وأخزي من ذلك أن هذا العلم في المصدر ينتسب لقبيلة فذكره ولم يذكر قبيلته فمن يقرأ الكتاب يظن أن العلم من طائفة من لا ينتسب فانظر كيف جني على العلم مع أن النقل حرفي ومن قرأها ظنها من كيس الشيخ وليس هذا من أمانة العلم في شيئ .. فانظر فائدة التوثيق ..................
وأمَّا مشايخ آل بسام الذين ذكرهم، فهو أعلم بهم منا فقد اطلع على حالهم وعلمهم، ومؤشرات تركة مخطوطات أسرة آل بسام تدل على مصداقية كلامه.
يظهر لي أن عندك غلو في الشيخ رحمه الله تعالى يارجل أنا من أهل القصيم وأعرف منك بمن ذكرهم من ذكره (وخذها فائدة) القاضي في كتابه (مهما كان رأيك فيه) منهم فهو عالم ومن لم يذكره فلا تلتفت له أبدا أقول هذا عن معرفه وايمان وعقيدة حتى إذا قرأت تراجم هؤلاء العوام لا تجد في الترجمة معطيات مفيدة والرجل كثير الثناء والتمجيد والتبجيل لأسرته وليس هذا من خلق العلماء في شيئ .. ......
الشيخ البسام وإن كان يعيش في مكة إلا أنه سنويا يقضي الصيف في عنيزة، وليس هذا مناط الحكم على قيمة التراجم العلمية لديهما. وأما الآراء المنكرة فلا أنزه الشيخ عنها إلا أنها مغمورة في حسنات كتابه.
بل هذا من الأشياء المهمه فقرب المؤلف من المترجم وكونه بلديه في المدينه او القريه يدل على معرفه له وبأخباره فالرجل مثلا يجهل علماء بريدة بحكم بعده في مكه بخلاف القاضي ولايسلم كتاب من الأمور المجانبه للصواب وكما قال الشيخ بكر ابو زيد إن نصف التراجم في الطبعة الثانية ليسوا من العلماء بل ولا من طلبة العلم فالواجب حذفهم واي شي اعظم من ادخال من ليس من العلماء فيهم اللهم فسدد الخطى .....
وأسأل الله أن يجمعني وإياك والقاضي والبسام وأهل الملتقى في الفردوس الأعلى.
آمين آمين آمين
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 05:07 م]ـ
الأخ السلامي _ سلمت براجمهُ من الأوخاز، وألفاظُهُ من الوخز _
في المقارنة بين مَن ترجمَ له القاضي ومَن ترجم له البسام لا أجدُ لك فُرجةً في مساواة كتاب القاضي بكتاب البسام البتَّة، فضلاً عن أن يكون كتاب القاضي أعلى رتبةً من كتاب البسام في ذلك.
وأما كلام العلامة الشيخ بكر أبو زيد في تراجم البسام سيكون هيِّناً عند تقييمه لتراجم القاضي لو علم الشيخ بكر بحال وحقيقة بعض من ترجم لهم القاضي!! .. رويدك فليس هذا استدلالٌ من مُبصر منصف ..
¥