[مهم-هل للجرجاني مؤلف بعنوان شرح ديوان المتنبي؟]
ـ[لغوي من مصر]ــــــــ[12 - 12 - 05, 07:20 ص]ـ
الإخوة الأفاضل
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أما بعد
فمما يلفت الانتباه حقا أن يجد متصفح الشبكة العالمية/ الإنترنت عنوانا كهذا:
"شرح ديوان المتنبي للإمام عبد القاهر الجرجاني ـ دراسة وتحقيق"
والغريب حقا هو أنه لم يرد من قريب أو من بعيد فى أي كتاب أن لصاحب "أسرار البلاغة" و"دلائل الإعجاز" العلامة الشيخ عبد القاهر الجرجانى شرحا لديوان أحد أهم شعراء العربية أعني المتنبي، وأن يكون هذا الكتاب مخطوطا، ثم يجد أحد الباحثين المخطوطة، ويعمل على تحقيقها لنيل درجة الماجستير، ثم يمنح الدرجة، بدون أن يعلم أحد عن وجود مخطوط مهم كهذا، وإن كان للجرجاني حقا فهذا يعد كشفا جديدا، لأنه سيكون تطبيقا لفكر الشيخ الجرجاني الذى انتفعت به الدراسات اللغوية والبلاغية بعده، ولا نزال ننهل منه إلى وقتنا هذا- أقول:
هذه بيانات الباحث وعنوان بحثه، وبيانات عن المخطوط، فمن كان قادرا على الوصول إلى حيث هى؛ أعني الرسالة العلمية، أو يكون على صلة بالباحث- أرجوه أن يمدنى بمعلومات عن طريقة الاتصال به، وطريقة الحصول ولو على ورقات من هذه المخطوطة.
البيانات:
الباحث: عبد الرحمن المطرفي
الجنسية: سعودي
المشرف: د/ عائض بن سعد الحارثي
المرحلة: الماجستير
تاريخ المناقشة: 1419/ 08/24 هـ
التقدير: جيد جداً
عدد المجلدات: 0
عدد الصفحات: 0
ملخص تعريفي للرسالة:
قسم الباحث رسالته إلى قسمين: قسم دراسي وقسم تحقيقي.
تناول في القسم الدراسي تعريفا بالمؤلف، حيث استعرض جوانب من حياة الجرجاني العلمية والشخصية، وأعقبه بدراسة عن الكتاب المحقق، وتضمن تعريفا بالمخطوط ومحتواه والموازنة بينه وبين شرحين آخرين من شروح الديوان.
القسم التحقيقي: وفيه النص المحقق.
وقد اعتمد الباحث في التحقيق على النسخة المحفوظة بمكتبة فيض الله بتركيا تحت رقم 1650.
وتجدر الإشارة إلى أن الباحث اقتصر في تحقيقه على الجزء الأول من شرح ديوان أبي الطيب المتنبي للإمام أبي بكر عبد القاهر الجرجاني
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[14 - 12 - 05, 04:25 م]ـ
اطلعني أحد الإخوة على نسخة الرسالة قبل بضع سنوات، وقيدت منها بعض الفوائد ثم أعدتها اليه
والكتاب لعبدالقاهر بلا شك إن شاء الله
ولكن النسخة فريدة ناقصة
ـ[لغوي من مصر]ــــــــ[14 - 12 - 05, 09:28 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى الكريم.
أرجو أن توضح المقصود بقولك: إن "الكتاب لعبد القاهر بلا شك"، فما دليلك، ولم نجد إشارة إلى هذه النسخة، لا فى كتب التراجم، ولا فى فهارس المخطوطات المعتمدة. ثم إن مجرد إثبات اسم عبد القاهر على النسخة لا يعد دليلا على كونها من تأليفه؛ إذ قد تكون منسوبة إليه خطأ.
ولكن يبقى النص نفسُه بعد ذلك دليلا على كونها له أو لغيره. فهل فى إمكانك -إذا تكرمت- أن تمدنى ببيانات عن تلك النسخة تيسر لى الحصول عليها، أو على صور منها، ولو الورقة الأولى والورقة الأخيرة.
أشكر لك أخى الكريم تفضلَك بالرد على هذا الموضوع، كما أشكر للذين قرأوه ولم يردوا بما يقربنا من المراد.
فى انتظار ردك، إذا رأيتَ أن فيه إضافةً أخرى تودُ أن تَقِفَنى عليها.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 12 - 05, 10:24 م]ـ
و أضم صوتي إليك في هذا الطلب!
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[17 - 12 - 05, 12:13 م]ـ
أخي الكريم
إن كان لديك برهان على الشك في الكتاب فأظهره بارك الله فيك
وأما أنا فقد وقفت عليه وأدركت ما فيه من عمق المباحث فلم يداخلني شك في أنه لصاحب الأسرار والدلائل
وعلى كثرة شروح المتنبي فليس فيها ما يشبهه
ـ[لغوي من مصر]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:11 ص]ـ
أخى الكريم، أكرمك الله.
طلبت منك أن تساعدنى - والله الموفق - على جلب عدة صفحات مصورة إما من المخطوطة، وإما من الدراسة المحققة. والشك كله يئول إلى أنه - كما ذكرت لك من قبل - ليست هناك إشارات من قريب أو من بعيد إلى وجود عنوان لكتاب ألفه صاحب الأسرار كهذا.
أما أنا فلا أملك القدرة على السفر لا إلى المملكة ولا إلى تركيا كى أتثبت من هذا الأمر بنفسى.
ولاحظ أن الأخ الباحث الكريم ذكر أنه قد حقق الجزء الأول من المخطوطة فحسب، ومعنى هذا أنه ربما وجدت أجزاء أخرى للكتاب تحتاج إلى من يخرجها إلى النور.
وفقنا الله وإياكم إلى ما فيه النفع للعلم وللمتعلمين.
وجزاك الله خيرا.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[18 - 12 - 05, 01:08 م]ـ
أيها الأخ اللغوي الكريم
لا مسوغ للتشكيك في كتاب لم تقف عليه بعد، ولا داعي لمطالبة الآخرين بإحضاره إليك لتتأكد ويزول الشك الذي يحيك في نفسك. واعلم أيها الفاضل أن محقق الكتاب قد بذل غاية وسعه في تحقيقه وتوثيقه، وهناك مشرف ومناقشون وقرّاء مختصون، لم يشكك منهم أحد فيه فيما أعلم. وأما الإشارات إلى الكتاب في المصادر فلاشك بأن المحقق قد استقصى هذا الأمر، ولا أتذكر الآن إن كان قد وجد إشارة إليه لدى القدماء، وهو إن شاء الله أفرغ منك لهذا الأمر وأحرص عليه (من غير تقليل لقدرك طبعاً). وما أكثر الكتب التي لم ترد إشارات إليها عند القدماء. وإذا سار الباحث في طريق الشك قبل أن يقف على الكتاب فالغالب أنه عندما يقف عليه سيبحث عن مسوغات لمزيد من التشكيك فيه!!
وأما بقية الأجزاء فلا يوجد من الكتاب إلا هذه النسخة الناقصة، والعلم بارك الله فيك لا يقوم على (ربما) التي يستطيع أن يقولها كل إنسان، بل على بذل الوسع والطاقة. وقد بُذلت جهود هائلة فهرسة المخطوطات والخزائن، وفي درس آثار عبدالقاهر، وفي درس هذا الكتاب خاصة، ومع ذلك لم يُعرف للكتاب نسخة أخرى؛ فلا يسوغ لأحد أن يقول (ربما يوجد للكتاب نسخ أخرى)، إلا أن يكون لديه ما يشير إلى هذا الاحتمال.
ولعلي أجد فسحة لأعود إلى أوراقي، فإن كنت قد نقلت شيئا من الرسالة أو صوّرت منها أرسلته إليك إن شاء الله، والذي أتذكره الآن أن قارئا كتب على وجه النسخة (رحم الله الناسخ فإنه سارح)، أو عبارة كهذه!!
¥